
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-12-26
استيقظ أكثر من 200 ألف أميركي دون كهرباء، أمس، صباح عيد الميلاد؛ جرّاء العاصفة الشتوية المستمرة منذ أيام في شرق الولايات المتحدة، والتي خلّفت 26 قتيلاً على الأقل.
وتتكشّف أزمة متفاقمة في بوفالو بغرب نيويورك، حيث تركت عاصفة ثلجية المدينة محاصرة، مع عدم تمكن أجهزة الطوارئ من الوصول إلى المناطق شديدة التضرر.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، وهي من مواليد بوفالو: إن العاصفة التي تهب على المدينة "أزمة ذات أبعاد مهولة، وأسوأ الأسوأ على الإطلاق"، مع تساقط ثلوج وصل ارتفاعها إلى ثمانية أقدام (2,4 متر) أمام أبواب المنازل وانقطاع التيار الكهربائي، ما جعل درجات الحرارة الباردة مهددة للحياة.
أدى الطقس القاسي وهو مزيج من العواصف الثلجية والبرد الاستثنائي، إلى هبوب رياح ثلجية في 48 ولاية في نهاية الأسبوع.
تم تأكيد 26 حالة وفاة مرتبطة بالطقس في 8 ولايات، وتحدثت بعض وسائل الإعلام الأميركية عما يصل إلى 30 حالة وفاة مرتبطة بالعواصف، 4 منها في كولورادو من المحتمل أنها نتيجة التعرض للبرد، و7 على الأقل في غرب نيويورك.
في حين بدأت مساحات شاسعة من البلاد في تجاوز العاصفة الهائلة، وعادت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى معدلاتها الموسمية، ظلت بوفالو تعيش "كارثة كبرى"، وفق ما أفاد مسؤول كبير في وقت مبكر من أمس.
وقال المسؤول في المقاطعة مارك بولونكارز للصحافيين: "لدينا 7 حالات وفاة مؤكدة في هذه المرحلة نتيجة العاصفة. قد يكون هناك المزيد".
ووصف الظروف القاسية متحدثاً عن اكتشاف جثث متجمدة في سيارات وتحت كتل ثلج.
وسيبقى مطار المدينة الدولي مغلقاً غداً. ودفعت هذه الظروف الخطيرة حاكمة نيويورك كاثي هوشول إلى استدعاء 200 عنصر من الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وقالت لشبكة "سي إن إن": إن الظروف "شديدة الخطورة وقاتلة"، مشيرة إلى أنه حتى وحدات من الحرس الوطني علقت وتعين إنقاذها.
من جهتها، حذّرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية من أن العواصف الثلجية في منطقة البحيرات الكبرى الناتجة عن هطول الثلوج ستستمر خلال يوم عيد الميلاد مع "تراكمات ثلجية إضافية من قدمين إلى 3 أقدام (0,6 إلى 0,9 متر) خلال الليل".
وقال زوجان في بوفالو الحدودية مع كندا لوكالة فرانس برس، أول من أمس: إن الطرق غير سالكة، وإنهما لن يغامرا بقطع مسافة 10 دقائق بالسيارة لرؤية أسرتهما في عيد الميلاد.
وقالت ريبيكا بورتولين البالغة 40 عاماً: "الوضع صعب لأن الظروف سيئة للغاية. الكثير من أقسام الطوارئ لا ترسل حتى شاحنات استجابة للنداءات".
وأثّر اضطراب وسائل النقل على ملايين الأميركيين.
أدت العاصفة الأعنف منذ عقود لإلغاء أكثر من 1500 رحلة جوية، أمس،، بعد إلغاء حوالى 3500 رحلة جوية أول من أمس، ونحو ستة آلاف رحلة الجمعة الماضي، وفق موقع التتبّع المتخصص "فلايت أوير".
وقال وزير النقل بيت بوتيدجيج، أول من أمس، عبر "تويتر": "تجاوزنا الاضطرابات الأكثر شدّة مع تعافي عمليات الخطوط الجوية والمطارات تدريجياً".
لكن ظلّ مسافرون عالقين أو متأخرين في المطارات بما في ذلك في أتلانتا وشيكاغو ودنفر وديترويت ومينيابوليس ونيويورك.
وأدى الجليد على الطريق إلى الإغلاق المؤقت لبعض الطرق الأكثر ازدحاماً، من بينها الطريق السريع رقم 70 الذي يعبر البلاد.
وتم تحذير السائقين من استعمال الطرق في فترة هي الأكثر ازدحاماً عادة بسبب الأعياد.
كما أثّر الطقس على شبكات الكهرباء، وحضّ العديد من مزودي الطاقة الزبائن على تقليل الاستخدام؛ للحدّ من انقطاع التيار في أماكن مثل كارولاينا الشمالية وتينيسي.
وانقطعت الكهرباء، أول من أمس، عمّا يصل إلى 1,7 مليون مشترك في جميع أنحاء البلاد في البرد القارس، وفق موقع "باور أوتج" المتخصّص.
لكن الرقم انخفض بشكل كبير بحلول أمس، رغم أن أكثر من 200 ألف مشترك في الولايات الشرقية ما زالوا محرومين من الطاقة.
بدورها، أصدرت السلطات الكندية تحذيرات شديدة من الطقس. وانقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف في مقاطعتَي أونتاريو وكيبيك، وألغي العديد من الرحلات الجوية في المدن الكبرى، وتم تعليق خدمة النقل بالقطارات بين تورنتو وأوتاوا.
أما في مقاطعة بريتش كولومبيا، فقالت السلطات: إن 53 شخصاً أصيبوا بجروح في حادث حافلة ركاب، في وقت متأخر، أول من أمس، على طريق سريع في شمال شرقي فانكوفر. ولا يزال سبب الحادث قيد التحقيق.
وتتكشّف أزمة متفاقمة في بوفالو بغرب نيويورك، حيث تركت عاصفة ثلجية المدينة محاصرة، مع عدم تمكن أجهزة الطوارئ من الوصول إلى المناطق شديدة التضرر.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، وهي من مواليد بوفالو: إن العاصفة التي تهب على المدينة "أزمة ذات أبعاد مهولة، وأسوأ الأسوأ على الإطلاق"، مع تساقط ثلوج وصل ارتفاعها إلى ثمانية أقدام (2,4 متر) أمام أبواب المنازل وانقطاع التيار الكهربائي، ما جعل درجات الحرارة الباردة مهددة للحياة.
أدى الطقس القاسي وهو مزيج من العواصف الثلجية والبرد الاستثنائي، إلى هبوب رياح ثلجية في 48 ولاية في نهاية الأسبوع.
تم تأكيد 26 حالة وفاة مرتبطة بالطقس في 8 ولايات، وتحدثت بعض وسائل الإعلام الأميركية عما يصل إلى 30 حالة وفاة مرتبطة بالعواصف، 4 منها في كولورادو من المحتمل أنها نتيجة التعرض للبرد، و7 على الأقل في غرب نيويورك.
في حين بدأت مساحات شاسعة من البلاد في تجاوز العاصفة الهائلة، وعادت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى معدلاتها الموسمية، ظلت بوفالو تعيش "كارثة كبرى"، وفق ما أفاد مسؤول كبير في وقت مبكر من أمس.
وقال المسؤول في المقاطعة مارك بولونكارز للصحافيين: "لدينا 7 حالات وفاة مؤكدة في هذه المرحلة نتيجة العاصفة. قد يكون هناك المزيد".
ووصف الظروف القاسية متحدثاً عن اكتشاف جثث متجمدة في سيارات وتحت كتل ثلج.
وسيبقى مطار المدينة الدولي مغلقاً غداً. ودفعت هذه الظروف الخطيرة حاكمة نيويورك كاثي هوشول إلى استدعاء 200 عنصر من الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وقالت لشبكة "سي إن إن": إن الظروف "شديدة الخطورة وقاتلة"، مشيرة إلى أنه حتى وحدات من الحرس الوطني علقت وتعين إنقاذها.
من جهتها، حذّرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية من أن العواصف الثلجية في منطقة البحيرات الكبرى الناتجة عن هطول الثلوج ستستمر خلال يوم عيد الميلاد مع "تراكمات ثلجية إضافية من قدمين إلى 3 أقدام (0,6 إلى 0,9 متر) خلال الليل".
وقال زوجان في بوفالو الحدودية مع كندا لوكالة فرانس برس، أول من أمس: إن الطرق غير سالكة، وإنهما لن يغامرا بقطع مسافة 10 دقائق بالسيارة لرؤية أسرتهما في عيد الميلاد.
وقالت ريبيكا بورتولين البالغة 40 عاماً: "الوضع صعب لأن الظروف سيئة للغاية. الكثير من أقسام الطوارئ لا ترسل حتى شاحنات استجابة للنداءات".
وأثّر اضطراب وسائل النقل على ملايين الأميركيين.
أدت العاصفة الأعنف منذ عقود لإلغاء أكثر من 1500 رحلة جوية، أمس،، بعد إلغاء حوالى 3500 رحلة جوية أول من أمس، ونحو ستة آلاف رحلة الجمعة الماضي، وفق موقع التتبّع المتخصص "فلايت أوير".
وقال وزير النقل بيت بوتيدجيج، أول من أمس، عبر "تويتر": "تجاوزنا الاضطرابات الأكثر شدّة مع تعافي عمليات الخطوط الجوية والمطارات تدريجياً".
لكن ظلّ مسافرون عالقين أو متأخرين في المطارات بما في ذلك في أتلانتا وشيكاغو ودنفر وديترويت ومينيابوليس ونيويورك.
وأدى الجليد على الطريق إلى الإغلاق المؤقت لبعض الطرق الأكثر ازدحاماً، من بينها الطريق السريع رقم 70 الذي يعبر البلاد.
وتم تحذير السائقين من استعمال الطرق في فترة هي الأكثر ازدحاماً عادة بسبب الأعياد.
كما أثّر الطقس على شبكات الكهرباء، وحضّ العديد من مزودي الطاقة الزبائن على تقليل الاستخدام؛ للحدّ من انقطاع التيار في أماكن مثل كارولاينا الشمالية وتينيسي.
وانقطعت الكهرباء، أول من أمس، عمّا يصل إلى 1,7 مليون مشترك في جميع أنحاء البلاد في البرد القارس، وفق موقع "باور أوتج" المتخصّص.
لكن الرقم انخفض بشكل كبير بحلول أمس، رغم أن أكثر من 200 ألف مشترك في الولايات الشرقية ما زالوا محرومين من الطاقة.
بدورها، أصدرت السلطات الكندية تحذيرات شديدة من الطقس. وانقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف في مقاطعتَي أونتاريو وكيبيك، وألغي العديد من الرحلات الجوية في المدن الكبرى، وتم تعليق خدمة النقل بالقطارات بين تورنتو وأوتاوا.
أما في مقاطعة بريتش كولومبيا، فقالت السلطات: إن 53 شخصاً أصيبوا بجروح في حادث حافلة ركاب، في وقت متأخر، أول من أمس، على طريق سريع في شمال شرقي فانكوفر. ولا يزال سبب الحادث قيد التحقيق.