أعلنت سلطات الاحتلال عن إطلاق تسويق عين سلوان في بلدة سلوان بالقدس الشرقية المحتلة كأثر يهودي.
وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية في بيان: "يسر سلطة الآثار الإسرائيلية وسلطة الحدائق الوطنية ومؤسسة "مدينة داوود" أن تعلن عن استكمال أعمال التنقيب في بركة "سلوام" (سلوان) التاريخية في القدس".
واعتبرت أن العين المائية "هي موقع أثري وتاريخي ذو أهمية وطنية ودولية، حيث تم بناء المسبح لأول مرة منذ حوالى 2700 عام، كجزء من شبكة المياه في القدس في القرن الثامن قبل الميلاد".
وقدمت سرداً مشوهاً للمنطقة من المتوقع أن تنقله للسياح الذين سيزورون العين بعد إعادة افتتاحها رسمياً.
وقالت: "في عام 2004، خلال أعمال البنية التحتية التي نفذتها شركة مياه الجيحون، تم الكشف عن بعض درجات البركة. وبناءً على ذلك، بدأت سلطة الآثار بأعمال تنقيب منتظمة، وكجزء من الحفريات، تم الكشف عن المحيط الشمالي، وكذلك جزء صغير من المحيط الشرقي لبركة سلوام، تم بناء محيط البركة كسلسلة من الدرجات، ما يسمح للحمامات بالجلوس والانغماس في مياه البركة".
وأضافت: "في المرحلة الأولى، سيتمكن الزوار من مراقبة الحفريات الأثرية، وفي الأشهر المقبلة سيتم فتح "بركة سلوام" أمام السياح".
وأعلنت عن افتتاح طريق من عين سلوان وحتى حائط البراق.
وتعتبر "عين سلوان" من أشهر عيون مدينة القدس وتبعد حوالى 300 متر عن الزاوية الجنوبية الشرقية لسور المسجد الأقصى.
وقال عنها ياقوت الحموي: "عين سلوان عين نضاحة، يُتَبرَّك بها ويُستشفَى بها بالبيت المقدس".
ومنها حفر الكنعانيون نفقاً إلى داخل المدينة المقدسة، لتأمين الماء في أوقات الحصار، وجعلوه على شكل درج ينزل إلى العين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف