- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-01-05
شُيّع، أمس، الشهيدان محمد عمرو (36 عاماً) في بلدة حلحول، شمال الخليل، والشهيد أشرف هلسة (30 عاماً) في بلدة السواحرة، جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة، بعد احتجاز سلطات الاحتلال جثمانيهما نحو العامين.
وسلمت سلطات الاحتلال، جثمان الشهيد عمرو، إلى طواقم الهيئة العامة للشؤون المدنية وجمعية الهلال الأحمر وذوي الشهيد، على حاجز ترقوميا العسكري غرب الخليل، حيث جرى نقله إلى المستشفى الأهلي بمدينة الخليل لإجراء المعاينات الطبية، والعدلية، وتوثيقها.
وانطلق موكب تشييع الشهيد بجنازة عسكرية من المستشفى الأهلي، باتجاه منزل عائلته في بلدة حلحول، حيث كان في استقباله حشد رسمي وشعبي.
وبعد إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة نقل جثمانه ملفوفاً بالعلم الفلسطيني إلى مسجد "النبي يونس"، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه قبل أن يوارى الثرى بمقبرة الشهداء في البلدة.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه، وسياسته الهمجية باحتجاز جثامين الشهداء.
والشهيد عمرو، شهيد لقمة العيش، أب لطفلين كان ارتقى برصاص الاحتلال بالقرب من تجمع "عتصيون" الاستيطاني في الأول من شباط العام 2021، أثناء ذهابه للبحث عن عمل.
في الإطار، سلّمت سلطات الاحتلال، أمس، جثمان الشهيد أشرف هلسة، عند حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة، علماً أنه كان ارتقى برصاص الاحتلال قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى في آب 2020.
واشترطت سلطات الاحتلال حضور قرابة من الدرجة الأولى لتشخيص الجثمان، حيث تسلّم شقيق الشهيد وقريب له الجثمان، ومنعت سلطات الاحتلال ذوي الشهيد من أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بالشهيد وتشييعه.
وانطلق موكب تشييع الشهيد هلسة مغطى بالعلم الفلسطيني من أمام مسجد الرحمن في بلدة السواحرة شرق القدس المحتلة، ثم نقل إلى منزل عائلته قرب حاجز الكونتينر العسكري لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وأديت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مقبرة واد اللبان في السواحرة الشرقية حيث ووري الثرى هناك.
يذكر أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 116 جثماناً، بينهم 12 طفلاً، و11 أسيراً آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، كما تحتجز 256 جثماناً فيما تسمى "مقابر الأرقام"، بالإضافة إلى 74 مفقوداً.
وسلمت سلطات الاحتلال، جثمان الشهيد عمرو، إلى طواقم الهيئة العامة للشؤون المدنية وجمعية الهلال الأحمر وذوي الشهيد، على حاجز ترقوميا العسكري غرب الخليل، حيث جرى نقله إلى المستشفى الأهلي بمدينة الخليل لإجراء المعاينات الطبية، والعدلية، وتوثيقها.
وانطلق موكب تشييع الشهيد بجنازة عسكرية من المستشفى الأهلي، باتجاه منزل عائلته في بلدة حلحول، حيث كان في استقباله حشد رسمي وشعبي.
وبعد إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة نقل جثمانه ملفوفاً بالعلم الفلسطيني إلى مسجد "النبي يونس"، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه قبل أن يوارى الثرى بمقبرة الشهداء في البلدة.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه، وسياسته الهمجية باحتجاز جثامين الشهداء.
والشهيد عمرو، شهيد لقمة العيش، أب لطفلين كان ارتقى برصاص الاحتلال بالقرب من تجمع "عتصيون" الاستيطاني في الأول من شباط العام 2021، أثناء ذهابه للبحث عن عمل.
في الإطار، سلّمت سلطات الاحتلال، أمس، جثمان الشهيد أشرف هلسة، عند حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة، علماً أنه كان ارتقى برصاص الاحتلال قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى في آب 2020.
واشترطت سلطات الاحتلال حضور قرابة من الدرجة الأولى لتشخيص الجثمان، حيث تسلّم شقيق الشهيد وقريب له الجثمان، ومنعت سلطات الاحتلال ذوي الشهيد من أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بالشهيد وتشييعه.
وانطلق موكب تشييع الشهيد هلسة مغطى بالعلم الفلسطيني من أمام مسجد الرحمن في بلدة السواحرة شرق القدس المحتلة، ثم نقل إلى منزل عائلته قرب حاجز الكونتينر العسكري لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وأديت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مقبرة واد اللبان في السواحرة الشرقية حيث ووري الثرى هناك.
يذكر أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 116 جثماناً، بينهم 12 طفلاً، و11 أسيراً آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، كما تحتجز 256 جثماناً فيما تسمى "مقابر الأرقام"، بالإضافة إلى 74 مفقوداً.
