بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى، والتحركات المطلوبة لوقفه واحترام الوضع القانوني والتاريخي في القدس.
وشدد الصفدي خلال اتصاله بنظيرته الفرنسية على ضرورة بلورة تحرك دولي فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وضمان احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم فيه وفي جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد على خطورة اقتحام الوزير الإسرائيلي للمسجد الأقصى وانعكاساته على الأمن والاستقرار، محذراً من خطورة الفكر الإقصائي المتطرف الذي يحمله الوزير الإسرائيلي وضرورة إرسال رسالة دولية واضحة تدينه وترفضه، مؤكداً ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي في المقدسات ودعم دور الوصاية الهاشمية عليها.
وأكدت كولونا، أن بلادها تؤكد ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي في الحرم ووقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين.
في الإطار، بحث الصفدي بصفته رئيس اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، خلال اتصالات، مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة، التطورات الخطيرة في مدينة القدس المحتلة.
وتضم اللجنة دول الإمارات العربية والجزائر، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر، والمغرب، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأكد أعضاء اللجنة أن اقتحام الوزير الإسرائيلي للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مُدانة بأشد العبارات، وتمثل خرقاً مرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وتصعيداً خطيراً يتطلب من المجتمع الدولي، العمل فوراً على إيقافه.
وشددوا على حق دولة فلسطين بالسيادة على مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأنه ليس لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف