أفرجت السلطات الأمريكية عن المحللة السابقة في وكالة استخبارات وزارة الدفاع الأمريكية، آنا بيلين مونتيس، بعد 20 عاما من سجنها في تكساس، بتهمة التجسس لصالح كوبا.

ألقي القبض على مونتيس في عام 2001، وبعد عام اعترفت بالذنب في فضح أربعة ضباط استخبارات أمريكيين عملوا في كوبا، وحُكم عليها بالسجن لمدة 25 عاما.

وفي بيان صدر باللغة الإسبانية، قالت مونتيس إنها في بورتوريكو وتعتزم أن تعيش حياة هادئة. وحثت جميع المهتمين بها على توجيه انتباههم إلى مشاكل البورتوريكيين والحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا، وفق تقرير شبكة سي بي إس.

انضمت مونتيس إلى أجهزة المخابرات الكوبية لأسباب أيديولوجية وتم تجنيدها قبل انضمامها إلى وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية عام 1985، وكي لا يفتضح أمرها، لم تأخذ مونتيس أي وثائق من مكان عملها، لا إلكترونيا لا ورقيا. وبدلا من ذلك، احتفظت بجميع المعلومات في رأسها"، وفق موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي عنها.

وكانت آراؤها السياسية معروفة للقيادة، لكنهم لم يروا سببا لإبعاد مونتيس عن العمل في الوثائق سرية، لأنها اجتازت اختبارات جهاز كشف الكذب بانتظام.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف