قُتل شخصان على الأقل الاثنين في غارة جوية روسية استهدفت سوقا في قرية شيفتشينكوف في شمال شرقي أوكرانيا، على ما أعلنت السلطات المحلية، فيما يتواصل القتال في الشرق.
وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف على تلغرام: "أصيب ستة أشخاص بهجوم صاروخي على شيفتشينكوف. وقتل اثنان آخران" ناشراً صوراً لعناصر إطفاء بين الأنقاض وأكشاك تلتهمها النيران.
وفي خيرسون في جنوب أوكرانيا، أفاد الحاكم ياروسلاف يانوشيفيتش عن مقتل شخص وجرح آخر في قصف روسي أصاب حيا سكنيا.
أما في الشرق، فنفّذت القوات الروسية "قصفا مكثفا" على كوراخيفكا، ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل وإلحاق أضرار بحوالى 20 منزلا، وفقا للحاكم بافلو كيريلنكو.
وبحسب الرئاسة الأوكرانية، قتل شخصان وأصيب 10 خلال الساعات الـ24 الماضية في كل أنحاء البلاد.
من جهته، أكّد الجيش الأوكراني أن مدينة باخموت في شرق البلاد ما زالت "النقطة الأكثر سخونة على الجبهة" حيث "يدور قتال عنيف".
وقال الناطق باسم القيادة الشرقية للجيش سيرغي تشيريفاتي "حشد العدو أقصى عدد من القوات الجاهزة للقتال هناك، بما فيها وحدات فاغنر" شبه العسكرية التي يقاتل عناصرها إلى جانب القوات الروسية.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إن قواته تصمد أمام "هجمات جديدة وأكثر شدّة حتى" على سوليدار قرب مدينة باخموت في شرق البلاد التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر.
وأوضح زيلينسكي في خطابه اليومي "أشكر جميع جنودنا الذين يحمون باخموت... (و) جميع المقاتلين في سوليدار الذين يصمدون أمام هجمات الغزاة الجديدة والأكثر شدّة!".
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديميتري بيسكوف، أمس، إن قرار الحكومات الغربية إرسال دبابات إلى أوكرانيا لن يؤدي سوى إلى إطالة معاناة الشعب الأوكراني، ولن يغير من نتيجة الحرب.
يأتي تقييم بيسكوف، في الوقت الذي قالت فيه بولندا إنها ترغب في الانضمام إلى دول أخرى من أجل تشكيل تحالف واسع لمناقشة إرسال دبابات قتالية حديثة، مثل الدبابات طراز "ليوبارد"، إلى أوكرانيا.
وتعتبر شحنات الدبابات حتى الآن مسألة حساسة بين القوى الغربية، وسط مخاوف من أن تؤدي إلى تصعيد وتوسيع الصراع.
وإلى جانب فرنسا، تعهدت ألمانيا والولايات المتحدة في الوقت الراهن لأوكرانيا بتزويدها بناقلات جند مدرعة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف