أنهى هادي عمرو الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية، أمس، لقاءات تحضيرية لزيارات مرتقبة لمستشار الأمن القومي جاك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، للمنطقة خلال الشهر الجاري.
وقال المكتب الأميركي للشؤون الفلسطينية: إن زيارة عمرو إلى فلسطين وإسرائيل والأردن بحثت "دفع الأولويات الأميركية".
وأشار إلى أن هذه الأولويات تتمثل بـ"فتح جسر اللنبي (الكرامة) على مدار الساعة وأيام الأسبوع، تعزيز الوضع القائم في الحرم الشريف، تعزيز العلاقات مع الشعب الفلسطيني والقيادة، وتعزيز الحرية والأمن والازدهار للفلسطينيين".
ولوحظ أنه غاب عن هذه الأولويات خلق أفق سياسي باتجاه تطبيق حل الدولتين.
وكان عمرو التقى مع رئيس الوزراء د. محمد إشتية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، ورجال أعمال فلسطينيين.
ومن المرتقب وصول سوليفان إلى الأراضي الفلسطينية بعد أيام ثم يعقبه بلينكن.
وشدد إشتية خلال استقباله عمرو على ضرورة أن "تحمل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان، المرتقبة للمنطقة، رسالة أمل للشعب الفلسطيني، وبياناً واضحاً للحكومة الإسرائيلية بضرورة وقف الانتهاكات والإجراءات الأحادية، وإلزامها باحترام القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة".
ودعا إشتية إلى "ضغط أميركي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية، لوقف جميع الانتهاكات، والإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تقتطعها بشكل غير شرعي وغير قانوني، سواء بدل مخصصات الشهداء والأسرى، أو ضريبة المغادرة التي يدفعها المواطن الفلسطيني عند سفره، أو الفواتير غير المدققة من أي طرف كان".
وقال إشتية: "إن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا بالأمر الواقع، وإننا ماضون قدماً في النضال الشعبي والسياسي والدبلوماسي والقانوني في وجه الإجراءات الإسرائيلية".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف