- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-01-21
أصيب، أمس، عشرات المواطنين بجروح وحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال المسيرات الشعبية التي خرجت في مواقع عدة رفضاً للاحتلال والاستيطان ومخططات الاقتلاع والتهجير، في الوقت الذي صعّد فيه المستوطنون من اعتداءاتهم وأقدموا على اقتحام أراض في بلدة طمون وقرية قريوت واقتلاع أشتال في بلدة الخضر.
ففي مسافر يطا، جنوب الخليل أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال فعالية غرس أشجار الزيتون والصبر في مناطق: الجوايا، والمرتبة، والعين البيضا.
وقال راتب الجبور، منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل: إن نشطاء وأهالي المسافر نظموا فعالية لزراعة أشتال في أراضيهم المهددة بمخططات التهجير والاقتلاع قبل أن تقدم قوات الاحتلال على قمعهم.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين بالضرب بأعقاب البنادق، واستولت على نحو 100 شتلة من أشجار الصبر والزيتون، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين والمنازل السكنية، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال أعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.
وفي بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية، أصيب 5 مواطنين بجروح والعشرات بالاختناق إثر قمع مسيرة البلدة المناهضة للاحتلال والاستيطان.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي بأن المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة، بمشاركة متضامنين أجانب، وردد المشاركون فيها الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية، في مواجهة اعتداءات المستوطنين المتصاعدة.
وأشار إلى جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة مطلقين قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى وقوع 5 إصابات بالرصاص إضافة إلى عشرات حالات الاختناق، لافتاً إلى أن جميع الإصابات عولجت ميدانياً.
وأكد شتيوي أن جنود الاحتلال استهدفوا بالرصاص الحي سيارة بهدف إعطابها واعتقال من فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات فيها.
ولفت إلى وقوع مواجهات عنيفة عقب محاولة جنود الاحتلال اقتحام البلدة، تصدى خلالها الشبان للجنود بالحجارة وأعادوا عددا من قنابل الغاز باتجاههم، الأمر الذي أجبرهم على التراجع.
وفي قرية بيت دجن، شرق نابلس، أصيب مواطنون بالاختناق جراء قمع مسيرة رافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضيها.
وذكرت مصادر محلية أن المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال ومستوطنيه.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وأفادت مصادر طبية بأن 13 مواطنا أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات في بيت دجن، لافتة إلى أن جميع الإصابات عولجت ميدانياً.
في بلدة بيتا، جنوب نابلس، قمعت قوات الاحتلال مسيرة رافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضيها.
وقالت مصادر محلية: إن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة لدى وصولها جبل صبيح المستهدف بالاستيطان، مطلقين الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رد الشبان برشق جنود الاحتلال بالحجارة.
بينما أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن 5 مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال المواجهات في جبل صبيح، وجرى علاجهم ميدانيا.
وفي مدينة الخليل، أصيب مواطنون بالاختناق واعتقل شابان خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت بين الشبان قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء وسط المدينة، والتي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق، علاوة على اعتقالها شابين في المنطقة.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أصيب مواطنون بجروح وحالات اختناق خلال التصدي لاقتحام استيطاني في قرية قريوت جنوب نابلس.
وأفاد الناشط بشار قريوتي بأن قوات الاحتلال سارعت إلى تأمين الحماية للمستوطنين المقتحمين مطلقة الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو المواطنين.
وأشار إلى أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الوجه والظهر والبطن، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات.
وفي بلدة طمون، جنوب طوباس، اقتحمت مجموعات من المستوطنين محمية "أم كبيش".
وأفادت مصادر محلية، بأن أعداداً من المستوطنين اقتحموا المحمية ومكثوا فيها ساعات قبل مغادرتها، وسط تخوفات من استيلائهم عليها، أو على مناطق قريبة منها.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، اقتلع مستوطنون أشتال زيتون واستولوا عليها.
وقال الناشط أحمد صلاح، إن مستوطنين اقتلعوا 25 شتلة زيتون واستولوا عليها في منطقة "العبسية"، ببلدة الخضر، تعود للمواطن عماد أحمد رشيد صلاح.
وأشار إلى أن المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال صعدوا من هجمتهم الاستيطانية المتمثلة باقتلاع أشجار ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
ففي مسافر يطا، جنوب الخليل أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال فعالية غرس أشجار الزيتون والصبر في مناطق: الجوايا، والمرتبة، والعين البيضا.
وقال راتب الجبور، منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل: إن نشطاء وأهالي المسافر نظموا فعالية لزراعة أشتال في أراضيهم المهددة بمخططات التهجير والاقتلاع قبل أن تقدم قوات الاحتلال على قمعهم.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين بالضرب بأعقاب البنادق، واستولت على نحو 100 شتلة من أشجار الصبر والزيتون، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين والمنازل السكنية، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال أعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.
وفي بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية، أصيب 5 مواطنين بجروح والعشرات بالاختناق إثر قمع مسيرة البلدة المناهضة للاحتلال والاستيطان.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي بأن المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة، بمشاركة متضامنين أجانب، وردد المشاركون فيها الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية، في مواجهة اعتداءات المستوطنين المتصاعدة.
وأشار إلى جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة مطلقين قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى وقوع 5 إصابات بالرصاص إضافة إلى عشرات حالات الاختناق، لافتاً إلى أن جميع الإصابات عولجت ميدانياً.
وأكد شتيوي أن جنود الاحتلال استهدفوا بالرصاص الحي سيارة بهدف إعطابها واعتقال من فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات فيها.
ولفت إلى وقوع مواجهات عنيفة عقب محاولة جنود الاحتلال اقتحام البلدة، تصدى خلالها الشبان للجنود بالحجارة وأعادوا عددا من قنابل الغاز باتجاههم، الأمر الذي أجبرهم على التراجع.
وفي قرية بيت دجن، شرق نابلس، أصيب مواطنون بالاختناق جراء قمع مسيرة رافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضيها.
وذكرت مصادر محلية أن المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال ومستوطنيه.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وأفادت مصادر طبية بأن 13 مواطنا أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات في بيت دجن، لافتة إلى أن جميع الإصابات عولجت ميدانياً.
في بلدة بيتا، جنوب نابلس، قمعت قوات الاحتلال مسيرة رافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضيها.
وقالت مصادر محلية: إن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة لدى وصولها جبل صبيح المستهدف بالاستيطان، مطلقين الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رد الشبان برشق جنود الاحتلال بالحجارة.
بينما أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن 5 مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال المواجهات في جبل صبيح، وجرى علاجهم ميدانيا.
وفي مدينة الخليل، أصيب مواطنون بالاختناق واعتقل شابان خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت بين الشبان قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء وسط المدينة، والتي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق، علاوة على اعتقالها شابين في المنطقة.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أصيب مواطنون بجروح وحالات اختناق خلال التصدي لاقتحام استيطاني في قرية قريوت جنوب نابلس.
وأفاد الناشط بشار قريوتي بأن قوات الاحتلال سارعت إلى تأمين الحماية للمستوطنين المقتحمين مطلقة الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو المواطنين.
وأشار إلى أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الوجه والظهر والبطن، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات.
وفي بلدة طمون، جنوب طوباس، اقتحمت مجموعات من المستوطنين محمية "أم كبيش".
وأفادت مصادر محلية، بأن أعداداً من المستوطنين اقتحموا المحمية ومكثوا فيها ساعات قبل مغادرتها، وسط تخوفات من استيلائهم عليها، أو على مناطق قريبة منها.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، اقتلع مستوطنون أشتال زيتون واستولوا عليها.
وقال الناشط أحمد صلاح، إن مستوطنين اقتلعوا 25 شتلة زيتون واستولوا عليها في منطقة "العبسية"، ببلدة الخضر، تعود للمواطن عماد أحمد رشيد صلاح.
وأشار إلى أن المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال صعدوا من هجمتهم الاستيطانية المتمثلة باقتلاع أشجار ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
