تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس، مواصلة دعمه لزعيم حزب "شاس"، أرييه درعي، والسعي إلى إعادته الحكومة، في إشارة منه لاحتمال القيام بتشريعات وتعديلات على "قانون أساس: الحكومة" لتمكين تعيين درعي في منصب رئيس الحكومة البديل.
وأتت تصريحات نتنياهو خلال اجتماع لكتلة "شاس" البرلمانية بمشاركة نتنياهو على رأس عدد من الوزراء وممثلين عن الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، للتعبير عن دعمهم لدرعي الذي كان نتنياهو قد أعلن عن إقالته من منصبه وزيرا للداخلية والصحة، انصياعا لقرار المحكمة العليا.
وأعلنت الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي خلال مشاركة كتلة "شاس" اجتماعها بأن "هذا نضالنا جميعا"، في الإشارة لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية إلغاء تعيين درعي في منصبيه بوزارتي الداخلية والصحة، بسبب تهم الفساد وإدانته بالتهرب الضريبي.
وقال نتنياهو في الاجتماع، "سنبذل قصارى جهدنا لإعادة درعي إلى مكانه الصحيح في الحكومة"، واعتبر أن عودة درعي إلى طاولة الحكومة "حاجة وطنية"؛ وعن خطة حكومته لإضعاف جهاز القضاء، ادعى نتنياهو أن "حكومته جاءت لتصحيح الديمقراطية".
وأضاف، "ما هي الديمقراطية؟ حكم الأغلبية واحترام الحقوق الفردية... هناك حقوق أساسية... كيف نضمن حكم الأغلبية... بعدم وجود أقلية تسيطر على الأغلبية"، وتابع، "جئنا لاستعادة ذلك. انعكس هذا الخلل بالتوازن في القرار الخاطئ بعدم تولي درعي منصب وزير".
من جانبه، قال درعي عن قرار "العليا" بإلغاء تعيينه، "الكنيست عينني. أين التجاوز الكبير لعدم المعقولية؟ أين ذهبت آراء 64 عضو كنيست، هل رأي 11 قاضيا أكثر ترجيحا من أعضاء الكنيست المنتخبين من قبل الشعب؟".
وأضاف، إنه "نحن لن نسكت، سوف نهتم باستعادة الجمهور للقوة، طريقة تعيين القضاة وحجة عدم المعقولية باطلتان".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف