استشهد الشاب يوسف يحيي عبد الكريم محيسن (22 عاماً)، من بلدة الرام شمال القدس، جراء إصابته بعيار ناري أطلقته عليه قوات الاحتلال، خلال مواجهات جرت في البلدة أمس.

وذكرت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أن الشهيد محيسن قضى في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، متأثراً بجروحه الخطرة جراء إطلاق الاحتـــلال النار عليه في الرام.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة ببلدة الرام، ما أدى لإصابة الشاب محيسن بعيار حي في البطن، نقل إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، حيث وصفت إصابته بالحرجة، ليعلن الأطباء لاحقاً عن استشهاده متأثراً بجروحه.

وأشارت إلى أن المواجهات دامت ساعات عدة، لافتة إلى تعمد قوات الاحتلال إطلاق الرصاص بكثافة باتجاه المواطنين.

وفي أعقاب ورود نبأ استشهاد الشاب محيسن، أمت جموع المواطنين المجمع قبل أن تجوب مسيرة عفوية ساحاته وسط ترديد الهتافات التي تمجد الشهداء والمؤكدة على السير على طريقهم حتى إنهاء الاحتلال.

وتناقل ناشطون آخر ما خطه الشهيد محيسن على صفحته قبيل استشهاده، تعبيراً عن حزنه على ما أصاب جنين، حيث قال الشهيد في منشوره الأخير: "وكأن كل نفَس يدخل إلى صدورنا كالجمر، لك الله يا جنين".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف