قتل 7 إسرائيليين، وأصيب 10 في عملية إطلاق نار وقعت قرب كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" قرب بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة فيما استشهد المنفذ برصاص الشرطة، مساء امس.
وعُلم أن المنفذ هو الشاب خيري علقم (21 عاما) من سكان الطور في القدس المحتلة، ورجحت الشرطة الإسرائيلية أنه نفذ العملية وحده، وقالت، إن لا سوابق له ولا علاقة بأي تنظيم أو فصيل فلسطيني.
وأكد متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أنّ "سبعة أشخاص قتلوا" في الهجوم الذي وقع في مستوطنة (النبي يعقوب) الذي يعتبر حيا استيطانيا داخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة واستهدف أشخاصا يهودا خارج كنيس.
وقالت الشرطة في بيان، "وقع هجوم إرهابي خارج كنيس يهودي في القدس... تم في مكان الحادث تحييد منفّذ إطلاق النار وهناك انتشار لعدد كبير من قوات الشرطة في الموقع".
وفي بيان ثان، أوضحت الشرطة أنّه "مساء اليوم (أمس)، قرابة الساعة 20:30 (18:30 ت.غ)، وصل إرهابي إلى كنيس يهودي في حي (نيفي يعقوب) في القدس وأطلق النار على عدد من الأشخاص في الموقع".
وأضاف البيان، إنّ "قوات الشرطة وصلت سريعاً إلى مكان الحادث واشتبكت مع الإرهابي وأطلقت النار عليه وتمّ تحييد الإرهابي".
وأظهرت وسائل الإعلام سيارة تويوتا بيضاء قالت، إن منفذ الهجوم استقلها وحاول الفرار، لافتة إلى أن المهاجم فلسطيني من مخيم شعفاط في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها إسرائيل، ويحمل بطاقة الإقامة الإسرائيلية في المدينة.
ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى مكان العملية بعد تلقيه تحديثات متتابعة ومن المزمع أن يجري تقييما للوضع الأمني في وقت لاحق، فيما تواجد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في مكان العملية وتوّعد بإجراءات سياسية ردا على العملية.
وقطع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، زيارته الخاصة إلى الولايات المتحدة حيث من المقرر أن يعود إلى إسرائيل.
وقال غالانت عقب جلسة لتقييم الوضع الأمني بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، إن "جهاز الأمن سيعمل بيد من حديد ودون مساومة ضد (الإرهاب) وسنصل إلى كل من كان ضالعا في العملية".
وأصدر غالانت تعليمات للأجهزة الأمنية خشية وقوع عمليات أخرى.
وقال المفوض العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي في بيان بالعربية، "هذا هجوم صعب ومعقد ويحوي عددا كبيرا من الضحايا. نجري حاليا أنشطة مسح وتمشيط في المنطقة لاستبعاد احتمال وجود المزيد من المشتبه بهم المتورطين في الهجوم الإرهابي يتجولون في المنطقة".
وأضاف، "تم تحييد الإرهابي من قبل أفراد شرطة ومتطوع في شرطة إسرائيل، ومنعوا هجوما أكبر مع تحييد الإرهابي".
وبحسب نجمة داوود الحمراء فإنّ عشرة أشخاص أصيبوا بالرصاص، من بينهم رجل يبلغ 70 عاماً وفتى يبلغ 14 عاماً.
ودانت الولايات المتحدة الهجوم "المروع للغاية".
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين، "التزامنا بأمن إسرائيل يبقى صارماً، ونحن على اتّصال مباشر مع شركائنا الإسرائيليين".
وكانت واشنطن قد حضّت قبل ساعات من ذلك على "وقف تصعيد" العنف في الضفة الغربية وإطلاق الصواريخ من غزة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف