- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-01-28
شنت طائرات حربية واستطلاعية إسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، استهدفت مواقع للمقاومة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، فجر أمس، بينما ردت فصائل المقاومة على العدوان الإسرائيلي، بإطلاق قذائف صاروخية تجاه قرى وبلدات إسرائيلية بغلاف غزة، كما أطلقت قذائف "أرض ـ جو" تجاه الطائرات المغيرة.
وبدأت غارات الاحتلال عند حوالي الثالثة فجراً، حيث استهدفت الطائرات موقعاً للمقاومة عند مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، إذ أطلقت طائرات استطلاعية عدداً من الصواريخ الصغيرة تجاه الموقع في البداية، قبل أن تشن طائرات حربية أكثر من ست غارات متتالية على الموقع، وأطلقت تجاهه ما يزيد على ١٢ صاروخاً وقنبلة بعضها من الحجم الكبير.
وتسبب القصف العنيف في وقوع دمار واسع داخل الموقع، كما شوهدت ألسنة النيران تتصاعد، إضافة لأضرار مادية كبيرة في عدد من منازل المواطنين في محيط الموقع المستهدف، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
واستكملت الطائرات غاراتها الجوية باستهداف موقع آخر للمقاومة جنوب مدينة غزة، بعدد من الصواريخ، ما أحدث دمارا في الموقع وأضرارا في منازل مجاورة.
وفي شمال القطاع، قال شهود عيان، إن طائرات إسرائيلية قصفت بصاروخين هدفاً شرق منطقة جباليا، موضحين أن الطائرات أعادت قصف الموقع ذاته في وقت لاحق، فيما شنت الطائرات غارة جوية على مرصد تابع للمقاومة شرق بلدة بيت حانون، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات، وتسبب في دمار المواقع المستهدفة.
كما تسبب القصف الإسرائيلي العنيف بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من مدينة غزة، إضافة لخروج خط كهرباء رئيسي شمال القطاع من الخدمة، وأعلنت شركة توزيع كهرباء غزة في وقت لاحق تمكنها من إصلاح الأعطال، وإعادة الكهرباء للمناطق التي انقطعت عنها.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طائرات حربية أغارت على موقع تحت الأرض تابع لحركة حماس، مخصص لإنتاج الصواريخ وسط قطاع غزة، رداً على إطلاق القذائف من غزة محملاً حركة حماس، مسؤولية كل ما يحدث من غزة، وأن الحركة ستدفع ثمن أي انتهاك ضد إسرائيل، وفق زعمه.
وسارعت فصائل المقاومة بالرد على العدوان الإسرائيلي وأطلقت ما يزيد على عشر قذائف تجاه بلدات وقرى إسرائيلية محاذية لغلاف غزة.
ووفقاً لإعلانات إسرائيلية متتالية، فقد أُطلقت قذائف تجاه بلدات، "سيديروت"، "نير عام"، "أشكول"، إضافة لساحل مدينة عسقلان، وقد أعلن جيش الاحتلال أنه تم إطلاق 7 صواريخ خلال ساعات فجر أمس، من قطاع غزة، تم اعتراض 4 منها، وسقطت في ثلاث مناطق مفتوحة، كما تم إطلاق عدة صواريخ أخرى، لكنها لم تعبر السياج، وفق ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
كما تصدى مقاومون للطائرات المغيرة، في البداية وجرى إطلاق نار من أسلحة ثقيلة تجاهها، ثم استهدافها بعدد من صواريخ "سام 7" المضادة للطائرات، حيث أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها استهدفت الطائرات المغيرة بالأسلحة الرشاشة، والقذائف المضادة للطائرات.
وخلال ساعات الظهيرة، أطلقت فصائل المقاومة عدة قذائف تجريبية تجاه البحر، في إطار استعداداتها لمواجهة أي عدوان.
ورغم عودة الهدوء في محيط القطاع بعد توقف الغارات الجوية والقصف المتبادل، إلا أن أجواء التوتر ما زالت تخيم على القطاع ويواصل الاحتلال إخفاء آلياته، وتفريغ نقاط المراقبة من الجنود، واعتماده على آليات غير مأهولة، ونقاط مراقبة تعمل بواسطة التحكم عن بعد، خشية تعرضها لإطلاق قذائف من داخل القطاع فيما قالت "القناة العبرية 13"، إن حالة التأهب في المؤسسة الأمنية ستستمر حتى عطلة نهاية الأسبوع وهناك حالة تأهب قصوى في منظومة القبة الحديدية.
وبدأت غارات الاحتلال عند حوالي الثالثة فجراً، حيث استهدفت الطائرات موقعاً للمقاومة عند مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، إذ أطلقت طائرات استطلاعية عدداً من الصواريخ الصغيرة تجاه الموقع في البداية، قبل أن تشن طائرات حربية أكثر من ست غارات متتالية على الموقع، وأطلقت تجاهه ما يزيد على ١٢ صاروخاً وقنبلة بعضها من الحجم الكبير.
وتسبب القصف العنيف في وقوع دمار واسع داخل الموقع، كما شوهدت ألسنة النيران تتصاعد، إضافة لأضرار مادية كبيرة في عدد من منازل المواطنين في محيط الموقع المستهدف، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
واستكملت الطائرات غاراتها الجوية باستهداف موقع آخر للمقاومة جنوب مدينة غزة، بعدد من الصواريخ، ما أحدث دمارا في الموقع وأضرارا في منازل مجاورة.
وفي شمال القطاع، قال شهود عيان، إن طائرات إسرائيلية قصفت بصاروخين هدفاً شرق منطقة جباليا، موضحين أن الطائرات أعادت قصف الموقع ذاته في وقت لاحق، فيما شنت الطائرات غارة جوية على مرصد تابع للمقاومة شرق بلدة بيت حانون، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات، وتسبب في دمار المواقع المستهدفة.
كما تسبب القصف الإسرائيلي العنيف بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من مدينة غزة، إضافة لخروج خط كهرباء رئيسي شمال القطاع من الخدمة، وأعلنت شركة توزيع كهرباء غزة في وقت لاحق تمكنها من إصلاح الأعطال، وإعادة الكهرباء للمناطق التي انقطعت عنها.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طائرات حربية أغارت على موقع تحت الأرض تابع لحركة حماس، مخصص لإنتاج الصواريخ وسط قطاع غزة، رداً على إطلاق القذائف من غزة محملاً حركة حماس، مسؤولية كل ما يحدث من غزة، وأن الحركة ستدفع ثمن أي انتهاك ضد إسرائيل، وفق زعمه.
وسارعت فصائل المقاومة بالرد على العدوان الإسرائيلي وأطلقت ما يزيد على عشر قذائف تجاه بلدات وقرى إسرائيلية محاذية لغلاف غزة.
ووفقاً لإعلانات إسرائيلية متتالية، فقد أُطلقت قذائف تجاه بلدات، "سيديروت"، "نير عام"، "أشكول"، إضافة لساحل مدينة عسقلان، وقد أعلن جيش الاحتلال أنه تم إطلاق 7 صواريخ خلال ساعات فجر أمس، من قطاع غزة، تم اعتراض 4 منها، وسقطت في ثلاث مناطق مفتوحة، كما تم إطلاق عدة صواريخ أخرى، لكنها لم تعبر السياج، وفق ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
كما تصدى مقاومون للطائرات المغيرة، في البداية وجرى إطلاق نار من أسلحة ثقيلة تجاهها، ثم استهدافها بعدد من صواريخ "سام 7" المضادة للطائرات، حيث أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها استهدفت الطائرات المغيرة بالأسلحة الرشاشة، والقذائف المضادة للطائرات.
وخلال ساعات الظهيرة، أطلقت فصائل المقاومة عدة قذائف تجريبية تجاه البحر، في إطار استعداداتها لمواجهة أي عدوان.
ورغم عودة الهدوء في محيط القطاع بعد توقف الغارات الجوية والقصف المتبادل، إلا أن أجواء التوتر ما زالت تخيم على القطاع ويواصل الاحتلال إخفاء آلياته، وتفريغ نقاط المراقبة من الجنود، واعتماده على آليات غير مأهولة، ونقاط مراقبة تعمل بواسطة التحكم عن بعد، خشية تعرضها لإطلاق قذائف من داخل القطاع فيما قالت "القناة العبرية 13"، إن حالة التأهب في المؤسسة الأمنية ستستمر حتى عطلة نهاية الأسبوع وهناك حالة تأهب قصوى في منظومة القبة الحديدية.
