- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-02-01
أكدت مصادر متعددة، نجاة 26 مهاجراً من الغرق، أكثر من نصفهم من الفلسطينيين، قبالة شواطئ اليونان، بعد دفعهم من قبل خفر السواحل اليوناني، ومنعهم من الوصول للشاطئ.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الأيام"، إن قارب هجرة غير شرعي كان يضم مهاجرين من عدة جنسيات، انطلق قبل، أول من أمس، من أمام الشواطئ التركية في اتجاه اليونان، وحين دخل القارب المياه اليونانية، لاحقهم خفر السواحل، ودفعهم باتجاه المياه الإقليمية مجدداً، في محاولة لمنعهم من الوصول لليونان، وقد واجهوا ظروفاً صعبة، ومع ارتفاع الأمواج تمايل القارب، وتساقط معظم من كانوا على متنه، وقد استعانوا بطوافات في محاولة للنجاة، حيث دفعتهم الأمواج ناحية المياه الإقليمية التركية.
وكانت قيادة خفر السواحل التركي أكدت في بيان أصدرته، أمس، أن طواقمها تلقت بلاغاً بوجود مجموعة مهاجرين على متن طوافات نجاة قبالة شواطئ قضاء "قوش أداسي" في مقاطعة "آيدن" التركية، وقد تحركت الطواقم في اتجاه الموقع، وتمكنت من إنقاذ 26 مهاجراً.
وعلمت "الأيام" أن ثمة ما بين 14-17 فلسطينياً من بين المهاجرين الذين جرى إنقاذهم، ويتواجدون الآن في مركز توقيف تركي، ولا تعرف هوياتهم حتى اللحظة، وثمة قلق كبير بين أهالي عشرات الشبان ممن كانوا ينوون الهجرة عبر البحر.
وشهد شهرا تشرين الأول والثاني الماضيان، وفاة 20 فلسطينياً على الأقل، جلهم من قطاع غزة، وفقد عدد آخر، في أكثر من حادثة غرق قوارب هجرة قبالة شواطئ تونس واليونان.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الأيام"، إن قارب هجرة غير شرعي كان يضم مهاجرين من عدة جنسيات، انطلق قبل، أول من أمس، من أمام الشواطئ التركية في اتجاه اليونان، وحين دخل القارب المياه اليونانية، لاحقهم خفر السواحل، ودفعهم باتجاه المياه الإقليمية مجدداً، في محاولة لمنعهم من الوصول لليونان، وقد واجهوا ظروفاً صعبة، ومع ارتفاع الأمواج تمايل القارب، وتساقط معظم من كانوا على متنه، وقد استعانوا بطوافات في محاولة للنجاة، حيث دفعتهم الأمواج ناحية المياه الإقليمية التركية.
وكانت قيادة خفر السواحل التركي أكدت في بيان أصدرته، أمس، أن طواقمها تلقت بلاغاً بوجود مجموعة مهاجرين على متن طوافات نجاة قبالة شواطئ قضاء "قوش أداسي" في مقاطعة "آيدن" التركية، وقد تحركت الطواقم في اتجاه الموقع، وتمكنت من إنقاذ 26 مهاجراً.
وعلمت "الأيام" أن ثمة ما بين 14-17 فلسطينياً من بين المهاجرين الذين جرى إنقاذهم، ويتواجدون الآن في مركز توقيف تركي، ولا تعرف هوياتهم حتى اللحظة، وثمة قلق كبير بين أهالي عشرات الشبان ممن كانوا ينوون الهجرة عبر البحر.
وشهد شهرا تشرين الأول والثاني الماضيان، وفاة 20 فلسطينياً على الأقل، جلهم من قطاع غزة، وفقد عدد آخر، في أكثر من حادثة غرق قوارب هجرة قبالة شواطئ تونس واليونان.
