- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-02-16
أقدمت قوات الاحتلال، أمس، على هدم مسكن وورشة صناعية، واقتلاع 100 شتلة في مسافر يطا وبلدة شعفاط، بالتزامن مع إخطارها بهدم مصلى في قرية مراح معلا ومنزل في قرية بيرين، ووقف بناء 14 منزلاً في قرية طورة، ومنعها تأهيل طريق في بلدة يعبد، وذلك خلال عمليات اقتحام شنّتها في محافظات عدة، في الوقت الذي صعّد فيه المستوطنون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم بحماية جنود الاحتلال، وهاجموا خلالها مدرستين ومنازل في بلدة برقة، ومركبات على شارع جنين - نابلس، وأحرقوا مركبة في بلدة عوريف، وأعطبوا أخرى في مدينة الخليل، واقتلعوا أشجاراً في قرية قريوت.
ففي مسافر يطا، جنوب الخليل، هدمت سلطات الاحتلال مسكناً، واقتلعت 100 شتلة من الأشجار المثمرة.
وذكر راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "شعب البطم" بمسافر يطا، وهدمت مسكناً يعود للمواطن عثمان الجبارين.
وأشار إلى أنها اقتلعت 100 شتلة من أشجار الزيتون واللوزيات في منطقة خلة الضبع، زرعها الأهالي وأصحاب الأرض من عائلة دبابسة، على أنقاض مدرسة خلة الضبع، التي هدمها الاحتلال قبل أكثر من عامين.
وفي المنطقة نفسها، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل وسواتر حجرية، ووقف العمل والبناء في منزل آخر بقرية بيرين.
وقال رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأخطرت بهدم منزل للمواطن سعود رزق مساحته (140 متراً)، وسواتر حجرية في
أرض للمواطن حمزة شاهين، كما أخطرت بوقف العمل والبناء في منزل قيد الإنشاء للمواطن صابر برقان.
وفي بلدة شعفاط في القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال ورشة لتصليح المركبات.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، فجر أمس، ترافقها جرافات وشرعت في هدم ورشة لتصليح المركبات تعود للمواطن صادق الرشق.
وقال الرشق: إن منشأته تضم سبعة "كراجات" لتصليح المركبات، ويعتاش منها ما يقارب 30 عائلة، مشيراً إلى أنه يقوم سنوياً بدفع ضريبة "الأرنونا"، وحاول الحصول على ترخيص منذ سنوات.
وفي قرية مراح معلا، جنوب بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم مصلى.
وأفاد حسن بريجية، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم المصلى الواقع في منطقة "أم سعيد" بحجة عدم الترخيص.
وفي قرية طورة، جنوب غربي جنين، أخطرت سلطات الاحتلال 14 مواطناً بوقف العمل في منازلهم.
وقال رئيس مجلس قروي طورة طارق قبها: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسلمت مواطنين إخطارات بوقف العمل في منازلهم، عرف من أصحابها: يونس حسن زيد، وحسن عطاطرة، وخالد الجوهري، وإبراهيم فتحي قبها، وناصر مروح قبها، وعز الدين صالح زيد، وبهاء حمزة زيد، وماهر محمد زيد، وأحمد كامل زيد.
في الإطار، منعت قوات الاحتلال بلدية يعبد من إعادة تأهيل طرق في منطقة إمريحة.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة: إن قوات الاحتلال اعتقلت سائق الجرافة محمد صالح شناعة (24 عاماً)، أثناء عمله في إعادة تأهيل وشق طرق زراعية في إمريحة، وأبلغتهم بوقف أي أعمال في المكان.
وأضاف: إن الشارع الذي تعمل البلدية على إعادة تأهيله، يربط بلدة يعبد بحيَّي المكحل والحمام، التابعين للبلدة، كما يربط بلدة يعبد بمحافظة طولكرم، عن طريق النزلة الشرقية، ويخدم مئات المزارعين.
وأوضح أن سلطات الاحتلال استولت قبل أشهر على جرافة تعمل في المنطقة نفسها، في محاولة لمنع أي استصلاح أراض أو تأهيل طرق، مشيراً إلى حاجة إمريحة التي تبلغ مساحتها نحو 7 آلاف دونم، إلى تأهيل طرق واستصلاح أراض.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، هاجم مستوطنون مدرستين ومنازل في بلدة برقة، شمال غربي نابلس.
وقالت مصادر محلية: إن عشرات المستوطنين هاجموا مدرستين ومنازل في القرية، وألقوا الحجارة باتجاهها، ما أدى إلى تحطيم زجاج نوافذ أكثر من 15 منزلاً.
وأضافت: إن أهالي القرية تصدوا لهم، ودارت مواجهات في القرية، أطلق خلالها المستوطنون الرصاص الحي باتجاه الأهالي، في الوقت الذي انتشرت فيه قوات الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين.
وفي بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة.
وقالت مصادر متعددة: إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، قرب موقع مستوطنة "حوميش" المخلاة، ما أدى إلى تضرر عدد منها.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أمّنت اعتداءات المستوطنين، واقتحمت البلدة قبل أن تغلق شارع جنين - نابلس أمام مركبات المواطنين.
وفي بلدة عوريف جنوب نابلس. أحرق مستوطنون مركبة.
وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة: إن مستوطنين هاجموا منطقة "الصفافير" في عوريف، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن راجح حسين الصفدي، قرب مسجد الرباط.
وفي قرية قريوت، جنوب نابلس، اقتلع مستوطنون أشجار زيتون وجرفوا أراضي.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين ترافقهم جرافة اقتحموا منطقة الشبكة الواقعة بين قريتَي قريوت وجالود، وشرعوا بتجريف أرض زراعية واقتلاع أشجارها.
وفي مدينة الخليل، أعطب مستوطنون إطارات مركبات.
وأفاد المواطن نور الجعبري بأن مجموعة من مستوطني "كريات أربع"، المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، اقتحموا حي الراس ووادي الحصين مدججين بالسلاح، وأعطبوا إطارات مركبته وعدداً من المركبات لعائلات جابر وإدريس والرازم وغيرها.
ففي مسافر يطا، جنوب الخليل، هدمت سلطات الاحتلال مسكناً، واقتلعت 100 شتلة من الأشجار المثمرة.
وذكر راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "شعب البطم" بمسافر يطا، وهدمت مسكناً يعود للمواطن عثمان الجبارين.
وأشار إلى أنها اقتلعت 100 شتلة من أشجار الزيتون واللوزيات في منطقة خلة الضبع، زرعها الأهالي وأصحاب الأرض من عائلة دبابسة، على أنقاض مدرسة خلة الضبع، التي هدمها الاحتلال قبل أكثر من عامين.
وفي المنطقة نفسها، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل وسواتر حجرية، ووقف العمل والبناء في منزل آخر بقرية بيرين.
وقال رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأخطرت بهدم منزل للمواطن سعود رزق مساحته (140 متراً)، وسواتر حجرية في
أرض للمواطن حمزة شاهين، كما أخطرت بوقف العمل والبناء في منزل قيد الإنشاء للمواطن صابر برقان.
وفي بلدة شعفاط في القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال ورشة لتصليح المركبات.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، فجر أمس، ترافقها جرافات وشرعت في هدم ورشة لتصليح المركبات تعود للمواطن صادق الرشق.
وقال الرشق: إن منشأته تضم سبعة "كراجات" لتصليح المركبات، ويعتاش منها ما يقارب 30 عائلة، مشيراً إلى أنه يقوم سنوياً بدفع ضريبة "الأرنونا"، وحاول الحصول على ترخيص منذ سنوات.
وفي قرية مراح معلا، جنوب بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم مصلى.
وأفاد حسن بريجية، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم المصلى الواقع في منطقة "أم سعيد" بحجة عدم الترخيص.
وفي قرية طورة، جنوب غربي جنين، أخطرت سلطات الاحتلال 14 مواطناً بوقف العمل في منازلهم.
وقال رئيس مجلس قروي طورة طارق قبها: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسلمت مواطنين إخطارات بوقف العمل في منازلهم، عرف من أصحابها: يونس حسن زيد، وحسن عطاطرة، وخالد الجوهري، وإبراهيم فتحي قبها، وناصر مروح قبها، وعز الدين صالح زيد، وبهاء حمزة زيد، وماهر محمد زيد، وأحمد كامل زيد.
في الإطار، منعت قوات الاحتلال بلدية يعبد من إعادة تأهيل طرق في منطقة إمريحة.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة: إن قوات الاحتلال اعتقلت سائق الجرافة محمد صالح شناعة (24 عاماً)، أثناء عمله في إعادة تأهيل وشق طرق زراعية في إمريحة، وأبلغتهم بوقف أي أعمال في المكان.
وأضاف: إن الشارع الذي تعمل البلدية على إعادة تأهيله، يربط بلدة يعبد بحيَّي المكحل والحمام، التابعين للبلدة، كما يربط بلدة يعبد بمحافظة طولكرم، عن طريق النزلة الشرقية، ويخدم مئات المزارعين.
وأوضح أن سلطات الاحتلال استولت قبل أشهر على جرافة تعمل في المنطقة نفسها، في محاولة لمنع أي استصلاح أراض أو تأهيل طرق، مشيراً إلى حاجة إمريحة التي تبلغ مساحتها نحو 7 آلاف دونم، إلى تأهيل طرق واستصلاح أراض.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، هاجم مستوطنون مدرستين ومنازل في بلدة برقة، شمال غربي نابلس.
وقالت مصادر محلية: إن عشرات المستوطنين هاجموا مدرستين ومنازل في القرية، وألقوا الحجارة باتجاهها، ما أدى إلى تحطيم زجاج نوافذ أكثر من 15 منزلاً.
وأضافت: إن أهالي القرية تصدوا لهم، ودارت مواجهات في القرية، أطلق خلالها المستوطنون الرصاص الحي باتجاه الأهالي، في الوقت الذي انتشرت فيه قوات الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين.
وفي بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة.
وقالت مصادر متعددة: إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، قرب موقع مستوطنة "حوميش" المخلاة، ما أدى إلى تضرر عدد منها.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أمّنت اعتداءات المستوطنين، واقتحمت البلدة قبل أن تغلق شارع جنين - نابلس أمام مركبات المواطنين.
وفي بلدة عوريف جنوب نابلس. أحرق مستوطنون مركبة.
وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة: إن مستوطنين هاجموا منطقة "الصفافير" في عوريف، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن راجح حسين الصفدي، قرب مسجد الرباط.
وفي قرية قريوت، جنوب نابلس، اقتلع مستوطنون أشجار زيتون وجرفوا أراضي.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين ترافقهم جرافة اقتحموا منطقة الشبكة الواقعة بين قريتَي قريوت وجالود، وشرعوا بتجريف أرض زراعية واقتلاع أشجارها.
وفي مدينة الخليل، أعطب مستوطنون إطارات مركبات.
وأفاد المواطن نور الجعبري بأن مجموعة من مستوطني "كريات أربع"، المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، اقتحموا حي الراس ووادي الحصين مدججين بالسلاح، وأعطبوا إطارات مركبته وعدداً من المركبات لعائلات جابر وإدريس والرازم وغيرها.
