- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-02-16
شدّدت قوات الاحتلال، أمس، من قيودها على مخيم شعفاط، شمال غربي القدس المحتلة، وفرضت إجراءات تفتيش مهينة وبطيئة على الحاجز الذي تنصبه على مدخله، واعتدت خلالها على عدد من الطلبة والشبان، وأعاقت وصول المواطنين والطلبة إلى أماكن عملهم ومدارسهم، في الوقت الذي عمّ فيه الإضراب الشامل المخيم؛ رفضاً لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم، ودعا فيه أهالي المخيم إلى إعلان العصيان المدني، اليوم؛ رداً على هذه الاعتداءات.
وقالت مصادر متعددة: إن قوات الاحتلال، المتمركزة على حاجز شعفاط العسكري، أعاقت خروج أهالي المخيم والمناطق المجاورة إلى أماكن عملهم ومدارسهم بصورة متعمدة.
وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من أهالي المخيم انتظروا فترات طويلة قبل السماح لهم بعبور الحاجز العسكري، ما تسبب بتأخرهم عن أعمالهم ومدارسهم، فيما اصطفت طوابير طويلة من السيارات قرب الحاجز، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
وأكدت أن جنود الاحتلال أخضعوا العديد من الشبان لتفتيش جسدي، وأجبروهم على خلع ملابسهم، واعتدوا على عدد منهم بالضرب، وأجبروا مئات الطلبة على الوقوف ساعات طويلة قبل السماح لهم باجتياز الحاجز.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال عمدت إلى تفتيش المركبات وفق إجراءات طويلة ومعقدة، تخللها استفزاز المواطنين والاعتداء على كل من يعترض على هذه الآلية.
وأكدت أن جنود الاحتلال اعتدوا على أحد الطلبة بالضرب عند الحاجز، وأخضعوه للتفتيش المهين قبل جرّه بصورة وحشية إلى داخل الحاجز.
ووثق نشطاء في تسجيلات مصورة مشاهد لطوابير المركبات المتوقفة قرب الحاجز، واعتداء جنود الاحتلال على الطلبة بالضرب المبرح عند الحاجز، وإخضاعهم للتفتيش المهين، واقتحام المخيم واعتقال الشاب صالح دياب وإجباره على خلع ملابسه، قبل أن يتم الاعتداء عليه وعلى شقيقته بالضرب بوحشية، كما وثقوا إقدام جندي على ركل طالب بينما كان ينتظر مع مئات الطلبة السماح لهم بالمرور عبر إحدى بوابات الحاجز.
في الإطار، عمّ الإضراب الشامل مخيم شعفاط؛ احتجاجاً على سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم.
ودعا أهالي مخيم شعفاط إلى إعلان العصيان المدني، اليوم، وإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى المخيم؛ رداً على الاعتداءات والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال بحقهم.
يذكر أن قوات الاحتلال كانت فرضت الإجراءات المشددة نفسها على المخيم في تشرين الأول من العام الماضي، قبل أن تتراجع عنها تحت وطأة العصيان المدني المفتوح الذي نفذه أهالي المخيم.
وقالت مصادر متعددة: إن قوات الاحتلال، المتمركزة على حاجز شعفاط العسكري، أعاقت خروج أهالي المخيم والمناطق المجاورة إلى أماكن عملهم ومدارسهم بصورة متعمدة.
وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من أهالي المخيم انتظروا فترات طويلة قبل السماح لهم بعبور الحاجز العسكري، ما تسبب بتأخرهم عن أعمالهم ومدارسهم، فيما اصطفت طوابير طويلة من السيارات قرب الحاجز، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
وأكدت أن جنود الاحتلال أخضعوا العديد من الشبان لتفتيش جسدي، وأجبروهم على خلع ملابسهم، واعتدوا على عدد منهم بالضرب، وأجبروا مئات الطلبة على الوقوف ساعات طويلة قبل السماح لهم باجتياز الحاجز.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال عمدت إلى تفتيش المركبات وفق إجراءات طويلة ومعقدة، تخللها استفزاز المواطنين والاعتداء على كل من يعترض على هذه الآلية.
وأكدت أن جنود الاحتلال اعتدوا على أحد الطلبة بالضرب عند الحاجز، وأخضعوه للتفتيش المهين قبل جرّه بصورة وحشية إلى داخل الحاجز.
ووثق نشطاء في تسجيلات مصورة مشاهد لطوابير المركبات المتوقفة قرب الحاجز، واعتداء جنود الاحتلال على الطلبة بالضرب المبرح عند الحاجز، وإخضاعهم للتفتيش المهين، واقتحام المخيم واعتقال الشاب صالح دياب وإجباره على خلع ملابسه، قبل أن يتم الاعتداء عليه وعلى شقيقته بالضرب بوحشية، كما وثقوا إقدام جندي على ركل طالب بينما كان ينتظر مع مئات الطلبة السماح لهم بالمرور عبر إحدى بوابات الحاجز.
في الإطار، عمّ الإضراب الشامل مخيم شعفاط؛ احتجاجاً على سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم.
ودعا أهالي مخيم شعفاط إلى إعلان العصيان المدني، اليوم، وإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى المخيم؛ رداً على الاعتداءات والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال بحقهم.
يذكر أن قوات الاحتلال كانت فرضت الإجراءات المشددة نفسها على المخيم في تشرين الأول من العام الماضي، قبل أن تتراجع عنها تحت وطأة العصيان المدني المفتوح الذي نفذه أهالي المخيم.
