- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-02-17
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، أن الشاب ثائر عويضات من مخيم عقبة جبر جنوب غرب أريحا، لا يزال على قيد الحياة، بعد نحو عشرة أيام من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاده برفقة أربعة مقاومين آخرين خلال عملية اقتحام شنتها قوات الاحتلال في المخيم، فجر السادس من الشهر الجاري.
وقالت الهيئة في بيان، إن عويضات الذي كان أعلن عن استشهاده مع أربعة آخرين برصاص قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر، ما زال على قيد الحياة، ويتواجد حالياً في أحد مستشفيات مدينة القدس الغربية لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت في السادس من الشهر الجاري، مخيم عقبة جبر، وأعلنت أنها قتلت الشبان رأفت وائل عويضات، ومالك عوني لافي، وأدهم مجدي عويضات، وإبراهيم عويضات، وثائر عويضات، وأصابت الشابين حسن وعلاء عويضات، والذين اعتقلتهما واحتجزت جثامين الشهداء الخمسة.
وأكد المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن عائلة المصاب عويضات تلقت اتصالاً من سلطات الاحتلال طالبتها من خلاله بالتوجه إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس للتوقيع على تعهد وموافقة على إجراء عملية جراحية لنجلها الجريح ثائر، والذي ما زال على قيد الحياة.
وأضاف عبد ربه، إن العائلة ما زالت تنتظر إصدار التصاريح اللازمة لها حتى تتمكن من التوجه إلى المستشفى الإسرائيلي والاطمئنان على حالة ابنها الذي يصنف وضعه الصحي بأنه ما زال خطيراً، حيث يرقد في العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير.
وذكرت عائلة عويضات، أن سلطات الاحتلال لم تصدر حتى اللحظة التصاريح اللازمة لوالدَي ثائر من أجل زيارته في المستشفى الذي يرقد فيه، مؤكدة أن الاحتلال يتعمد المماطلة في اصدار هذه التصاريح بقصد ممارسة المزيد من الضغط النفسي عليها، خصوصاً أنه لم يفصح عن معلومات واضحة حول صحته وطبيعة إصابته.
وخلال العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال في مخيم عقبة جبر، أحضرت قوات الاحتلال عددا من سيارات الإسعاف، وقامت باقتحام المنزل الذي تواجد فيه الشبان، ومن ثم قاموا باختطاف جثامين الشهداء، إضافة إلى اعتقال شابين مصابين من مكان العملية.
وقالت الهيئة في بيان، إن عويضات الذي كان أعلن عن استشهاده مع أربعة آخرين برصاص قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر، ما زال على قيد الحياة، ويتواجد حالياً في أحد مستشفيات مدينة القدس الغربية لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت في السادس من الشهر الجاري، مخيم عقبة جبر، وأعلنت أنها قتلت الشبان رأفت وائل عويضات، ومالك عوني لافي، وأدهم مجدي عويضات، وإبراهيم عويضات، وثائر عويضات، وأصابت الشابين حسن وعلاء عويضات، والذين اعتقلتهما واحتجزت جثامين الشهداء الخمسة.
وأكد المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن عائلة المصاب عويضات تلقت اتصالاً من سلطات الاحتلال طالبتها من خلاله بالتوجه إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس للتوقيع على تعهد وموافقة على إجراء عملية جراحية لنجلها الجريح ثائر، والذي ما زال على قيد الحياة.
وأضاف عبد ربه، إن العائلة ما زالت تنتظر إصدار التصاريح اللازمة لها حتى تتمكن من التوجه إلى المستشفى الإسرائيلي والاطمئنان على حالة ابنها الذي يصنف وضعه الصحي بأنه ما زال خطيراً، حيث يرقد في العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير.
وذكرت عائلة عويضات، أن سلطات الاحتلال لم تصدر حتى اللحظة التصاريح اللازمة لوالدَي ثائر من أجل زيارته في المستشفى الذي يرقد فيه، مؤكدة أن الاحتلال يتعمد المماطلة في اصدار هذه التصاريح بقصد ممارسة المزيد من الضغط النفسي عليها، خصوصاً أنه لم يفصح عن معلومات واضحة حول صحته وطبيعة إصابته.
وخلال العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال في مخيم عقبة جبر، أحضرت قوات الاحتلال عددا من سيارات الإسعاف، وقامت باقتحام المنزل الذي تواجد فيه الشبان، ومن ثم قاموا باختطاف جثامين الشهداء، إضافة إلى اعتقال شابين مصابين من مكان العملية.
