- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-02-21
ضرب زلزالان جديدان بقوة 6,4 و5,8 درجات بفارق ثلاث دقائق، مساء أمس، محافظة هاتاي الواقعة في جنوب تركيا ومناطق واسعة في شمال سورية، وشعر بهما سكان لبنان والأردن وفلسطين.
وتقع محافظة هاتاي على ضفاف البحر المتوسط على غرار مدينة انطاكية وميناء الإسكندرونة.
وحددت "أفاد" مركز الزلزال الأول في بلدة دفنة، لافتة الى أنه سجل في الساعة 20,04 (17,04 ت غ). وشعرت به فرق فرانس برس بقوة في أنطاكية وأضنة على بعد مئتي كلم شمالاً.
هذا الزلزال أعقبه بعد ثلاث دقائق زلزال آخر بقوة 5,8 درجات ضرب مدينة السويدية الساحلية الواقعة جنوب انطاكية، وفق "افاد" التي حذّرت من "ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار يصل إلى 50 سنتيمترا".
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس بأن سكان محافظة حلب الواقعة في شمال غرب سورية شعروا بالزلزالين اللذين تسببا بحالات ذعر وخروج إلى الشوارع.
وأفاد مصوّر فرانس برس بانهيار أقسام من مبان متضرّرة.
في انطاكية، أثار الزلزال حالة من الذعر بين السكان، وتسبب بارتفاع سحب من الغبار في المدينة المدمرة.
وأفاد مراسل لفرانس برس بمشاهدة وسماع انهيار جدران مبان تضررت بشدة اصلاً، وأشخاصاً يستغيثون بعد إصابتهم على ما يبدو.
ويُعدّ الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات، الأكثر شدة منذ زلزال السادس من شباط الجاري، الذي خلف أكثر من 47 ألف قتيل.
وذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، عبر موقعه الإلكتروني، أن زلزالا بقوة 6.4 على مقياس ريختر، ضرب على عمق 10 كيلومترات، المناطق الحدودية السورية - التركية.
وأوضح المركز أن الزلزال المركزي ضرب المنطقة الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمال اللاذقية، و14 كيلومترا جنوب غرب أنطاكية.
وبحسب المركز فإن الزلزال ضرب في تمام الساعة 19:04:31، وتبعته عدة هزات ارتدادية، أقواها ضربت مناطق وسط وجنوب تركيا وبلغت 6.2 درجات على مقياس ريختر.
وحددت هيئة إدارة الكوارث التركية (أفاد)، مركز الزلزال في بلدة دفنة في محافظة هاتاي في جنوب تركيا، لافتة إلى أنه سجل في الساعة 19:04.
وفي سورية، اعلن عن وفاة 4 أشخاص جراء الهلع والقفز من المنازل فيما اعلن اصابة 470 شخصاً على الأقل من بينهم 150 شخصاً في منطقة شمال غربي سورية، جراء القفز من أسطح مبان وشرفات منازل بحثاً عن الأمان في أعقاب الزلزال الجديد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 320 شخصاً أصيبوا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، معظمهم في حلب.
وأوضح المرصد أن معظم المصابين أصيبوا بكسور وكدمات.
وقال المرصد، إنه كان هناك أيضاً إصابات جراء سقوط الطوب والأنقاض في بلدات سلقين وحريم وإدلب وخربة الجوز وريف حلب. وأوضح المرصد أنه في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، انهارت مبان مدمرة في منطقتي الميدان والجميلية في حلب.
وأفادت طواقم الدفاع المدني شمالي سورية، انهيار مبان متصدعة غير مأهولة من جراء الزلزال في عدد من المدن والبلدات شمال غربي سورية.
من جهة أخرى، أكد مصدر في محافظة حلب شمالي سورية أن "حالة من الخوف والترقب يعيشها أبناء مدينة حلب، وأن الكثير منهم خارج منازلهم في الحدائق والساحات العامة وسياراتهم خوفاً من هزات ارتدادية اخرى تحصل في هذه الليلة".
وفي محافظة اللاذقية، قالت مديرة المشفى الوطني في اللاذقية الدكتورة سهام مخول في تصريح صحافي إن "4 إصابات خطيرة فقط وردت للمشفى الوطني بسبب التدافع والسقوط و20 حالة توتر وانهيار عصبي".
وفي العاصمة السورية دمشق خرج الكثير من سكان العاصمة جراء الهزة الأرضية التي حدثت مساء امس إلى الشوارع والحدائق والبعض منهم بقي في منزله بسبب البرد الشديد.
من جانبها قالت مصادر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في مناطق شمال سورية، إن "شخصا توفي جراء إصابته بأزمة قلبية في مدينة سلقين بريف ادلب اثناء الهزة الارضية، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 30 شخصا جراء التدافع وقفز عدد من الأشخاص من منازلهم اثناء الهزة الأرضية".
وأكدت المصادر، سقوط عدد من المباني في حي الصناعة في مدينة جنديرس وبلدة الأتارب، وأن حالة من الخوف تنتاب المدنيين في عموم مناطق شمال سورية جراء الهزتين اللتين شعر بهما السكان في مناطق شمال سورية.
وفي مصر، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، مساء امس، عن "حدوث هزة أرضية بقوة 6.4 درجة بمقياس ريختر شعر بها سكان القاهرة والجيزة".
وبين المعهد، في بيان له، أن "مركز الهزة الأرضية في مدينة رفح"، مؤكدا عدم حدوث خسائر جراء الهزة الأرضية.
وفي لبنان، شعر السكان، مساء امس، بهزة أرضية قوية أصابت العديد منهم بالهلع حيث تركوا منازلهم وتوجهوا إلى الشوارع.
وفي العاصمة بيروت هرع العديد من المواطنين إلى الشوارع للابتعاد عن المباني. وبعضهم استقلوا سياراتهم مع عائلاتهم وتوقفوا في الشوارع في مناطق بعيدة عن المباني السكنية.
وشهدت الشوارع في مدينة طرابلس شمال لبنان حالة من الهلع وإطلاق رصاص كثيف لتحذير الناس للنزول من المنازل، وإخلاء المباني المرتفعة من ساكنيها.
وشعر سكان منطقة صور جنوب لبنان بهزة أرضية وهرع بعض الأهالي الذين يقطنون في الطوابق العليا الى الساحات والشوارع خوفا من هزات ارتدادية أخرى.
من جهته، أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مساء امس، عن إقفال المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الرسمية والخاصة كافة، اليوم الثلاثاء، بعد الهزة الأرضية التي حدثت وشعر بها سكان لبنان والمنطقة.
وأفات مصادر محلية، بأن سكان الضفة الغربية وقطاع غزة ووسط وشمال البلاد، شعروا بهزة أرضية قوية، دون أن يبلغ عن وقوع أضرار جراء ذلك.
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لم تتلق أي تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات في أعقاب الزلزال الذي شعر به سكان وسط وشمالي البلاد.
كما قال مرصد الزلازل الأردني، في بيان، إن مواطنين بالعاصمة عمان وشمالي البلاد شعروا بالهزة التي وقعت مساء أمس.
وتقع محافظة هاتاي على ضفاف البحر المتوسط على غرار مدينة انطاكية وميناء الإسكندرونة.
وحددت "أفاد" مركز الزلزال الأول في بلدة دفنة، لافتة الى أنه سجل في الساعة 20,04 (17,04 ت غ). وشعرت به فرق فرانس برس بقوة في أنطاكية وأضنة على بعد مئتي كلم شمالاً.
هذا الزلزال أعقبه بعد ثلاث دقائق زلزال آخر بقوة 5,8 درجات ضرب مدينة السويدية الساحلية الواقعة جنوب انطاكية، وفق "افاد" التي حذّرت من "ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار يصل إلى 50 سنتيمترا".
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس بأن سكان محافظة حلب الواقعة في شمال غرب سورية شعروا بالزلزالين اللذين تسببا بحالات ذعر وخروج إلى الشوارع.
وأفاد مصوّر فرانس برس بانهيار أقسام من مبان متضرّرة.
في انطاكية، أثار الزلزال حالة من الذعر بين السكان، وتسبب بارتفاع سحب من الغبار في المدينة المدمرة.
وأفاد مراسل لفرانس برس بمشاهدة وسماع انهيار جدران مبان تضررت بشدة اصلاً، وأشخاصاً يستغيثون بعد إصابتهم على ما يبدو.
ويُعدّ الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات، الأكثر شدة منذ زلزال السادس من شباط الجاري، الذي خلف أكثر من 47 ألف قتيل.
وذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، عبر موقعه الإلكتروني، أن زلزالا بقوة 6.4 على مقياس ريختر، ضرب على عمق 10 كيلومترات، المناطق الحدودية السورية - التركية.
وأوضح المركز أن الزلزال المركزي ضرب المنطقة الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمال اللاذقية، و14 كيلومترا جنوب غرب أنطاكية.
وبحسب المركز فإن الزلزال ضرب في تمام الساعة 19:04:31، وتبعته عدة هزات ارتدادية، أقواها ضربت مناطق وسط وجنوب تركيا وبلغت 6.2 درجات على مقياس ريختر.
وحددت هيئة إدارة الكوارث التركية (أفاد)، مركز الزلزال في بلدة دفنة في محافظة هاتاي في جنوب تركيا، لافتة إلى أنه سجل في الساعة 19:04.
وفي سورية، اعلن عن وفاة 4 أشخاص جراء الهلع والقفز من المنازل فيما اعلن اصابة 470 شخصاً على الأقل من بينهم 150 شخصاً في منطقة شمال غربي سورية، جراء القفز من أسطح مبان وشرفات منازل بحثاً عن الأمان في أعقاب الزلزال الجديد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 320 شخصاً أصيبوا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، معظمهم في حلب.
وأوضح المرصد أن معظم المصابين أصيبوا بكسور وكدمات.
وقال المرصد، إنه كان هناك أيضاً إصابات جراء سقوط الطوب والأنقاض في بلدات سلقين وحريم وإدلب وخربة الجوز وريف حلب. وأوضح المرصد أنه في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، انهارت مبان مدمرة في منطقتي الميدان والجميلية في حلب.
وأفادت طواقم الدفاع المدني شمالي سورية، انهيار مبان متصدعة غير مأهولة من جراء الزلزال في عدد من المدن والبلدات شمال غربي سورية.
من جهة أخرى، أكد مصدر في محافظة حلب شمالي سورية أن "حالة من الخوف والترقب يعيشها أبناء مدينة حلب، وأن الكثير منهم خارج منازلهم في الحدائق والساحات العامة وسياراتهم خوفاً من هزات ارتدادية اخرى تحصل في هذه الليلة".
وفي محافظة اللاذقية، قالت مديرة المشفى الوطني في اللاذقية الدكتورة سهام مخول في تصريح صحافي إن "4 إصابات خطيرة فقط وردت للمشفى الوطني بسبب التدافع والسقوط و20 حالة توتر وانهيار عصبي".
وفي العاصمة السورية دمشق خرج الكثير من سكان العاصمة جراء الهزة الأرضية التي حدثت مساء امس إلى الشوارع والحدائق والبعض منهم بقي في منزله بسبب البرد الشديد.
من جانبها قالت مصادر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في مناطق شمال سورية، إن "شخصا توفي جراء إصابته بأزمة قلبية في مدينة سلقين بريف ادلب اثناء الهزة الارضية، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 30 شخصا جراء التدافع وقفز عدد من الأشخاص من منازلهم اثناء الهزة الأرضية".
وأكدت المصادر، سقوط عدد من المباني في حي الصناعة في مدينة جنديرس وبلدة الأتارب، وأن حالة من الخوف تنتاب المدنيين في عموم مناطق شمال سورية جراء الهزتين اللتين شعر بهما السكان في مناطق شمال سورية.
وفي مصر، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، مساء امس، عن "حدوث هزة أرضية بقوة 6.4 درجة بمقياس ريختر شعر بها سكان القاهرة والجيزة".
وبين المعهد، في بيان له، أن "مركز الهزة الأرضية في مدينة رفح"، مؤكدا عدم حدوث خسائر جراء الهزة الأرضية.
وفي لبنان، شعر السكان، مساء امس، بهزة أرضية قوية أصابت العديد منهم بالهلع حيث تركوا منازلهم وتوجهوا إلى الشوارع.
وفي العاصمة بيروت هرع العديد من المواطنين إلى الشوارع للابتعاد عن المباني. وبعضهم استقلوا سياراتهم مع عائلاتهم وتوقفوا في الشوارع في مناطق بعيدة عن المباني السكنية.
وشهدت الشوارع في مدينة طرابلس شمال لبنان حالة من الهلع وإطلاق رصاص كثيف لتحذير الناس للنزول من المنازل، وإخلاء المباني المرتفعة من ساكنيها.
وشعر سكان منطقة صور جنوب لبنان بهزة أرضية وهرع بعض الأهالي الذين يقطنون في الطوابق العليا الى الساحات والشوارع خوفا من هزات ارتدادية أخرى.
من جهته، أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مساء امس، عن إقفال المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الرسمية والخاصة كافة، اليوم الثلاثاء، بعد الهزة الأرضية التي حدثت وشعر بها سكان لبنان والمنطقة.
وأفات مصادر محلية، بأن سكان الضفة الغربية وقطاع غزة ووسط وشمال البلاد، شعروا بهزة أرضية قوية، دون أن يبلغ عن وقوع أضرار جراء ذلك.
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لم تتلق أي تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات في أعقاب الزلزال الذي شعر به سكان وسط وشمالي البلاد.
كما قال مرصد الزلازل الأردني، في بيان، إن مواطنين بالعاصمة عمان وشمالي البلاد شعروا بالهزة التي وقعت مساء أمس.
