يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، خطواتهم الاحتجاجية ضد إجراءات وعقوبات إدارة السجون بحقهم، مؤكدين على أن سحب الإنجازات والمعركة ضدهم لن تمر.

وأكد المختص بشؤون الأسرى ثامر سباعنة أن هناك رفضاً واضحاً داخل معتقلات الاحتلال، على سحب أي منجز من منجزات الحركة الأسيرة.

وأوضح سباعنة أن الأسرى يدركون أن قبولهم بسحب أي إنجاز مهما كان بسيطاً، سيعطي ضوءاً أخضر أمام حكومة الاحتلال لتطبيق سلسلة من القرارات لضرب الحركة الأسيرة وسحب باقي إنجازات الأسرى.

وتتدرج خطوات الأسرى وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، والمقرر في الأول من شهر رمضان المقبل، وستكون مرهونة بمدى تنفيذ العقوبات التي قررتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.

وبهذا الصدد، نظمت حركة فتح وهيئة شؤون الأسرى شمال الخليل ونادي الأسير الفلسطيني مساء أمس، وقفة تنديداً بالإجراءات العقابية التي تنفذ بحق الحركة الأسيرة، ورداً على إجراءات "وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير" ضد الأسرى واستجابة لنداء لجنة الطوارئ العليا في سجون الاحتلال بأوسع تحرك شعبي وجماهيري لصد الهجمة المسعورة التي بدأ بتنفيذها ضد الحركة الأسيرة.

وشارك بالوقفة التي رددت فيها هتافات غاضبة داعمة للأسرى، العشرات من أهالي الأسرى وممثلون عن فعاليات حلحول وشمال الخليل، والفصائل والمؤسسات العاملة بحقوق الأسرى.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف