اعتبرت فصائل وقوى ومؤسسات وشخصيات مجزرة الاحتلال في مدينة نابلس والتي أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة أكثر من مئة آخرين سبعة منهم بحالة الخطر، جريمة حرب تضاف إلى جرائم حكومة الائتلاف اليمني المتطرف والعنصري، وتكشف نوايا نتنياهو العدوانية، وتقدم صورة واضحة عن ادعاءاته بوقف التصعيد، مشيرة إلى أن الاحتلال يتغوّل بإجراءاته العنصرية عندما يشاهد العالم صامتاً أمام هذه الجرائم التي تقابل بإدانات خجولة.

اشتية
ووصف رئيس الوزراء محمد اشتية، العدوان على نابلس بالإرهاب المنظم الذي تسعى إسرائيل من خلاله إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية، مطالباً الأمم المتحدة بالكف عن سياسة المعايير المزدوجة التي تشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها ضد الشعب الفلسطيني.

الشيخ
وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المذابح وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والإدارة الأميركية بالضغط على حكومة الاحتلال وإجبارها على وقف عدوانها وإجراءاتها المدمرة.

فتوح
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يحدث في مدينة نابلس من تدمير المنازل والمساجد والقتل المباشر للشيوخ والأطفال والعشرات من الإصابات، هي مجزرة تضاف إلى جرائم الحكومة الفاشية، التي ترتكبها بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

الهباش
وقال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش: إن مجزرة الاحتلال في مدينة نابلس تؤكد الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي العنصري والمجرم، والذي يمارس الإرهاب والقتل بحق الفلسطينيين يومياً دون أي اعتبار للقوانين والمعاهدات الدولية، ولا المشاعر الإنسانية.

رمزي خوري
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري: إن المجزرة الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس أمس الأربعاء، والتي ارتقى خلالها 10 شهداء، تؤكد من جديد عنصرية الاحتلال واستهتاره بالاتفاقات والقوانين الدولية والإنسانية.

عرنكي
وقال رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، إن إسرائيل مستمرة في سياسة الاغتيالات الميدانية واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي، مضيفاً إن السياسات الإسرائيلية بمجملها هي سياسات عنصرية متطرفة، تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين وتشريدهم وارتكاب نكبة جديدة بحقهم.

رمزي رباح
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح إن هذا التصعيد الفاشي، يأتي في سياق الهجوم الشامل الذي تشنه حكومة التطرف والعنصرية على القدس والأسرى، والمترافق مع تكثيف عمليات الاستيطان والهدم والتطهير العرقي.

الخارجية
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين "الاقتحام الدموي الذي ارتكبته قوات الاحتلال في مدينة نابلس، "إرهاب دولة منظماً وتصعيداً خطيراً في ساحة الصراع".

"فتح"
واعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أنّ العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في نابلس والأرض الفلسطينيّة كافة، يؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ماضية في تأزيم الأوضاع عبر الإرهاب الدموي الذي يمارسه جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين.

"النضال الشعبي"
وأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن هذه المجزرة جاءت بقرار سياسي من الحكومة الفاشية برئاسة نتنياهو؛ للتنصل من التزاماته التي قدمها للوسيط الأميركي بوقف التصعيد والإجراءات الأحادية الجانب، ومحاولة متواصلة لفرض هيمنة وسلطة الاحتلال التي تمارس إرهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الأعزل.

"العربية الفلسطينية"
أكدت الجبهة العربية الفلسطينية ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف، مشددة على أن أهلنا في نابلس ليسوا وحدهم في المـيدان، وأن الشعب الفلسطيني بأكمله يقف صفاً واحداً معهم.

نقابة الصحافيين
واعتبرت نقابة الصحافيين، أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، في نابلس، والاستهداف المتعمد للصحافيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحافي، ما يوجب تدخلاً دولياً عاجلاً، للجم الاحتلال وقادته المنفلتين.

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية
وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إن "حكومة عصابات المستوطنين تواصل التصعيد الذي بدأته الحكومة السابقة، لتزيد من شلال الدم الفلسطيني بحوالى 60 شهيداً منذ مطلع العام، ومئات من الجرحى والمصابين، بموازاة زيادة الانفلات الاستيطاني، وسن قوانين القمع والاضطهاد".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف