- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-02-27
شارك حشد من المواطنين، وممثلو فصائل ومؤسسات، في اعتصام ومسيرة نظما عند دوار المنارة وسط رام الله، أمس؛ احتجاجاً على المشاركة الفلسطينية في "لقاء العقبة".
ورفع المشاركون في الفعالية، ونظمت بمبادرة من أطر شعبية وشبابية، لافتات، وردّدوا هتافات تعكس رفضهم للقاء ومخرجاته.
وكان عقد في وقت سابق، مؤتمر صحافي في مركز "وطن الإعلامي" برام الله، دعت إليه الجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب والاتحاد الديمقراطي "فدا"، أكد المتحدثون فيه رفض الفصائل الثلاثة للمشاركة الفلسطينية في "اجتماع العقبة".
وشارك في المؤتمر كل من عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، والأمين العام لـ "فدا" صالح رأفت.
وذكر رباح أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لم تناقش ولم تقرر المشاركة، مضيفاً: "المشاركة في اجتماع العقبة تشكل اختراقاً للموقف الفلسطيني، الذي يقوم منذ سنوات على عدم الدخول بمفاوضات، حول إعادة ترتيب العلاقة مع الاحتلال، للدخول بمفاوضات مع إسرائيل، حول ما يسمى الأعمال الأحادية".
من جانبه، دعا الصالحي إلى تعزيز المقاومة الشعبية، منتقداً بالمقابل الموقف الأميركي إزاء القضية الفلسطينية وآلية التعاطي معها.
وذكر رأفت أن كافة الوعود الأميركية بخصوص وقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية لم تنفذ، مبيناً أن الشعب الفلسطيني مؤمن بحيوية التصدي للاحتلال.
وكان عقد مؤتمر صحافي مماثل للفصائل في غزة، أكد المتحدثون فيه أن المشاركة الفلسطينية في "اجتماع العقبة" تمثل مسألة خطيرة.
كما حمّلوا السلطة المسؤولية عن نتائج الاجتماع، مشيرين إلى "أن المقاومة بكل الأشكال حق مشروع للشعب الفلسطيني".
وقاطعت فصائل فلسطينية مؤتمراً عقد في غزة، أمس، للتنديد بمشاركة السلطة الوطنية في اجتماع العقبة.
وقالت مصادر موثوقة لـ"الأيام": إن كلاً من حركة "فتح" وحزب الشعب والجبهة الديمقراطية، إضافة إلى فصائل جبهة النضال الشعبي وحزب فدا والجبهة العربية الفلسطينية وجبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية، قاطعت المؤتمر الذي انعقد في فندق "الكومودور" بمدينة غزة.
ورغم إعلان عدد من هذه الفصائل رفضها لاجتماع العقبة الذي عقد، أمس، في المدينة الساحلية الأردنية بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين وأميركيين وأردنيين ومصريين، إلا أنها لم تشارك في مؤتمر غزة حتى لا تسهم في تعزيز وزيادة حالة الإرباك على الساحة الفلسطينية.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب: "لم نشارك في المؤتمر الذي عقد في غزة حتى لا نعزز ونزيد حالة الإرباك على الساحة الفلسطينية".
وشارك في المؤتمر ممثلون عن حركتَي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية" و"المبادرة الوطنية".
واستمع المشاركون إلى ممثلين عن الفصائل داخل وخارج البلاد، نددوا جميعهم باجتماع العقبة الذي اعتبروه مقدمة لمحاربة المقاومة الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الفعالية، ونظمت بمبادرة من أطر شعبية وشبابية، لافتات، وردّدوا هتافات تعكس رفضهم للقاء ومخرجاته.
وكان عقد في وقت سابق، مؤتمر صحافي في مركز "وطن الإعلامي" برام الله، دعت إليه الجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب والاتحاد الديمقراطي "فدا"، أكد المتحدثون فيه رفض الفصائل الثلاثة للمشاركة الفلسطينية في "اجتماع العقبة".
وشارك في المؤتمر كل من عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، والأمين العام لـ "فدا" صالح رأفت.
وذكر رباح أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لم تناقش ولم تقرر المشاركة، مضيفاً: "المشاركة في اجتماع العقبة تشكل اختراقاً للموقف الفلسطيني، الذي يقوم منذ سنوات على عدم الدخول بمفاوضات، حول إعادة ترتيب العلاقة مع الاحتلال، للدخول بمفاوضات مع إسرائيل، حول ما يسمى الأعمال الأحادية".
من جانبه، دعا الصالحي إلى تعزيز المقاومة الشعبية، منتقداً بالمقابل الموقف الأميركي إزاء القضية الفلسطينية وآلية التعاطي معها.
وذكر رأفت أن كافة الوعود الأميركية بخصوص وقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية لم تنفذ، مبيناً أن الشعب الفلسطيني مؤمن بحيوية التصدي للاحتلال.
وكان عقد مؤتمر صحافي مماثل للفصائل في غزة، أكد المتحدثون فيه أن المشاركة الفلسطينية في "اجتماع العقبة" تمثل مسألة خطيرة.
كما حمّلوا السلطة المسؤولية عن نتائج الاجتماع، مشيرين إلى "أن المقاومة بكل الأشكال حق مشروع للشعب الفلسطيني".
وقاطعت فصائل فلسطينية مؤتمراً عقد في غزة، أمس، للتنديد بمشاركة السلطة الوطنية في اجتماع العقبة.
وقالت مصادر موثوقة لـ"الأيام": إن كلاً من حركة "فتح" وحزب الشعب والجبهة الديمقراطية، إضافة إلى فصائل جبهة النضال الشعبي وحزب فدا والجبهة العربية الفلسطينية وجبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية، قاطعت المؤتمر الذي انعقد في فندق "الكومودور" بمدينة غزة.
ورغم إعلان عدد من هذه الفصائل رفضها لاجتماع العقبة الذي عقد، أمس، في المدينة الساحلية الأردنية بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين وأميركيين وأردنيين ومصريين، إلا أنها لم تشارك في مؤتمر غزة حتى لا تسهم في تعزيز وزيادة حالة الإرباك على الساحة الفلسطينية.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب: "لم نشارك في المؤتمر الذي عقد في غزة حتى لا نعزز ونزيد حالة الإرباك على الساحة الفلسطينية".
وشارك في المؤتمر ممثلون عن حركتَي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية" و"المبادرة الوطنية".
واستمع المشاركون إلى ممثلين عن الفصائل داخل وخارج البلاد، نددوا جميعهم باجتماع العقبة الذي اعتبروه مقدمة لمحاربة المقاومة الفلسطينية.
