- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2023-02-28
بعدما تغلب عليه في 18 كانون الأول ليقود الأرجنتين الى لقبها العالمي الأول منذ 1986، عاد ليونيل ميسي للتفوق مجدداً على زميله في باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي ليحرز جائزة الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعب في العالم لعام 2022.
ووقع الخيار على ميسي الذي نال الجائزة الإثنين في باريس، اعترافاً بدوره الرئيسي في قيادة الأرجنتين الى لقبها العالمي الثالث.
وصبت الترشيحات في صالح ميسي الذي سبق أن نال لقب "الأفضل" عام 2019 في هذه الجائزة التي عاد فيفا ليمنحها عام 2016 بعد الانفصال عن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول".
وسبق لميسي الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات في إنجاز قياسي، أن تواجد على منصة تتويج حفل فيفا لكنه اكتفى بمشاهدة البولندي روبرت ليفاندوفسكي ينال اللقب في المناسبتين، فيما اكتفى الأرجنتيني بالمركز الثالث عام 2020 خلف غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والوصافة عام 2021 أمام المصري محمد صلاح.
لكن تتويج ابن الـ35 عاماً باللقب العالمي، عزز من حظوظه ليكون "الأفضل" في هذا السباق الذي حددت بطله أصوات مدربي وقادة كافة المنتخبات الوطنية وصحافي من كل بلد، إضافة الى الجماهير.
وعلى غرار ميسي، قدم مبابي نهائيات عالمية رائعة أنهاها في صدارة الهدافين بثمانية أهداف مباشرة أمام زميله الأرجنتيني، بينها ثلاثية في النهائي جعلته ثاني لاعب يسجل "هاتريك" في مباراة اللقب بعد الإنكليزي جيف هيرست عام 1966.
لكن ركلات الترجيح خذلته في النهاية وحرمت اللاعب الذي احتفل بعيد ميلاده الـ24 عاماً بعد يومين من النهائي، من أن يسير على خطى أسطورة البرازيل الراحل بيليه الذي توج بطلاً عامي 1958 و1962 عندما كان في سن الـ17 و21 رغم أنه أنهى النسخة التالية مصاباً.
وكان الفرنسي الآخر كريم بنزيمة الطرف الثالث في الصراع على اللقب بعد فوزه بالكرة الذهبية للمرة الأولى وبلقب مسابقة دوري الأبطال للمرة الخامسة في مسيرته العام الماضي.
لكن حظوظ نجم ريال مدريد الإسباني تضاءلت بعدما حرمته الإصابة من المشاركة في المونديال القطري، ما جعل ألاهداف الـ44 التي سجلها في 46 مع النادي الملكي الموسم الماضي غير كافية لابن الـ35 عاماً لمزاحمة ميسي على الجائزة المرموقة.
بالنسبة للملايين من عشاقه، انتهى الجدل الذي كان يحيط بالنجم الأرجنتيني كأعظم لاعب كرة قدم في التاريخ.
لطالما عاب سجل "البرغوث" الصغير عدم فوزه بكأس العالم، لتشكّل هذه العقبة مادة جدل دسمة عندما تدق ساعة ذكر عظماء كرة القدم، ما كان يحول دون تدوين اسمه أمام مواطنه الراحل دييغو أرماندو مارادونا والأسطورة البرازيلي بيليه.
غير أن تتويج الأرجنتين على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، أقفل نهائياً هذه الجدل وسدّ الفجوة الوحيدة المتبقية في سيرته الذاتية بعد أمسية ساحرة استمرت لـ 120 دقيقة مجنونة.
وفي آخر ظهور له في نهائيات كأس العالم، حطّم ميسي العديد من الأرقام القياسية، منها مشاركته في مباراته الـ 26 في المونديال، فيما سجل هدفين من ثلاثية فريقه في تعادل مثير 3-3، قبل الاحتكام إلى سيناريو الركلات الترجيحية.
كتب مهاجم إنكلترا السابق غاري لينيكر على تويتر إن ميسي "هدية من آلهة كرة القدم"، فيما قال مواطنه المدافع الدولي ديكلان رايس "لن نرى لاعباً مثل ميسي مرة أخرى أبداً".
وعند السيدات، احتفظت الإسبانية أليكسيا بوتياس باللقب، متفوقة على الانكليزية بيث ميد والاميركية أليكسيس مورغان.
وكانت بوتياس القوة الدافعة لفريقها برشلونة وساهمت في قيادته الى نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام ليون الفرنسي 1-3، والى الفوز بجميع مبارياته الثلاثين في الدوري الموسم الماضي في طريقه الى اللقب الذي أضاف إليه أيضاً الكأس الإسبانية.
وباتت الإسبانية، الفائزة بالكرة الذهبية عامي 2021 و2022، أول لاعبة تفوز بلقب "الأفضل" لعامين متتاليين.
وعند المدربين، كوفئ ليونيل سكالوني على انجاز قيادة الأرجنتين الى اللقب العالمي، متفوقاً على الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، والإسباني بيب غوارديولا الفائز مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي.
وجاء تكريم سكالوني بعد ساعات معدودة على الإعلان عن تمديد عقده مع المنتخب الأرجنتيني حتى مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال ابن الـ44 عاماً بعد تسلمه الجائزة إنه "لا يوجد شيء أجمل من رؤية شعبك سعيداً"، متوجهاً بـ"الشكر للجميع على هذه الجائزة، لاسيما أن اللاعبين شاركوا في التصويت على هذه الجائزة ولها قيمة هائلة بالنسبة لي".
وتابع "أود أن أشكر اللاعبين، أولئك الـ 26 الذين قادونا الى المجد. لولاهم لم أكن لأحقق أي شيء"، مشيراً الى أن اللاعبين لعبوا من أجل الشعب الأرجنتيني و"هذا النصر لهم، لعائلتي وزوجتي وأولادي الموجودين هنا، الى أمي وأبي وإخوتي... لبلدنا بأكمله".
أما في فئة السيدات، فكان اللقب للهولندية سارينا فيخمان التي توجت بطلة أوروبا عام 2022 مع منتخب إنكلترا، متفوقة على الفرنسية سونيا بومباستور الفائزة بدوري أبطال أوروبا مع ليون، والسويدية بيا سوندهاج مدربة البرازيل.
ونال لاعب كرة القدم لمبتوري الأطراف البولندي مارتشين أوليكسي جائزة بوشكاش لأفضل هدف بفضل مقصيته الرائعة التي سجلها في تشرين الثاني/نوفمبر لفريقه فارتا بوزناني في مرمى ستال جيشوف.
وتفوق على الفرنسي ديميتري باييت لاعب مرسيليا (في مرمى باوك سالونيكي اليوناني) والبرازيلي ريشارليسون (في مرمى صربيا في مونديال قطر).
وكانت حصة أفضل حارس مرمى للأرجنتين أيضاً بعدما تفوق إميليانو مارتينيس على البلجيكي تيبو كورتوا والمغربي ياسين بونو الذي قاد بلاده الى انجاز أن تصبح أول ممثل لإفريقيا والعرب يصل الى نصف نهائي كأس العالم.
ووقع الخيار على ميسي الذي نال الجائزة الإثنين في باريس، اعترافاً بدوره الرئيسي في قيادة الأرجنتين الى لقبها العالمي الثالث.
وصبت الترشيحات في صالح ميسي الذي سبق أن نال لقب "الأفضل" عام 2019 في هذه الجائزة التي عاد فيفا ليمنحها عام 2016 بعد الانفصال عن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول".
وسبق لميسي الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات في إنجاز قياسي، أن تواجد على منصة تتويج حفل فيفا لكنه اكتفى بمشاهدة البولندي روبرت ليفاندوفسكي ينال اللقب في المناسبتين، فيما اكتفى الأرجنتيني بالمركز الثالث عام 2020 خلف غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والوصافة عام 2021 أمام المصري محمد صلاح.
لكن تتويج ابن الـ35 عاماً باللقب العالمي، عزز من حظوظه ليكون "الأفضل" في هذا السباق الذي حددت بطله أصوات مدربي وقادة كافة المنتخبات الوطنية وصحافي من كل بلد، إضافة الى الجماهير.
وعلى غرار ميسي، قدم مبابي نهائيات عالمية رائعة أنهاها في صدارة الهدافين بثمانية أهداف مباشرة أمام زميله الأرجنتيني، بينها ثلاثية في النهائي جعلته ثاني لاعب يسجل "هاتريك" في مباراة اللقب بعد الإنكليزي جيف هيرست عام 1966.
لكن ركلات الترجيح خذلته في النهاية وحرمت اللاعب الذي احتفل بعيد ميلاده الـ24 عاماً بعد يومين من النهائي، من أن يسير على خطى أسطورة البرازيل الراحل بيليه الذي توج بطلاً عامي 1958 و1962 عندما كان في سن الـ17 و21 رغم أنه أنهى النسخة التالية مصاباً.
وكان الفرنسي الآخر كريم بنزيمة الطرف الثالث في الصراع على اللقب بعد فوزه بالكرة الذهبية للمرة الأولى وبلقب مسابقة دوري الأبطال للمرة الخامسة في مسيرته العام الماضي.
لكن حظوظ نجم ريال مدريد الإسباني تضاءلت بعدما حرمته الإصابة من المشاركة في المونديال القطري، ما جعل ألاهداف الـ44 التي سجلها في 46 مع النادي الملكي الموسم الماضي غير كافية لابن الـ35 عاماً لمزاحمة ميسي على الجائزة المرموقة.
بالنسبة للملايين من عشاقه، انتهى الجدل الذي كان يحيط بالنجم الأرجنتيني كأعظم لاعب كرة قدم في التاريخ.
لطالما عاب سجل "البرغوث" الصغير عدم فوزه بكأس العالم، لتشكّل هذه العقبة مادة جدل دسمة عندما تدق ساعة ذكر عظماء كرة القدم، ما كان يحول دون تدوين اسمه أمام مواطنه الراحل دييغو أرماندو مارادونا والأسطورة البرازيلي بيليه.
غير أن تتويج الأرجنتين على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، أقفل نهائياً هذه الجدل وسدّ الفجوة الوحيدة المتبقية في سيرته الذاتية بعد أمسية ساحرة استمرت لـ 120 دقيقة مجنونة.
وفي آخر ظهور له في نهائيات كأس العالم، حطّم ميسي العديد من الأرقام القياسية، منها مشاركته في مباراته الـ 26 في المونديال، فيما سجل هدفين من ثلاثية فريقه في تعادل مثير 3-3، قبل الاحتكام إلى سيناريو الركلات الترجيحية.
كتب مهاجم إنكلترا السابق غاري لينيكر على تويتر إن ميسي "هدية من آلهة كرة القدم"، فيما قال مواطنه المدافع الدولي ديكلان رايس "لن نرى لاعباً مثل ميسي مرة أخرى أبداً".
وعند السيدات، احتفظت الإسبانية أليكسيا بوتياس باللقب، متفوقة على الانكليزية بيث ميد والاميركية أليكسيس مورغان.
وكانت بوتياس القوة الدافعة لفريقها برشلونة وساهمت في قيادته الى نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام ليون الفرنسي 1-3، والى الفوز بجميع مبارياته الثلاثين في الدوري الموسم الماضي في طريقه الى اللقب الذي أضاف إليه أيضاً الكأس الإسبانية.
وباتت الإسبانية، الفائزة بالكرة الذهبية عامي 2021 و2022، أول لاعبة تفوز بلقب "الأفضل" لعامين متتاليين.
وعند المدربين، كوفئ ليونيل سكالوني على انجاز قيادة الأرجنتين الى اللقب العالمي، متفوقاً على الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، والإسباني بيب غوارديولا الفائز مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي.
وجاء تكريم سكالوني بعد ساعات معدودة على الإعلان عن تمديد عقده مع المنتخب الأرجنتيني حتى مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال ابن الـ44 عاماً بعد تسلمه الجائزة إنه "لا يوجد شيء أجمل من رؤية شعبك سعيداً"، متوجهاً بـ"الشكر للجميع على هذه الجائزة، لاسيما أن اللاعبين شاركوا في التصويت على هذه الجائزة ولها قيمة هائلة بالنسبة لي".
وتابع "أود أن أشكر اللاعبين، أولئك الـ 26 الذين قادونا الى المجد. لولاهم لم أكن لأحقق أي شيء"، مشيراً الى أن اللاعبين لعبوا من أجل الشعب الأرجنتيني و"هذا النصر لهم، لعائلتي وزوجتي وأولادي الموجودين هنا، الى أمي وأبي وإخوتي... لبلدنا بأكمله".
أما في فئة السيدات، فكان اللقب للهولندية سارينا فيخمان التي توجت بطلة أوروبا عام 2022 مع منتخب إنكلترا، متفوقة على الفرنسية سونيا بومباستور الفائزة بدوري أبطال أوروبا مع ليون، والسويدية بيا سوندهاج مدربة البرازيل.
ونال لاعب كرة القدم لمبتوري الأطراف البولندي مارتشين أوليكسي جائزة بوشكاش لأفضل هدف بفضل مقصيته الرائعة التي سجلها في تشرين الثاني/نوفمبر لفريقه فارتا بوزناني في مرمى ستال جيشوف.
وتفوق على الفرنسي ديميتري باييت لاعب مرسيليا (في مرمى باوك سالونيكي اليوناني) والبرازيلي ريشارليسون (في مرمى صربيا في مونديال قطر).
وكانت حصة أفضل حارس مرمى للأرجنتين أيضاً بعدما تفوق إميليانو مارتينيس على البلجيكي تيبو كورتوا والمغربي ياسين بونو الذي قاد بلاده الى انجاز أن تصبح أول ممثل لإفريقيا والعرب يصل الى نصف نهائي كأس العالم.