كل الطاقات لمواجهة الهجمة العنصرية الصهيونية

يا أبناء جاليتنا العربية والفلسطينية ! يا اخوتنا ورفاقنا المتضامنين في كل العالم! تتصاعد هذه األيام الهجمة الصهيونية العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني . فإلى جانب حصار غزة ومحاوالت تهويد القدس وتقسيم األقصى زمانيا ومكانيا، الى جانب استمرار اصدار القوانين العنصرية من يهودية الدولة واعتبار فلسطينيي الداخل ، أهل األرض األصليين، مقيمين من الدرجة الثالثة والرابعة وقانون اعدام األسرى او ابعادهم وقانون حرمان األسرى من العالج. وتستمر سياسة اإلحالل الصهيوني ببناء آآلف الوحدات السكنية للمستوطنين على أرض الفلسطينيين، في الوقت الذي يتم فيه هدم عشرات البيوت الفلسطينية، بل يتهدد الهدم اكثر من عشرون ألف منزال فلسطينيا. وتأتي المجازر التي يرتكبها جيش اإلحتالل ، كما حصل في جنين ونابلس وغيرها من المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية، لتبرهن من جديد اصرار الصهاينة على سعيهم للوصول الى دولة اسرائيل الكبرى وبتوظيف كامل للتطبيع العربي وما يسمى بالديانة اإلبراهيمية كتبرير وا ضح لكل هذه المخططات.واليوم وبعد ساعات محدودة على مؤتمر العقبة الفاشل تقوم سلطات اإلحتالل بإطالق العنان لقطعان المستوطنين . المئات منهم وتحت حماية جيش االحتالل يهاجمون الفلسطين يين في بيوتهم ، في قراهم ومدنهم ومخيماتهم، يحرقون البيوت ويحطم ون الممتلكات دون حسيب وال رقيب. اننا في الجالية الفلسطينية ألمانيا نطالب ب:
اوالا: اإللتزام بقرارات المجلس المركزي األخير والمجالس الوطنية والغاء كل اإل تفاقيات مع اسرائيل وخاصة بوقف التنسيق األمني وسحب اإلعتراف باسرائيل. وعلى هذه القاعدة يجب صياغة برنامج وطني مقاوم لسياسة اإلحتالل وخاصة أن اسرائيل لم تلتزم بأي اتفاق تم عقده معها.
ثانيا: إنهاء اإلنقسام والى األبد مهما كانت الذرائع والمبررات لدى كل طرف و تشكيل قيادات محلية مشتركة من كل الفصائل الوطنية واإلسالمية.
ثالثا: البدء باحياء مؤ سسات منظمة التحرير وانتخاب مجلس وطني في كل التجمعات الفلسطينية ينبثق عنه مجلس مركزي ولجنة تنفيذية وبمشاركة الجميع.
رابعا: على ارضية البرنامج الوطني المقر بالمجالس الوطنية والمركزية المتعاقبة التوجه لكسب الدعم والتأييد العربي والدولي. اننا في الجالية الفلسطينية-ألمانيا لنتوجه لكل جالياتنا بتفعيل دور الشتات الفلسطيني وأخذ دورنا كمشاركين بالعمل وبالقرار كمكون أصيل من مكونات الشعب الفلسطيني. نتوجه لفروع جاليتنا المنتشرة بحوالي 25 مدينة المانية ان تواصل دعمها لشعبنا في مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان ولشعبن ا في الوطن بموازاة حرصها على تاطير بنات وأبناء شعبنا وتطوير دورهم بالمجتمع بالح فاظ على الثقافة العربية األصيلة واإلهتمام ببنات وابناء الجالية وتوطيد العالقات اإلجتماعية فيما بينهم وربطهم بقضيتهم حتى يدق جرس العودة ويعود شعبنا الى دياره ومدنه وقر اه. نتوجه لجالياتنا بتصعيد درجة التضامن مع شعبنا الصامد وتجنيد طاقات األلمان والعرب واألجانب لشرح الرواية الفلسطينية ومواجهة الدعاية الصهيون ية العنصرية التي ت صف نضال شعبنا باالرهاب وتصف مناضل ي الحرية بأنهم ارهابيين ومجرمين. نناشدكم وبمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل بالوقوف الى جا نب كل تجمعات شعبنا في الوطن ومخيمات الل جوء ودعمهم في مواجهة هذه الهجمة الصهيونية العنصرية الشر سة ووضع حد لسياسة األوروبيين واأللمان خاصة، الداعمة للظلم والطغيان. لتتوقف سياسة الكيل بمكيالين بما يخص حقوق اإلنسان وحرية الشعوب واستقاللها. كما والمطالبة بالكف عن سياسة تهمة معاداة السامية لكل من ينتقد الممارسات العنصرية اإلسرائيلية. عاش نضال شعبنا الموحد من أجل حريته وعودته واستقالله على ارضه في دولة كاملة السيادة وعاصمتها األبدية القدس. المجد والخلود لكل الشهداء والشفاء العاج ل للجرحي والحرية كل الحرية لألسرى البواسل!
المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية-المانيا
2023-3-1 برلين