
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-03-06
تواصل القوات الروسية جهودها لتطويق مدينة باخموت التي تشكل رمزاً ومركز الحرب في شرق أوكرانيا، كما أعلن الجيش الأوكراني، أمس، مؤكداً في الوقت نفسه أنه صد هجمات جديدة.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي: إنه تم صد "أكثر من 130 هجوماً معادياً" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في عدد من قطاعات الجبهة، لا سيما في كوبيانسك وليمان وباخموت وأفديوفكا.
وأضافت: إن "العدو يواصل محاولاته لتطويق مدينة باخموت" من دون أن تضيف أي تفاصيل.
وأكد المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني، سيرغي تشيريفاتي، لشبكة "سي إن إن"، أول من أمس، أن القرى الواقعة شمال وغرب باخموت تعرضت للهجوم. وكان قد صرح في وقت سابق أن الوضع في باخموت "صعب لكنه تحت السيطرة".
والمعركة حول مدينة باخموت الصناعية مستمرة منذ الصيف، وقد أصبحت المدينة رمزاً؛ لأنها في قلب القتال بين الروس والأوكرانيين.
وأكد يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر، المنتشرة على خط الجبهة في باخموت، الجمعة الماضي، أن قواته "حاصرت عملياً" المدينة، ودعت الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى إصدار أوامر بسحب المقاتلين الأوكرانيين منها.
بريغوجين الذي دأب منذ أسابيع على تأكيد تقدم مقاتليه نحو المدينة، نشر، أول من أمس، على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لما قال: إنها توابيت تحتوي على جثث جنود أوكرانيين يتم الإعداد لنقلها إلى الأراضي التي تسيطر عليها كييف.
وأكد معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة من الخبراء الأميركيين، أول من أمس، أن القوات الروسية استولت على مواقع في باخموت قد تسمح لها بتجاوز بعض الدفاعات الأوكرانية.
وأضاف: إن "الروس قد يحاولون محاصرة القوات الأوكرانية في باخموت، لكن القيادة الأوكرانية أعطت إشارة بأنها تفضل الانسحاب بدلاً من المجازفة بتطويقها".
وفي دونيتسك، نشر جيش الانفصاليين الموالين لروسيا الذي يساعد القوات الروسية، أمس، تسجيل فيديو يظهر فيه كما يفترض، مقاتلو "فاغنر" في الضاحية الشمالية لباخموت، مؤكداً أنه استولى على محطة قطارات ستوبكي الصغيرة بشمال المدينة.
من جهته، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أول من أمس، مركز قيادة متقدماً في أوكرانيا في منطقة "دونيتسك الجنوبية"، كما أعلنت الوزارة دون تحديد الموقع بدقة أو تاريخ هذه الزيارة.
وتشمل منطقة العمليات قطاع بلدة فوغليدار، حيث شن الجيش الروسي هجمات في الأسابيع الأخيرة دون نجاح كبير.
ورأى مركز أبحاث الحرب الأميركي أن هذه الزيارة "هدفها الواضح تقدير حجم الخسائر حول فوغليدار وإمكانية استمرار الهجوم في هذا الاتجاه".
وكشفت صور نشرها الجيش الروسي، أول من أمس، أن شويغو حضر أيضاً اجتماعاً مع كبار الضباط الروس المسؤولين عن الهجوم في أوكرانيا، بمن فيهم رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق نار على مناطق سكنية في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في الجانب الأوكراني.
من جهتها، أعلنت النيابة العامة في خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا عن فتح تحقيق في جريمة حرب، بعد مقتل مدنيَّين بغارة روسية أصابت سيارتهم، أمس، في قرية بوداركي.
وذكرت إدارة الطوارئ الأوكرانية في تقرير جديد، أن ضربة على مبنى سكني في زابوريجيا، ليل الأربعاء الماضي، أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل.
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، أمس، بـ"شجاعة" الجنود الذين يقاتلون الجيش الروسي في شرق البلاد، في الوقت الذي قد يُجبرون فيه على التخلّي عن مدينة باخموت التي تحوّلت إلى محور حرب كاملة.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "أودّ أن أشيد بشكل خاص بشجاعة وقوة وصلابة الجنود الذين يقاتلون في دونباس"، المنطقة الواقعة في شرق البلاد.
وشدد على أنّ هذه المعركة، التي تتسبّب منذ أشهر بخسائر فادحة على كلا الجانبين، كانت "مؤلمة وصعبة".
دبلوماسياً، استقبل زيلينسكي، أول من أمس، في لفيف (غرب) رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا. وقد أكدا أنهما يأملان في بدء المفاوضات هذا العام لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وتحدث زيلينسكي، أول من أمس، مجدداً عن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية جنوب أوكرانيا، بعد عام على سقوطها بأيدي القوات الروسية.
وأدان الرئيس الأوكراني إبقاء المحطة وهي الأكبر في أوروبا، "رهينة"، داعياً الغرب إلى معاقبة الصناعة النووية الروسية.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال رئيس بلدية مدينة إنرغودار حيث يقع المصنع: إن المحطة الأخيرة قد أُغلقت وتحولت فعلياً إلى "قاعدة عسكرية" تتمركز فيها القوات الروسية.
وفي مؤشر آخر على الدعم الغربي لكييف، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة الماضي، عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار. أدرجت واشنطن ذخيرة في هذه المساعدة، لا سيما لنظام صواريخ هيمارس الذي استخدمته القوات الأوكرانية مع تأثير مدمر على القوات الروسية وخطوط النقل والإمداد.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي: إنه تم صد "أكثر من 130 هجوماً معادياً" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في عدد من قطاعات الجبهة، لا سيما في كوبيانسك وليمان وباخموت وأفديوفكا.
وأضافت: إن "العدو يواصل محاولاته لتطويق مدينة باخموت" من دون أن تضيف أي تفاصيل.
وأكد المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني، سيرغي تشيريفاتي، لشبكة "سي إن إن"، أول من أمس، أن القرى الواقعة شمال وغرب باخموت تعرضت للهجوم. وكان قد صرح في وقت سابق أن الوضع في باخموت "صعب لكنه تحت السيطرة".
والمعركة حول مدينة باخموت الصناعية مستمرة منذ الصيف، وقد أصبحت المدينة رمزاً؛ لأنها في قلب القتال بين الروس والأوكرانيين.
وأكد يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر، المنتشرة على خط الجبهة في باخموت، الجمعة الماضي، أن قواته "حاصرت عملياً" المدينة، ودعت الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى إصدار أوامر بسحب المقاتلين الأوكرانيين منها.
بريغوجين الذي دأب منذ أسابيع على تأكيد تقدم مقاتليه نحو المدينة، نشر، أول من أمس، على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لما قال: إنها توابيت تحتوي على جثث جنود أوكرانيين يتم الإعداد لنقلها إلى الأراضي التي تسيطر عليها كييف.
وأكد معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة من الخبراء الأميركيين، أول من أمس، أن القوات الروسية استولت على مواقع في باخموت قد تسمح لها بتجاوز بعض الدفاعات الأوكرانية.
وأضاف: إن "الروس قد يحاولون محاصرة القوات الأوكرانية في باخموت، لكن القيادة الأوكرانية أعطت إشارة بأنها تفضل الانسحاب بدلاً من المجازفة بتطويقها".
وفي دونيتسك، نشر جيش الانفصاليين الموالين لروسيا الذي يساعد القوات الروسية، أمس، تسجيل فيديو يظهر فيه كما يفترض، مقاتلو "فاغنر" في الضاحية الشمالية لباخموت، مؤكداً أنه استولى على محطة قطارات ستوبكي الصغيرة بشمال المدينة.
من جهته، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أول من أمس، مركز قيادة متقدماً في أوكرانيا في منطقة "دونيتسك الجنوبية"، كما أعلنت الوزارة دون تحديد الموقع بدقة أو تاريخ هذه الزيارة.
وتشمل منطقة العمليات قطاع بلدة فوغليدار، حيث شن الجيش الروسي هجمات في الأسابيع الأخيرة دون نجاح كبير.
ورأى مركز أبحاث الحرب الأميركي أن هذه الزيارة "هدفها الواضح تقدير حجم الخسائر حول فوغليدار وإمكانية استمرار الهجوم في هذا الاتجاه".
وكشفت صور نشرها الجيش الروسي، أول من أمس، أن شويغو حضر أيضاً اجتماعاً مع كبار الضباط الروس المسؤولين عن الهجوم في أوكرانيا، بمن فيهم رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق نار على مناطق سكنية في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في الجانب الأوكراني.
من جهتها، أعلنت النيابة العامة في خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا عن فتح تحقيق في جريمة حرب، بعد مقتل مدنيَّين بغارة روسية أصابت سيارتهم، أمس، في قرية بوداركي.
وذكرت إدارة الطوارئ الأوكرانية في تقرير جديد، أن ضربة على مبنى سكني في زابوريجيا، ليل الأربعاء الماضي، أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل.
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، أمس، بـ"شجاعة" الجنود الذين يقاتلون الجيش الروسي في شرق البلاد، في الوقت الذي قد يُجبرون فيه على التخلّي عن مدينة باخموت التي تحوّلت إلى محور حرب كاملة.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "أودّ أن أشيد بشكل خاص بشجاعة وقوة وصلابة الجنود الذين يقاتلون في دونباس"، المنطقة الواقعة في شرق البلاد.
وشدد على أنّ هذه المعركة، التي تتسبّب منذ أشهر بخسائر فادحة على كلا الجانبين، كانت "مؤلمة وصعبة".
دبلوماسياً، استقبل زيلينسكي، أول من أمس، في لفيف (غرب) رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا. وقد أكدا أنهما يأملان في بدء المفاوضات هذا العام لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وتحدث زيلينسكي، أول من أمس، مجدداً عن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية جنوب أوكرانيا، بعد عام على سقوطها بأيدي القوات الروسية.
وأدان الرئيس الأوكراني إبقاء المحطة وهي الأكبر في أوروبا، "رهينة"، داعياً الغرب إلى معاقبة الصناعة النووية الروسية.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال رئيس بلدية مدينة إنرغودار حيث يقع المصنع: إن المحطة الأخيرة قد أُغلقت وتحولت فعلياً إلى "قاعدة عسكرية" تتمركز فيها القوات الروسية.
وفي مؤشر آخر على الدعم الغربي لكييف، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة الماضي، عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار. أدرجت واشنطن ذخيرة في هذه المساعدة، لا سيما لنظام صواريخ هيمارس الذي استخدمته القوات الأوكرانية مع تأثير مدمر على القوات الروسية وخطوط النقل والإمداد.


