أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة خلال شهر رمضان رغم التحذيرات الأمنية الإسرائيلية.
وقال بن غفير لهيئة البث الإسرائيلية، أمس: "حلول شهر رمضان لا يعني أن نستكين ونستسلم أمام من يخالف القانون، تماماً مثلما لا نتهاون في تطبيق القانون خلال أعياد اليهود".
وقالت هيئة البث: "طلب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، من الشرطة مواصلة عمليات هدم المنازل المقامة دون تراخيص في القدس الشرقية خلال شهر رمضان".
وأضافت: "يشار إلى أنه من المتبع منذ سنوات تجنب تنفيذ أي عمليات هدم خلال شهر رمضان في القدس الشرقية تجنباً لتصعيد التوتر في المنطقة".
وتابعت: "أخذت الشرطة تعد العدة لتنفيذ تعليمات الوزير، على الرغم من التكلفة المحتملة ومن التحذيرات التي أطلقها رؤساء الأجهزة الأمنية من تحركات الوزير بن غفير في القدس الشرقية، غير أن الوزير بن غفير يتجاهل هذه التحذيرات ويصدر تعليماته للشرطة على غير المعتاد".
ونقلت عن مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى مؤخراً محادثات مع رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الشاباك، أفضت إلى إجماع المؤسسة الأمنية على وقف عمليات تطبيق القانون التي أطلقها بن غفير في القدس الشرقية.
وقالت المصادر: "تصاعدت وتيرة تنفيذ هذه الأوامر في شرق المدينة وهي تشمل فرض غرامات وهدم مبانٍ شيدت دون تراخيص".
وأضافت: "وعلى ضوء ذلك انتدب رئيس الوزراء سكرتيره العسكري لإقناع الوزير بن غفير بوقف عملية الهدم المتواصلة".
وكان بن غفير أوعز إلى الشرطة وبلدية الاحتلال بتصعيد عمليات الهدم في القدس الشرقية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف