- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-03-09
تسبّبت الاحتجاجات في إسرائيل على خلفية خطة إضعاف جهاز القضاء، بتأخر موعد وصول وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن إلى تل أبيب، والذي كان مقرراً، أمس، فيما أشار تقرير صحافي إلى أن "مكان الاجتماعات تغيّر" كذلك، للسبب ذاته.
وأوردت وكالة "رويترز" للأنباء، أن "مكان اجتماعات وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع الزعماء الإسرائيليين تغير كما تأخر موعد وصوله بشكل طفيف بسبب موجة الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل في الآونة الأخيرة على خطة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو لتعديل النظام القضائي"، وذلك نقلاً عن مسؤول أميركي، لم تسمّه.
وأضاف المسؤول إن "التغييرات جرت على الاجتماعات المقرر عقدها اليوم (الخميس)، بطلب من الحكومة الإسرائيلية".
وذكر موقع "واللا" الإخباريّ العبري أن أوستن "أرجأ وصوله من مصر إلى إسرائيل حتى اليوم الخميس"، مضيفاً إنه سيعقد اجتماعاته مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، في مكان "قريب جداً" من مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، "بسبب التظاهرات المخططة"، اليوم.
وأوضح "واللا" أن أوستن، "سيُقلع عائداً إلى الولايات المتحدة"، بعد انتهاء اجتماعاته المرتقبة.
وفي حين لم يذكر "واللا"، الموقع الذي سيشهد عقد الاجتماعات بين الجانبين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها ستُعقَد في مجمع ضيافة تابع لصناعة الطيران الإسرائيلية، ويقع في منطقة المطار.
وأوضحت الإذاعة أن ذلك يأتي "على خلفية الاضطرابات المتوقعة" اليوم، لافتة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يخططون إلى "ألا يغادر أوستن المطار على الإطلاق"، في إشارة إلى قلق إسرائيلي محتمل من اطلاع أوستن على المظاهرات، أو أن تعرقِل التظاهرات شوارعَ محددة، وبخاصة أن الإدارة الأميركية كانت قد أبدت قلقا حيال خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء. كما كانت تقارير صحافية قد أفادت بأن القلق الأميركي من إضعاف القضاء الإسرائيلي، بات يفوق الموضوع الفلسطيني.
في السياق، قال وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، أمس: "أقول هذا بشكل لا لبس فيه؛ أنا أؤيد التظاهرات وحرية التعبير، لكن المطار، وشوارع النقل الرئيسة يجب أن تكون بعيدة عن ذلك، ولا يمكن تعطيل النشاط في مطار بن غوريون".
ودعت المعارضة الإسرائيلية إلى ما سمته "يوم مقاومة الديكتاتورية" (اليوم الخميس) للاحتجاج على خطط الحكومة لتمرير قوانين تقلص صلاحيات القضاء الإسرائيلي لمصلحة السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، إن المتظاهرين يخططون لإغلاق الطرق المؤدية إلى مطار بن غوريون لعرقلة سفر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إيطاليا.
ولكن موقع "تايمز أوف إسرائيل" أشار إلى أن نتنياهو "سوف يسافر بمروحية من القدس إلى المطار لتجنب إغلاق المتظاهرين للطرق".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أشارت إلى أنها ستسمح بالتظاهرات دون إغلاق الطرق.
وأوردت وكالة "رويترز" للأنباء، أن "مكان اجتماعات وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع الزعماء الإسرائيليين تغير كما تأخر موعد وصوله بشكل طفيف بسبب موجة الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل في الآونة الأخيرة على خطة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو لتعديل النظام القضائي"، وذلك نقلاً عن مسؤول أميركي، لم تسمّه.
وأضاف المسؤول إن "التغييرات جرت على الاجتماعات المقرر عقدها اليوم (الخميس)، بطلب من الحكومة الإسرائيلية".
وذكر موقع "واللا" الإخباريّ العبري أن أوستن "أرجأ وصوله من مصر إلى إسرائيل حتى اليوم الخميس"، مضيفاً إنه سيعقد اجتماعاته مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، في مكان "قريب جداً" من مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، "بسبب التظاهرات المخططة"، اليوم.
وأوضح "واللا" أن أوستن، "سيُقلع عائداً إلى الولايات المتحدة"، بعد انتهاء اجتماعاته المرتقبة.
وفي حين لم يذكر "واللا"، الموقع الذي سيشهد عقد الاجتماعات بين الجانبين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها ستُعقَد في مجمع ضيافة تابع لصناعة الطيران الإسرائيلية، ويقع في منطقة المطار.
وأوضحت الإذاعة أن ذلك يأتي "على خلفية الاضطرابات المتوقعة" اليوم، لافتة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يخططون إلى "ألا يغادر أوستن المطار على الإطلاق"، في إشارة إلى قلق إسرائيلي محتمل من اطلاع أوستن على المظاهرات، أو أن تعرقِل التظاهرات شوارعَ محددة، وبخاصة أن الإدارة الأميركية كانت قد أبدت قلقا حيال خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء. كما كانت تقارير صحافية قد أفادت بأن القلق الأميركي من إضعاف القضاء الإسرائيلي، بات يفوق الموضوع الفلسطيني.
في السياق، قال وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، أمس: "أقول هذا بشكل لا لبس فيه؛ أنا أؤيد التظاهرات وحرية التعبير، لكن المطار، وشوارع النقل الرئيسة يجب أن تكون بعيدة عن ذلك، ولا يمكن تعطيل النشاط في مطار بن غوريون".
ودعت المعارضة الإسرائيلية إلى ما سمته "يوم مقاومة الديكتاتورية" (اليوم الخميس) للاحتجاج على خطط الحكومة لتمرير قوانين تقلص صلاحيات القضاء الإسرائيلي لمصلحة السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، إن المتظاهرين يخططون لإغلاق الطرق المؤدية إلى مطار بن غوريون لعرقلة سفر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إيطاليا.
ولكن موقع "تايمز أوف إسرائيل" أشار إلى أن نتنياهو "سوف يسافر بمروحية من القدس إلى المطار لتجنب إغلاق المتظاهرين للطرق".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أشارت إلى أنها ستسمح بالتظاهرات دون إغلاق الطرق.
