يبحث أرسنال الإنكليزي عن نقل تفوّقه المحلي إلى الساحة الأوروبية، في حين يريد مواطنه مانشستر يونايتد نفض غبار هزيمته التاريخية أمام ليفربول، بينما يجد روما الإيطالي نفسه أمام مهمة صعبة في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم اليوم.
تقام مباريات الإياب في 16 منه، على أن تستضيف الفرق التي تصدرت مجموعاتها وتأهلت مباشرة الى هذا الدور مباريات الإياب.
بعدما أسفرت قرعة الأسبوع الماضي عن تحديات مقبولة للأندية الكبرى، على غرار سبورتينغ البرتغالي بمواجهة أرسنال متصدر الدوري الانكليزي، نشر الإسباني هيكتور بيليرين وجهاً باكياً ورمزاً تعبيرياً لـ "منزل" عبر صفحته على انستغرام، في اشارة إلى دفاعه عن ألوان المدفعجية بين عامي 2011 و2022.
ستكون المواجهة مؤثرة للظهير الأيمن البالغ 27 عاماً، لكن سبورتينغ الذي يمر بمرحلة تفاوت من ناحية النتائج يسعده أن يكون الفريق غير المرشح في لشبونة.
قال مدرب سبورتينغ الشاب روبن أموريم (38 عاماً) "لسنا مرشحين للفوز بالدوري الأوروبي، لكننا مرشحون للفوز في كل مباراة".
ويستقبل روما الإيطالي ضيفه ريال سوسييداد الإسباني، على أمل تحقيق نتيجة جيدة في عقر داره حيث تشير الأرقام إلى أن نادي العاصمة حقق فوزاً يتيماً في مبارياته الأوروبية السبع الأخيرة أمام فرق إسبانية، مقابل تعادلين و4 هزائم.
يعرف مدرب روما البرتغالي جوزيه مورينيو أسرار الكرة الاسبانية جيداً، حيث سبق له أن أشرف على تدريب ريال مدريد وفاز معه بلقب الدوري موسم 2011-2012، كما أن الوافد الجديد دييغو يورنتي سبق له أن دافع عن قميص سوسييداد بين 2017 و2020.
وصف مدرب الفريق الزائر إيمانول ألغواسيل نظيره مورينيو بأنه "نموذج يحتذى به" لكنه لم يذعن قائلاً "لقد تغلبنا على مانشستر يونايتد في دور المجموعات، فلم لا نتغلب على روما؟".
ويواجه يوفنتوس الإيطالي الذي يمر بموسم مضطرب في دوري بلاده ضيفه فرايبورغ الألماني.
ورغم الضربات التي تلقاها فريق ماسيميليانو أليغري بحسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، إلاّ أنه لا يزال يحارب على الجبهة الأوروبية حيث لم يذق طعم الخسارة في ملعبه في مبارياته الأوروبية الأربع الأخيرة أمام فرق من "بوندسليغا" (فوزان وتعادلان).
من ناحيته، يأمل فرايبورغ الذي يخوض ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه في أن تستمر مغامرته الأوروبية وبلوغ ربع النهائي، حيث قال مدربه كريستيان سترايش "هناك دائماً فرصة في كرة القدم".
ويأمل مانشستر يونايتد الإنكليزي أن ينفض غبار الهزيمة المذلة أمام ليفربول بسباعية نظيفة في الدوري، عندما يستقبل ريال بيتيس الإسباني.
وبعدما اعتقد فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ بفوزه بكأس الرابطة المحلية انه تخلّص من أشباح بدايته الهشة هذا الموسم ورحيل نجمه كريستيانو رونالدو بعد خلاف استشرى بين الطرفين، وقع في المحظور مجدداً أمام الـ"ريدز".
ويعود اللقب الأخير الأوروبي ليونايتد إلى عام 2017 حين توج بطلاً للدوري الأوروبي بالذات، وسيكون متحفزاً لإضافة لقب آخر لكن سيكون عليه التعامل مع كل مباراة على حدة وأولها بيتيس الذي يمني النفس ببلوغ ربع النهائي للمرة الأولى.
وبالنسبة للمتخصص بالمسابقة إشبيلية، الفائز بلقبها ست مرات في إنجاز قياسي، فيصطدم بفنربهتشه التركي الذي تبقى أفضل نتيجة له وصوله الى نصف النهائي موسم 2012-2013.
أشرف البرتغالي جورجي جيزوس مدرب فنربهتشه الحالي على بنفيكا الذي خسر أمام إشبيلية بركلات الترجيح في نهائي "يوروبا ليغ" عام 2014، لذا يأمل في أن يوقف مرة جديدة النادي الأندلسي.
أبدى مدير الرياضة في إشبيلية مونتشي حرصه على فوز فريقه على أرضه، مدركاً أن اسطنبول ليست مكاناً لأصحاب القلوب الضعيفة "من الصعب جداً مواجهة (فنربهتشه) في ملعبه اذ سيكون مدعوماً من جماهيره التي تهتف بلا توقف".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف