اختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم أمس، معسكره التدريبي المحلي استعداداً للقاء البحرين الودي المقرر في المنامة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ووجه الجهاز الفني بقيادة الكابتن مكرم دبوب، الدعوة لـ 24 لاعباً محلياً للانخراط في المعسكر، وتفاوتت الاختيارات بين اللاعبين المجربين المعروفين الموجودين في المنتخب منذ فترة أمثال رامي حمادة، محمد يامين، عدي خروب، محمد باسم، تامر صيام، محمود أبو وردة، شهاب القنبر وبعض الاختيارات للاعبين جدد ممن هم تحت 23 سنة.

خطوة جيدة
استدعاء مجموعة من المواهب الشابة أمر جيد، لأن انخراطهم مبكراً في معسكرات المنتخب أمر مفيد حتى وإن لم يأخذوا فرصة اللعب حالياً، ووجود أسماء مثل: علي ربعي، معاذ برهوش، يزن شرحة، وجدي نبهان، أنس بني عودة، محمد نزال، سامر زبيدة أمر جيد، وبالإمكان إضافة أسماء أخرى عليهم مثل شاهر داود وأدهم خويلد.

أسماء برزت
لا شك بأن استدعاء بعض الأسماء التي برزت في دوري المحترفين أمر جيد أيضاً والأمر يتعلق بالمهدي عيسى ووجدي نبهان وزيد القنبر ومحمد خليل، فلا يمكن القفز عنهم بعد المستوى المميز الذي قدموه مع أنديتهم.

جدل واستبعاد
ثار الجدل كثيراً حول استبعاد أسماء بارزة ولامعة تألقت في دوري المحترفين بشكل كبير هذا الموسم، وشكل عدم استدعائهم بمثابة صدمة كبيرة للمتابعين والمراقبين والحديث هنا عن أسماء مثل: رمزي فاخوري، هاني عبد الله، حمادة مراعبة وعلي عدوي، لأنهم قدموا موسماً رائعاً بكل المقاييس.
اختيارات حراسة المرمى عدا وجود رامي حمادة شابها الغرابة، حيث استدعاء حارس شاب لا يملك أي خبرة حتى محلية، واستبعاد رمزي فاخوري الذي قدم موسماً استثنائياً مع هلال القدس وصيف بطل الدوري.
هاني عبد الله لاعب الوسط الأفضل في الدوري يتواصل استبعاده بصورة غريبة للسنة الثانية توالياً، وهو أمر يحتاج لتفسير لأن هاني رمانة ميزان الهلال وصاحب المستوى الرائع والثابت في الدوري.
استبعاد هداف دوري المحترفين البارع حمادة مراعبة بـ 21 هدفاً هو الآخر كان مفاجأة لأنه قدم موسماً كبيراً كان فيه الورقة الرابحة لهلال القدس واستعاد مستواه السابق، وكان من الطبيعي وجوده ضمن التشكيلة المستدعاة والأمر نفسه انطبق على الموهوب علي عدوي نجم الظاهرية الأول وثاني هدافي الدوري بـ 15 هدفاً والذي برز بشكل لافت بأهدافه ومهاراته العالية.

أسماء أخرى
تم القفز عن أسماء أخرى جيدة كان يمكن أن تكون في صورة الاختيارات نظير ما قدمت من مستوى فني لافت خلال دوري المحترفين وهو المفترض أن يكون معيار الاختيار الوحيد، والأمر يتعلق بسامح مراعبة الذي قدم مرحلة إياب مميزة مع المكبر، ووليد القنبر ظهر أيمن المكبر القوي ويزن العويوي قلب دفاع شباب الخليل ومحمد عبيد جناح هلال القدس ومدافع بلاطة أحمد قطميش.

كلمة أخيرة
نريد أن نرى أفضل لاعبي دورينا ضمن صفوف منتخبنا الوطني الذي نتمنى له النجاح والتوفيق في مسيرته القارية والدولية في جميع المحافل، فهو منتخب الكل الفلسطيني كما أن مبدأ "لكل مجتهد نصيب" يجب أن يكون المعيار الأساسي للاختيار، ولهذا نختلف مع الجهاز الفني للفدائي حول بعض الاختيارات من وجهة النظر الفنية وهو أمر صحي ومطلوب وهذا لا ينفي تقديرنا الكامل واحترامنا للجهاز ودعواتنا له بالنجاح في استحقاقاته المقبلة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف