يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ30 على التوالي، خطوات "العصيان" ضد إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
ووفقاً للبرنامج المقرّ، ليوم أمس، ارتدى الأسرى اللباس البني (زيّ الشاباص)، وتم الاعتصام في السّاحات، وإرجاع وجبات الطعام.
ويدخل الأسرى، اليوم، شهرهم الثاني على شروعهم بخطوات "العصيان"، وذلك وفقاً للبرنامج النضاليّ الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وأكّد نادي الأسير وهيئة الأسرى، في بيان مشترك، أن خطوات "العصيان" ستستمر حتّى إعلان الأسرى عن الشّروع بخطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من رمضان، بعنوان "بركان الحرّيّة أو الشهادة". وستبقى هذه الخطوة، التي تعتبر أقسى خطوة يمكن للأسرى أن يلجؤوا إليها، مرهونة بموقف إدارة السّجون، وأيّ تحوّل يمكن أن يحدث حول مطالبهم، خاصة التراجع عن الإجراءات التّنكيلية بحقهم.
وبيّنا أنّه على مدار الشّهر نفّذ الأسرى عدة خطوات، وتمثلت في عرقلة ما يسمى الفحص الأمني (دق الشبابيك)، وإرجاع وجبات الطعام، والاعتصام في السّاحات، وتأخير الدخول إلى الأقسام بعد انتهاء (الفورة) وبعد صلاة الجمعة، وارتداء اللباس البني (الشاباص)، للتأكيد على استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية والفردية، ‏وإغلاق الأقسام الذي يعني توقف جميع مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية، والتي تحتكم إلى واقع الحياة الاعتقالية المفروضة على الأسرى، إضافة إلى (الإرباك الليليّ- التكبير والطرق على الأبواب)، وعقد جلسات تعبئة خلال ما يسمى إجراء العدد، و‏تأخير الخروج إلى (البوسطات- نقل الأسرى من السّجون إلى المحاكم، أو إلى سجون أخرى).

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف