الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل ضوئية على حدود لبنان جراء اشتباه بعملية تسلل

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي رسميا عدم وقوع عملية تسلل بعد تفتيش المنطقة.

وأمس الأربعاء، أعلنت السلطات الإسرائيلية بعض تفاصيل عملية تفجير العبوة الناسفة في بلدة مجيدو، التي جرت يوم الإثنين الماضي وأدت إلى إصابة إسرائيلي، وقالت إنها "تشتبه" بضلوع حزب الله اللبناني فيها.

وفي بيان مشترك، بعد رفع حظر النشر عن العملية، قال الجيش الإسرائيلي، و"الشاباك"، والشرطة الإسرائيلية، إن قوات الأمن قتلت الشخص الذي نفذ العملية يوم الإثنين الماضي، قرب مفرق مجيدو.

وأوضح البيان أن انفجار العبوة الناسفة "أسفر عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة" وأضافت أن "قوات الأمن قامت إثر ذلك بالعمل على تحديد مكان المشتبه بهم بزرع العبوة".

وأضاف البيان: أثناء عمليات التمشيط وإغلاق الطرق تم ايقاف سيارة في منطقة بلدة يعارا (طريق 899)، وأن المسلح الذي كان داخلها شكّل "خطرا على قوات الشاباك والشرطة والتي قامت بتحييده وقتله"، وقال إن تلك القوات عثرت في حوزته على "أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام وأغراض إضافية".

وحسب البيان فإن قتل المسلح حال دون وقوع هجوم آخر.

وقالت الجهات الثلاث في البيان إن التحقيق الأولي أظهر أن المنفذ "تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع"، وأنه وبعد الهجوم قرب مفترق مجيدو، قام بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالا.وختم البيان بالإشارة إلى أن "تحقيقا موسعا" يجري حول العملية، وفي إطاره يتم فحص مدى مسؤولية "حزب الله" فيها.

وكانت تفاصيل العملية خضعت لأمر بحظر النشر، بينما بدأت القوات الأمنية والعسكرية بتحليل معطياتها، وأجرت تقييما أمنيا لها، وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيختصر زيارة إلى برلين، ويعود مساء اليوم الخميس، بعد التقييم الأمني الذي وضعته تلك الجهات.