- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-03-18
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن أكثر من 70 ألفاً أدوا، أمس، صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية التي حالت دون وصول عشرات آلاف المصلين الى المسجد.
وانتشرت قوات من شرطة الاحتلال عند بوابات البلدة القديمة وفي أزقتها وعند الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى، حيث أوقفت عدداً من الشبان ودققت في هوياتهم.
وكانت سلطات الاحتلال أغلقت منذ ساعات الصباح عدداً من الشوارع في محيط البلدة القديمة وأحياء القدس الشرقية المحتلة لأجل الماراثون التهويدي الذي تنظمه سنوياً بلدية الاحتلال.
وشدد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة على أن المسلمين الصائمين حريصون على أداء العبادات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بأمان ويرفضون إي إعاقة وإزعاج في عباداتهم وصلواتهم واعتكافهم خلال الشهر الفضيل.
واستهجن تصاعد التهديدات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي توتر أو مس بحرمة المسجد الأقصى.
وشدد على ان المسجد الأقصى يرتبط بعقيدة كل المسلمين حول العالم، وهو لا يخضع لمشاورات او تنسيقات أو مفاوضات وتنازلات أو مساومات، فالمسجد الأقصى أسمى من ذلك كله.
وأكد الشيخ صبري على ان الذي يطالب بتهدئة لا يسمح للمستوطنين بتنفيذ أعمال عدوانية ووحشية كما حصل في بلدة حوارة على مرأى ومسمع من قبل جيش الاحتلال والعالم اجمع.
وقال: "الذي يطالب بالتهدئة لا يسمح للمستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى بالعربدة والاستفزاز وتحدي مشاعر المسلمين".
وأضاف الشيخ صبري: "التهدئة تكون بلجم المستوطنين المعتدين والمقتحمين للمسجد الأقصى".
كما وجه الشيخ صبري التحية للأسرى في سجون الاحتلال وهم يواصلون إجراءاتهم الاحتجاجية على ممارسات سلطات السجون، مطالباً بتحقيق مطالبهم لحين الإفراج عنهم قريباً إن شاء الله.
كما طالب الشيخ صبري الحكومة الفلسطينية بالاستجابة إلى مطالب المعلمين.
ودعا المصلين الى إحياء شهر رمضان بالصلوات والصيام وقراءة القرآن والتراويح.
وجدد الشيخ صبري على وجوب نبذ السماسرة الذين يسربون العقارات للأعداء.
وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى.
وانتشرت قوات من شرطة الاحتلال عند بوابات البلدة القديمة وفي أزقتها وعند الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى، حيث أوقفت عدداً من الشبان ودققت في هوياتهم.
وكانت سلطات الاحتلال أغلقت منذ ساعات الصباح عدداً من الشوارع في محيط البلدة القديمة وأحياء القدس الشرقية المحتلة لأجل الماراثون التهويدي الذي تنظمه سنوياً بلدية الاحتلال.
وشدد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة على أن المسلمين الصائمين حريصون على أداء العبادات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بأمان ويرفضون إي إعاقة وإزعاج في عباداتهم وصلواتهم واعتكافهم خلال الشهر الفضيل.
واستهجن تصاعد التهديدات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي توتر أو مس بحرمة المسجد الأقصى.
وشدد على ان المسجد الأقصى يرتبط بعقيدة كل المسلمين حول العالم، وهو لا يخضع لمشاورات او تنسيقات أو مفاوضات وتنازلات أو مساومات، فالمسجد الأقصى أسمى من ذلك كله.
وأكد الشيخ صبري على ان الذي يطالب بتهدئة لا يسمح للمستوطنين بتنفيذ أعمال عدوانية ووحشية كما حصل في بلدة حوارة على مرأى ومسمع من قبل جيش الاحتلال والعالم اجمع.
وقال: "الذي يطالب بالتهدئة لا يسمح للمستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى بالعربدة والاستفزاز وتحدي مشاعر المسلمين".
وأضاف الشيخ صبري: "التهدئة تكون بلجم المستوطنين المعتدين والمقتحمين للمسجد الأقصى".
كما وجه الشيخ صبري التحية للأسرى في سجون الاحتلال وهم يواصلون إجراءاتهم الاحتجاجية على ممارسات سلطات السجون، مطالباً بتحقيق مطالبهم لحين الإفراج عنهم قريباً إن شاء الله.
كما طالب الشيخ صبري الحكومة الفلسطينية بالاستجابة إلى مطالب المعلمين.
ودعا المصلين الى إحياء شهر رمضان بالصلوات والصيام وقراءة القرآن والتراويح.
وجدد الشيخ صبري على وجوب نبذ السماسرة الذين يسربون العقارات للأعداء.
وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى.
