صادقت الحكومة الإسرائيلية، في جلستها الأسبوعية، أمس، على قرار يعتبر الألعاب النارية بمثابة متفجرات، وهو الأمر الذي يلزم الشرطة العمل على مصادرتها وملاحقة كل من يستخدمها.
ورحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالقرار الذي يستهدف بالأساس مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، واعتبره قراراً مهماً لمحاربة ما سمّاه "الإرهاب"، وفق تعبيره.
وفي شباط الماضي، أصدر بن غفير قراره الذي يلزم الشرطة في القدس المحتلة على وجه الخصوص التعامل مع المفرقعات على أنها متفجرات خلال شهر رمضان، وأوعز بتعزيز عمليات استهداف موجهة ضد من يتاجر أو يمتلك الألعاب النارية بشكل غير قانوني.
وعقد بن غفير اجتماعاً خاصاً في مكتبه استعداداً لشهر رمضان، وشارك في الاجتماع المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، وضباط من الشرطة، والمدير العام لوزارة الاقتصاد، وعدد من المسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ووزارة العمل.
وتركز الاجتماع على استخدام المقدسيين للمفرقعات والألعاب النارية ضد شرطة الاحتلال خلال المواجهات، فيما تم التباحث في سبل مواجهة وحظر الألعاب النارية.
وأصدر بن غفير قراراً باعتبار الألعاب النارية مواد متفجرة، مشيراً إلى أن ذلك يرجع إلى استخدامها ضد قوات شرطة الاحتلال في أعمال المقاومة الشعبية في القدس، وهو القرار الذي تبنته، أمس، الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية.
وعقب مصادقة الحكومة على القرار الصادر عن بن غفير، ستعلن وزارة العدل عن أنواع من المفرقعات والألعاب النارية مواد متفجرة، وهو ما يمنح الشرطة صلاحيات تمكنها من تقديم لوائح اتهام بحيازة مواد ناسفة، ضد الشبان الذين يستخدمون الألعاب النارية في مواجهة قوات الاحتلال.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف