
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-03-22
سلّمت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، أمس، إدارة سجون الاحتلال رسالة تفيد بشروع ألفي أسير بالإضراب عن الطعام أول أيام شهر رمضان، بعد فشل جلسات الحوار على مدار الساعات الماضية، قبل أن يشرع ممثلو الفصائل في اللجنة مباشرة في الإضراب، في وقت واصل فيه الأسرى في مختلف سجون الاحتلال لليوم الـ 36 على التوالي، خطواتهم النضالية، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن اللجنة سلمت إدارة سجون الاحتلال قرارها بالإضراب بعد فشل جلسات الحوار، مشيراً إلى أن إدارة السجون لا تزال ترفض، حتى اللحظة، التراجع عن إجراءاتها التي أعلنت عنها بتوصية من بن غفير.
وأوضح أن "الرسالة تضمنت قرار الأسرى الإضراب عن الطعام، وفي مقدمتهم أعضاء لجنة الطوارئ العليا، التي تمثل كل الفصائل".
في الإطار نفسه، بدأ ممثلو الفصائل في اللجنة، أمس، الإضراب عن الطعام.
وأكدت اللجنة أن الأسرى الذين شرعوا في الإضراب هم: عمار مرضي ممثلا عن حركة فتح وسلامة القطاوي ممثلا عن حركة حماس وزيد بسيسي ممثلا عن حركة الجهاد ووليد حناتشة ممثلا عن الجبهة الشعبية، ووجدي جودة ممثلا عن الجبهة الديمقراطية وباسم خندقجي ممثلا عن حزب الشعب الفلسطيني، إلى جانب عميد الأسرى محمد الطوس المعتقل منذ العام 1985، على أن يبدأ أكثر من ألفي أسير الإضراب اعتباراً من اليوم الأول لشهر رمضان".
وقالت في بيان، "بعد أن ظن العدو أنه يستطيع أن يستبيح شيئا من حقوقنا وكرامتنا، وبعد أن فشلت الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم (صبيان التلال) من أمثال المدعو (بن غفير)، والمنكر لضوء شمس وجودنا (سموتريتش)؛ قررنا بعون الله وتوفيقه الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام (بركان الحرية أو الشهادة) لنصدح بصوت جوعنا وصبرنا في الدنيا كلها بصوتٍ واحد ووحيد (حرية ... حرية ... حرية)".
ودعت "جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين في نصرة رمزية الأرض الإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام".
في السياق نفسه، أكدت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيانات مقتضبة، أنّ كوكبة من رموز الحركة الأسيرة قررت المشاركة في إضراب (الحرية أو الشهادة) على رأسهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، والأسير نائل البرغوثي الذي أمضى (43) عاما في سجون الاحتلال، وناصر أبو سرور، ومحمود أبو سرور، وجمعة آدم، ومحمود أبو خرابيش، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زكريا الزبيدي، ونائل أبو العسل أمين سر حركة فتح في محافظة أريحا. ومن قيادات حركة حماس: جمال أبو الهيجا، ومحمود عيسى، وعباس السيد، وإبراهيم حامد، وحسن سلامة، ومحمد عرما، ومن قيادات الجبهة الشعبية، أمينها العام أحمد سعدات، وكميل أبو حنيش، وعاهد غلمي، ومنذر مفلح، ومن قيادات الجبهة الديمقراطية: حسين درباس، وهيثم عنتري، ومنذر صنوبر، ومحمد الملح، ومن قيادات حركة الجهاد بسام السعدي، وبسام أبو عكر، ومحمد جبارين ومحمد مرداوي.
جاء ذلك في أعقاب توقيع قيادة الحركة الأسيرة ميثاق عهد على التوحد في معركة "الأمعاء الخاوية"، وفي مواجهة إجراءات وتدابير إدارة سجون الاحتلال العقابية.
وتضمن ميثاق العهد: "نحن الموقعين أدناه ممثلي الحركة الأسيرة، والمستأمنين على قيادة إضراب الحرية أو الشهادة، نعلن أمام الله وضمائرنا وشعبنا والتاريخ أننا نخوض هذه المعركة على قلب رجل واحد، وسنكون فيها صفا واحدا وجسما موحدا، وأن يكون وقف هذه المعركة أو تعليقها بقرار جماعي دون تفرد أو انسحاب، وألا يصدر خلال هذه المعركة أي تصرف أو إجراء فردي أو فئوي دون قرار جماعي حسب الأصول، وأن نبذل غاية الجهد لإنجاح هذه المعركة بوقف الإجراءات المستهدفة لنا، وتحقيق مطالبنا المتفق عليها من قيادة الإضراب.. وعلى هذا نعطي عهدنا وغليظ ميثاقنا، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ويتحمل جزاء نكثه وغدره.
ووقع على الميثاق ممثلو حركة فتح، وحركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن اللجنة سلمت إدارة سجون الاحتلال قرارها بالإضراب بعد فشل جلسات الحوار، مشيراً إلى أن إدارة السجون لا تزال ترفض، حتى اللحظة، التراجع عن إجراءاتها التي أعلنت عنها بتوصية من بن غفير.
وأوضح أن "الرسالة تضمنت قرار الأسرى الإضراب عن الطعام، وفي مقدمتهم أعضاء لجنة الطوارئ العليا، التي تمثل كل الفصائل".
في الإطار نفسه، بدأ ممثلو الفصائل في اللجنة، أمس، الإضراب عن الطعام.
وأكدت اللجنة أن الأسرى الذين شرعوا في الإضراب هم: عمار مرضي ممثلا عن حركة فتح وسلامة القطاوي ممثلا عن حركة حماس وزيد بسيسي ممثلا عن حركة الجهاد ووليد حناتشة ممثلا عن الجبهة الشعبية، ووجدي جودة ممثلا عن الجبهة الديمقراطية وباسم خندقجي ممثلا عن حزب الشعب الفلسطيني، إلى جانب عميد الأسرى محمد الطوس المعتقل منذ العام 1985، على أن يبدأ أكثر من ألفي أسير الإضراب اعتباراً من اليوم الأول لشهر رمضان".
وقالت في بيان، "بعد أن ظن العدو أنه يستطيع أن يستبيح شيئا من حقوقنا وكرامتنا، وبعد أن فشلت الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم (صبيان التلال) من أمثال المدعو (بن غفير)، والمنكر لضوء شمس وجودنا (سموتريتش)؛ قررنا بعون الله وتوفيقه الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام (بركان الحرية أو الشهادة) لنصدح بصوت جوعنا وصبرنا في الدنيا كلها بصوتٍ واحد ووحيد (حرية ... حرية ... حرية)".
ودعت "جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين في نصرة رمزية الأرض الإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام".
في السياق نفسه، أكدت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيانات مقتضبة، أنّ كوكبة من رموز الحركة الأسيرة قررت المشاركة في إضراب (الحرية أو الشهادة) على رأسهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، والأسير نائل البرغوثي الذي أمضى (43) عاما في سجون الاحتلال، وناصر أبو سرور، ومحمود أبو سرور، وجمعة آدم، ومحمود أبو خرابيش، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زكريا الزبيدي، ونائل أبو العسل أمين سر حركة فتح في محافظة أريحا. ومن قيادات حركة حماس: جمال أبو الهيجا، ومحمود عيسى، وعباس السيد، وإبراهيم حامد، وحسن سلامة، ومحمد عرما، ومن قيادات الجبهة الشعبية، أمينها العام أحمد سعدات، وكميل أبو حنيش، وعاهد غلمي، ومنذر مفلح، ومن قيادات الجبهة الديمقراطية: حسين درباس، وهيثم عنتري، ومنذر صنوبر، ومحمد الملح، ومن قيادات حركة الجهاد بسام السعدي، وبسام أبو عكر، ومحمد جبارين ومحمد مرداوي.
جاء ذلك في أعقاب توقيع قيادة الحركة الأسيرة ميثاق عهد على التوحد في معركة "الأمعاء الخاوية"، وفي مواجهة إجراءات وتدابير إدارة سجون الاحتلال العقابية.
وتضمن ميثاق العهد: "نحن الموقعين أدناه ممثلي الحركة الأسيرة، والمستأمنين على قيادة إضراب الحرية أو الشهادة، نعلن أمام الله وضمائرنا وشعبنا والتاريخ أننا نخوض هذه المعركة على قلب رجل واحد، وسنكون فيها صفا واحدا وجسما موحدا، وأن يكون وقف هذه المعركة أو تعليقها بقرار جماعي دون تفرد أو انسحاب، وألا يصدر خلال هذه المعركة أي تصرف أو إجراء فردي أو فئوي دون قرار جماعي حسب الأصول، وأن نبذل غاية الجهد لإنجاح هذه المعركة بوقف الإجراءات المستهدفة لنا، وتحقيق مطالبنا المتفق عليها من قيادة الإضراب.. وعلى هذا نعطي عهدنا وغليظ ميثاقنا، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ويتحمل جزاء نكثه وغدره.
ووقع على الميثاق ممثلو حركة فتح، وحركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب.