أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بالاستيلاء على أراضٍ في قرى صفّا ورنتيس ودير بلوط وأخطرت بوقف بناء 8 منازل ومنشآت في البلدة نفسها، في وقت واصلت فيه إجراءاتها المشددة في بلدة حوارة، وذلك في سياق حملة اقتحام في مواقع عدة أصيب خلال التصدي لها العشرات في قرية رمانة وبلدة اليامون، في وقت صعد فيه المستوطنون من اعتداءاتهم وأقدموا على إعطاب إطارات 26 مركبة وخط شعارات عنصرية في حي الشيخ جراح وقرية برقة.
فقد أصدرت سلطات الاحتلال، قرارا بالاستيلاء على أراضٍ في قريتي صفّا ورنتيس غرب رام الله وبلدة دير بلوط غرب سلفيت.
وقال أمير داود، مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بوضع اليد على أراضٍ بمساحة 1181 مترا من أراضي قرية صفا لأغراض عسكرية.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بوضع اليد على أرضٍ بمساحة 49 دونما من أراضي قرية رنتيس في رام الله وبلدة دير بلوط بسلفيت، "لأغراض عسكرية".
وأشار إلى أن القرار تضمن تجديد وضع اليد على 27.6 دونم، بالإضافة إلى وضع اليد على 21.39 دونم جديدة حتى العام 2027، في وقت أكدت فيه سلطات الاحتلال أن هذه القرارات قابلة للتجديد.
وفي بلدة دير بلوط، غرب سلفيت، أخطرت قوات الاحتلال بوقف بناء 8 منازل ومنشآت.
وأفاد سمير نمر رئيس بلدية دير بلوط بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأخطرت بوقف العمل والبناء في منازل قيد الإنشاء، وبعضها مأهول بالسكان وبركسات، وغرف زراعية في المنطقة الغربية الشمالية في البلدة المعروفة بالمناطق المسماة خلة عبد الهادي، والمريج، وبير اللتاتيني.
وفي بلدة حوارة، جنوب نابلس، واصلت قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي إجراءاتها العسكرية المشددة.
وقال أمين سر حركة فتح في حوارة، كمال عودة، إنّ "قوات الاحتلال واصلت انتشارها المكثف على طول الطريق الرئيس في البلدة، الذي أقامت فيه 21 نقطة عسكرية على جوانب الطريق وأسطح المنازل، لافتاً إلى أنها عمدت إلى إيقاف مركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها، وكثفت من إجراءاتها العسكرية على الحاجز العسكري المقام على أراضي البلدة".
في قرية رمانة غرب جنين، أصيب مواطنون بالاختناق خلال مواجهات.
وقالت مصادر محلية، إن المواجهات اندلعت في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال القرية من جهة معسكر سالم المقام على أراضيها، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز بكثافة صوب منازل المواطنين وداخل عيادة طبية كان بداخلها مراجعون، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والمرضى بالاختناق.
وفي بلدة اليامون، غرب جنين، أصيب مواطنون خلال مواجهات مماثلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت عدداً من المنازل واعتقلت 3 مواطنين ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر أمس، على أعطاب إطارات عدد من السيارات وخط شعارات عنصرية على بعض السيارات في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وفوجئ السكان في ساعات الصباح بسياراتهم وقد تم إعطاب إطارات بعضهم فيما تم خط شعار "تدفيع الثمن" العنصري ورسم النجمة السداسية على بعض السيارات الأخرى.
وقال السكان، إن الاعتداء الجديد هو نتاج لتحريض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الذي ما زال يقيم خيمة استيطانية على قطعة أرض في الحي.
وأشاروا إلى أن الاعتداء تم بعد انتهاء فترة الحراسة الليلية التي ينظمها السكان منذ فترة طويلة خشية اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وأقرت شرطة الاحتلال بأنها اعتقلت أحد المستوطنين، من مستوطنات شمال الضفة الغربية، بعد ثبوت قيامه بالإضرار عمدا بسيارات وخط شعارات على أخرى.
ولم يتضح إذا ما كانت شرطة الاحتلال قد أفرجت عنه لاحقا.
في قرية برقة، شرق رام الله، أعطب مستوطنون إطارات 20 مركبة وخطوا شعارات.
وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين تسللوا إلى البلدة وأعطبوا إطارات 20 مركبة وخطوا شعارات عنصرية على جدران عدد من المنازل.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف