- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-03-27
نجت عائلة من الموت احتراقاً بعد أن أقدم مستوطنون على إحراق منزلها في بلدة سنجل، في وقت أصدرت فيه سلطات الاحتلال قراراً بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في محافظة قلقيلية، واقتحمت مخيم نور شمس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة تخللتها اشتباكات مسلحة.
فقد أحرق مستوطنون، فجر أمس، منزلاً مأهولاً في بلدة سنجل شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن أربعة مستوطنين ألقوا تجاه منزل المواطن أحمد ماهر عواشرة (35 عاماً) مواد حارقة، بينما كان داخله مع أسرته المكونة من ستة أفراد، ولاذوا بالفرار.
وقال عواشرة: إن عائلته نجت بأعجوبة من الموت حرقاً، مشيراً إلى أن المستوطنين حطموا نافذة المطبخ وألقوا فيه مادة سريعة الاشتعال، لافتاً إلى أن استيقاظه على جلبة قرب منزله الواقع على طرف البلدة هو الذي أنقذت عائلته.
وأوضح أن النيران سرعان ما امتدت من المطبخ إلى باقي المنزل رغم محاولته إطفاءها.
وأكد أنه حمل ابنتيه وهما لا تزالان نائمتين، وتمكن من إنقاذهما من النيران بأعجوبة، بينما تمكنت زوجته من نقل باقي أبنائهما إلى خارج المنزل، مشيراً إلى أن وجود مدخلَين لمنزله أنقذ العائلة كون النيران سدت أحد المدخلين.
ولفت إلى أن أهالي البلدة هبّوا لمساعدة عائلته وإخماد النيران، مبيناً أن قوة من جيش الاحتلال حضرت إلى المنزل، ورغم كل الأدلة أصرت على أن الحريق لم يتسبب به المستوطنون.
وتتعرض بلدة سنجل لاعتداءات متكررة من المستوطنين من البؤرتين الاستيطانيتين "جفعات هرئيل" و"هرواة"، ومستوطنتَي "شيلو"، و"معاليه ليبونة" المقامة على أراضي البلدة والقرى المجاورة.
وكان مستوطنون أقدموا، في العام 2015، على إحراق منزل عائلة دوابشة من قرية دوما جنوب نابلس، ما أدى لاستشهاد سعد دوابشة وزوجته ريهام وابنه الرضيع علي، فيما أصيب طفلهم أحمد بحروق بالغة.
وفي محافظة قلقيلية، أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بالاستيلاء على 218 دونماً من أراضي قرى جينصافوط والفندق وحجة، شرق محافظة قلقيلية.
وقال أمير داود، مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: سلطات الاحتلال أصدرت قراراً بوضع اليد على أراضٍ بمساحة 218 دونماً من أراضي قرى جينصافوط والفندق وحجة، "لأغراض عسكرية".
وأشار داود إلى أن القرار محدد حتى نهاية العام 2027، وهو قابل للتجديد على غرار القرارات السابقة المماثلة.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة تخللتها اشتباكات مسلحة في مخيم نور شمس، شرق طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين وسام (24 عاماً)، وعبد حفظي أبو لبدة (19 عاماً)، والشاب بهاء محمد فياض (20 عاماً)، بعد أن دهمت منازلهم وفتشتها.
وأضافت: إن قوة من "المستعربين"، بحماية قوات الاحتلال، اعتدت بالضرب المبرح على المواطن محمد فياض الشيخ يوسف (56 عاماً)، عقب اقتحام منزله واعتقال نجله بهاء، ما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض في مختلف أنحاء جسمه، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة دارات في المخيم، تخللتها اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد سيف أبو لبدة، واعتقلت شقيقَيه.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن قوات الجيش اقتحمت مخيم نور شمس بهدف اعتقال مطلوبين أطلقوا النار على مستوطنة "أفني حيفتس".
فقد أحرق مستوطنون، فجر أمس، منزلاً مأهولاً في بلدة سنجل شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن أربعة مستوطنين ألقوا تجاه منزل المواطن أحمد ماهر عواشرة (35 عاماً) مواد حارقة، بينما كان داخله مع أسرته المكونة من ستة أفراد، ولاذوا بالفرار.
وقال عواشرة: إن عائلته نجت بأعجوبة من الموت حرقاً، مشيراً إلى أن المستوطنين حطموا نافذة المطبخ وألقوا فيه مادة سريعة الاشتعال، لافتاً إلى أن استيقاظه على جلبة قرب منزله الواقع على طرف البلدة هو الذي أنقذت عائلته.
وأوضح أن النيران سرعان ما امتدت من المطبخ إلى باقي المنزل رغم محاولته إطفاءها.
وأكد أنه حمل ابنتيه وهما لا تزالان نائمتين، وتمكن من إنقاذهما من النيران بأعجوبة، بينما تمكنت زوجته من نقل باقي أبنائهما إلى خارج المنزل، مشيراً إلى أن وجود مدخلَين لمنزله أنقذ العائلة كون النيران سدت أحد المدخلين.
ولفت إلى أن أهالي البلدة هبّوا لمساعدة عائلته وإخماد النيران، مبيناً أن قوة من جيش الاحتلال حضرت إلى المنزل، ورغم كل الأدلة أصرت على أن الحريق لم يتسبب به المستوطنون.
وتتعرض بلدة سنجل لاعتداءات متكررة من المستوطنين من البؤرتين الاستيطانيتين "جفعات هرئيل" و"هرواة"، ومستوطنتَي "شيلو"، و"معاليه ليبونة" المقامة على أراضي البلدة والقرى المجاورة.
وكان مستوطنون أقدموا، في العام 2015، على إحراق منزل عائلة دوابشة من قرية دوما جنوب نابلس، ما أدى لاستشهاد سعد دوابشة وزوجته ريهام وابنه الرضيع علي، فيما أصيب طفلهم أحمد بحروق بالغة.
وفي محافظة قلقيلية، أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بالاستيلاء على 218 دونماً من أراضي قرى جينصافوط والفندق وحجة، شرق محافظة قلقيلية.
وقال أمير داود، مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: سلطات الاحتلال أصدرت قراراً بوضع اليد على أراضٍ بمساحة 218 دونماً من أراضي قرى جينصافوط والفندق وحجة، "لأغراض عسكرية".
وأشار داود إلى أن القرار محدد حتى نهاية العام 2027، وهو قابل للتجديد على غرار القرارات السابقة المماثلة.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة تخللتها اشتباكات مسلحة في مخيم نور شمس، شرق طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين وسام (24 عاماً)، وعبد حفظي أبو لبدة (19 عاماً)، والشاب بهاء محمد فياض (20 عاماً)، بعد أن دهمت منازلهم وفتشتها.
وأضافت: إن قوة من "المستعربين"، بحماية قوات الاحتلال، اعتدت بالضرب المبرح على المواطن محمد فياض الشيخ يوسف (56 عاماً)، عقب اقتحام منزله واعتقال نجله بهاء، ما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض في مختلف أنحاء جسمه، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة دارات في المخيم، تخللتها اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد سيف أبو لبدة، واعتقلت شقيقَيه.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن قوات الجيش اقتحمت مخيم نور شمس بهدف اعتقال مطلوبين أطلقوا النار على مستوطنة "أفني حيفتس".
