حمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير خضر عدنان (44 عاماً) من بلدة عرابة بمحافظة جنين، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي رفضاً لاعتقاله، وسط استمرار تدهور وضعه الصحي، حيث يقبع في "عيادة الرملة".
وقال النادي، في بيان له، أمس، إن الأسير عدنان بدأ يتقيأ الدم، كما يعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز.
وأضاف: رغم وضعه الصحي الصعب، الذي يزداد خطورة أكثر مع مرور الوقت، فإن إدارة سجون الاحتلال لم تترك أداة تنكيل إلا واستخدمتها بحقه منذ اعتقاله في الخامس من شباط الماضي.
وتابع: منذ 50 يوماً ترفض إدارة السجون تزويده بملابس، وهو لا يزال يرتدي ذات الملابس التي اعتقل فيها، كما أنه لم يستحم منذ يوم اعتقاله، ومحتجز في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد إدارة السجن ترك (شباك) الزنزانة مفتوحاً طوال الوقت.
وأشار إلى أنه على مدار نحو شهر وقبل نقل عدنان إلى "عيادة الرملة"، احتجز في زنازين سجن "الجلمة" بظروف مأساوية، ومارست أجهزة الاحتلال، ضغوطاً كبيرة عليه، عدا عمليات التنكيل بحقّه.
وذكر النادي أن سلطات الاحتلال وجهت لائحة (اتهام) بحقّ الأسير عدنان، وهو لا يزال رهن المحاكمة، حيث ستعقد له جلسة في الرابع من نيسان المقبل.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف