أعدم عنصر في الشرطة الإسرائيلية، فجر أمس، شاباً من بلدة كفر ياسيف داخل الخط الأخضر، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص العنف والجريمة والشرطة الإسرائيلية إلى 35 قتيلاً منذ مطلع العام الجاري.
وأعلن مركز "حيان" الطبي في مدينة سخنين عن مقتل الشاب عمر سواعد (18 عاماً) من بلدة كفر ياسيف المجاورة برصاص أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، حيث نقل سواعد وهو في حالة حرجة إلى المركز، ومن ثم تم نقله إلى غرفة العلاج المكثف في المركز الطبي بالجليل، وأقر الطاقم الطبي وفاته.
وبحسب المركز، فإن طواقمه حاولت تقديم العلاج المكثف للشاب المصاب، إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة كفر ياسيف، حيث وصفت إصابته بالحرجة، وتم نقله لغرفة العلاج المكثف في مركز الجليل ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أن الشرطي أطلق النار على سواعد أثناء إجازة الأول، وأن القتيل سبق أن أطلق النار في وقت سابق على الشرطي نفسه الذي حاول منعه من إطلاق النار على منزل في البلدة.
وأوردت، في بيان لها، أن الشرطي الذي كان يقود مركبة في بلدة كفر ياسيف لاحظ وجود إطلاق نار صوب منزل في البلدة، وعليه قام بإطلاق النار في الهواء في محاولة منه لإيقاف المشتبه بهم، والذين ردّوا عليه بالرصاص، فردّ الشرطي بإطلاق النار، وتم تحويل الملف إلى وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة.
ووفقاً لإفادات شهود عيان، فإن سواعد تواجد داخل مركبة عندما تعرض لإطلاق الرصاص من قبل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، حيث ترك يغرق في دمائه، بينما فر الشرطي من المكان.
وأكد الشهود أن الشرطي وجّه الرصاص بشكل مباشر تجاه الشاب وأصابه في الجزء العلوي من جسده، فيما لم تعرف الأسباب التي دفعت بالشرطي إلى إطلاق الرصاص صوب الشاب في كفر ياسيف وقتله.
ووفق الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الشرطي كان خارج خدمته حين أطلق النار على سواعد الذي كان على متن مركبة مع آخرين.
وأصدر مركز "حيان" الطبي بياناً، جاء فيه: "طواقم حيان للعلاج المكثف قدمت العلاج لشاب مصاب، إثر تعرضه لإطلاق نار ببلدة كفر ياسيف، حيث وصفت إصابته بالحرجة".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف