- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2023-03-27
نجح المنتخب الوطني، أمس، في تحقيق انتصار معنوي مهم على حساب مضيفه منتخب البحرين بهدفين لهدف، في اللقاء الدولي الودي، استعداداً لكأس آسيا.
وتمكن الفدائي من امتصاص حماس لاعبي البحرين في الشوط الأول، بينما حسم الأمور في أول ربع ساعة على انطلاق الشوط الأول بهدفين.
ورغم النقص والغيابات إلا أن الفدائي ظهر متماسكاً، رغم تواجد العديد من الوجوه الجديدة والشابة، لكن لا بد من الإشادة بالحارس رامي حمادة الذي تألق بشكل رائع وذاد ببسالة عن عرينه.
وانطلق اللقاء هادئا من كلا المنتخبين، ومع مرور الوقت بدأ الأحمر البحريني يفرض أفضليته وانتشاره، بينما اعتمد الفدائي على الدفاع عبر تثبيت الرباعي الدفاعي تيرميناني وصالح وموسى فيراوي وسامر الجندي ومساندة عدي خروب ومحمد باسم.
هذا الوضع وفي ظل الغيابات المؤثرة التي انضم لها تامر صيام قبل اللقاء، جعل الثلاثي محمود وادي ومحمد يامين وإسلام البطران منعزلين عن باقي اللاعبين، مع بعض التحركات الفردية بالمهارة الخاصة للبطران أفضل لاعبي المنتخب خلال الشوط الأول.
زاد البحرين من ضغطه، وبدأت تدخلات الحارس رامي حمادة، فتصدى لأبرز فرص الأحمر من ركلة جزاء نفذها مهدي عبد الجبار وتصدى لها ببراعة الحارس حمادة.
استمر تفوق الأحمر مع اعتماد واضح للفدائي على الكرات الطولية، وقبل دقيقة على نهاية الشوط الأول، كاد الفدائي أن يخرج متقدماً بهدف أول من هجمة قادها محمد يامين وأرسلها إلى البطران في المحور الأيمن، ليقوم الأخير بتمريرها زاحفة إلى وادي لكن مدافع البحرين أنقذها في آخر لحظة.
وشهد الشوط تعرض نجم وسط المنتخب محمود أبو وردة للإصابة، في اللحظات الأخيرة، وشارك مكانه العائد بعد طول غياب جوناثان سوريا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، دخل الفدائي مهاجماً وأنقذ حارس البحرين مرماه من فرصة أولى من تسديدة اسلام البطران تحولت لركنية، ومنها جاء الهدف الأول للفدائي من ركنية جوناثان ورأسية قلب الدفاع ميلاد تيرمانيني.
تحرر الفدائي بعد الهدف، رغم خروج صاحب الهدف الأول مصابا ودخول ياسر حمد، وكذلك صالح شحادة مكان وادي، إلا أن البطران نجم المباراة وقع على الهدف الثاني، بتسديدة مقوسة داخل الصندوق خدعت الحارس ودخلت الشباك معلناً عن الهدف الثاني، استمر البطران في مهارته ومسعاه للتسجيل وسدد كرة قوية خارج المرمى.
وكان من الطبيعي ان يندفع البحرين للهجوم، وأن يتراجع الفدائي ويعتمد على المرتدات، وقلص البحرين النتيجة عبر سيد ضياء من كرة صعبة على الحارس حمادة ارتطمت بالقائم الأيمن ودخلت المرمى.
حاول مدرب الفدائي اشراك بعض الوجوه الجديدة فأشرك عميد أبو سالم وسمير معروف، واهدر محمد باسم وصالح شحادة فرصتين من كرتين مرتدتين، لينتهي اللقاء بتفوق الفدائي.
وتمكن الفدائي من امتصاص حماس لاعبي البحرين في الشوط الأول، بينما حسم الأمور في أول ربع ساعة على انطلاق الشوط الأول بهدفين.
ورغم النقص والغيابات إلا أن الفدائي ظهر متماسكاً، رغم تواجد العديد من الوجوه الجديدة والشابة، لكن لا بد من الإشادة بالحارس رامي حمادة الذي تألق بشكل رائع وذاد ببسالة عن عرينه.
وانطلق اللقاء هادئا من كلا المنتخبين، ومع مرور الوقت بدأ الأحمر البحريني يفرض أفضليته وانتشاره، بينما اعتمد الفدائي على الدفاع عبر تثبيت الرباعي الدفاعي تيرميناني وصالح وموسى فيراوي وسامر الجندي ومساندة عدي خروب ومحمد باسم.
هذا الوضع وفي ظل الغيابات المؤثرة التي انضم لها تامر صيام قبل اللقاء، جعل الثلاثي محمود وادي ومحمد يامين وإسلام البطران منعزلين عن باقي اللاعبين، مع بعض التحركات الفردية بالمهارة الخاصة للبطران أفضل لاعبي المنتخب خلال الشوط الأول.
زاد البحرين من ضغطه، وبدأت تدخلات الحارس رامي حمادة، فتصدى لأبرز فرص الأحمر من ركلة جزاء نفذها مهدي عبد الجبار وتصدى لها ببراعة الحارس حمادة.
استمر تفوق الأحمر مع اعتماد واضح للفدائي على الكرات الطولية، وقبل دقيقة على نهاية الشوط الأول، كاد الفدائي أن يخرج متقدماً بهدف أول من هجمة قادها محمد يامين وأرسلها إلى البطران في المحور الأيمن، ليقوم الأخير بتمريرها زاحفة إلى وادي لكن مدافع البحرين أنقذها في آخر لحظة.
وشهد الشوط تعرض نجم وسط المنتخب محمود أبو وردة للإصابة، في اللحظات الأخيرة، وشارك مكانه العائد بعد طول غياب جوناثان سوريا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، دخل الفدائي مهاجماً وأنقذ حارس البحرين مرماه من فرصة أولى من تسديدة اسلام البطران تحولت لركنية، ومنها جاء الهدف الأول للفدائي من ركنية جوناثان ورأسية قلب الدفاع ميلاد تيرمانيني.
تحرر الفدائي بعد الهدف، رغم خروج صاحب الهدف الأول مصابا ودخول ياسر حمد، وكذلك صالح شحادة مكان وادي، إلا أن البطران نجم المباراة وقع على الهدف الثاني، بتسديدة مقوسة داخل الصندوق خدعت الحارس ودخلت الشباك معلناً عن الهدف الثاني، استمر البطران في مهارته ومسعاه للتسجيل وسدد كرة قوية خارج المرمى.
وكان من الطبيعي ان يندفع البحرين للهجوم، وأن يتراجع الفدائي ويعتمد على المرتدات، وقلص البحرين النتيجة عبر سيد ضياء من كرة صعبة على الحارس حمادة ارتطمت بالقائم الأيمن ودخلت المرمى.
حاول مدرب الفدائي اشراك بعض الوجوه الجديدة فأشرك عميد أبو سالم وسمير معروف، واهدر محمد باسم وصالح شحادة فرصتين من كرتين مرتدتين، لينتهي اللقاء بتفوق الفدائي.
