أصيب لاعبون ومواطنون بالاختناق، مساء أمس، جراء استهداف قوات الاحتلال إستاد الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، خلال مباراة نهائي كأس الشهيد ياسر عرفات لكرة القدم بين "مركز بلاطة" و"جبل المكبر".
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط الإستاد، وأطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الملعب، ما أدى إلى إصابة عدد من لاعبي الفريقين وعشرات المشجعين في المدرجات بالاختناق، بينهم أطفال.
وأشارت إلى أن قنابل الغاز طالت غرف الملابس خلال وجود لاعبي الفريقين فيها بين شوطي المباراة، ما أدى إلى إصابة اللاعبين بحالات اختناق صعبة، كما اضطرت الجماهير إلى مغادرة المدرجات والنزول إلى أرضية الملعب للاحتماء من الغاز المسيل للدموع.
من جهته، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب، الذي كان حاضراً في الإستاد، إلى جانب القنصل التركي العام في القدس أحمد رضا ديمير: إن استهداف اللاعبين والجمهور بقنابل الغاز يعتبر وصمة عار في جبين الاحتلال الإسرائيلي، وشدد على أنه سيتواصل مع الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم من أجل وضعهما في صورة الاعتداء الإسرائيلي الآثم الذي بات يتكرر كثيراً.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف