- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-04-03
صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم، وأقدموا خلالها على اقتحام مساكن في خربة الفارسية وتحطيم محتوياتها، والاعتداء على رعاة وماشيتهم قرب منطقة حمصة البقيعة، وتسييج أراض رعوية في منطقة عين الحلوة، وتدمير غرف زراعية وتلويث بئر في قرية شوفة، واقتلاع أشتال في بلدة الخضر، في الوقت الذي هدمت فيه قوات الاحتلال مساكن، وأخطرت بوقف العمل في أخرى بالأغوار الشمالية.
فقد أصيب مواطنان في بلدة صوريف شمال غربي الخليل، بجروح، وآخرون برضوض، في اعتداء للمستوطنين عليهم بالضرب.
وقالت مصادر أمنية ومحلية: إن مستوطني مستوطنة "بيت عين"، المقامة على أراضي بلدة صوريف، اعتدوا على المواطنين بالعصي والحجارة، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح ورضوض، نقل أحدهما، جراء ذلك إلى المستشفى الأهلي بالخليل.
كما أصيب مواطن بجروح ورضوض، وقدمت طواقم الإسعاف العلاج له ميدانياً.
وفي السياق ذاته، اعتدى المستوطنون على أحد رعاة الأغنام في نفس المنطقة، وقاموا بطرده ومنعه من رعي أغنامه في الأراضي المحاذية للمستوطنة المذكورة.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على الأهالي ودمروا مقتنياتهم وهاجموا رعاة وسيجوا أراضي.
وأفادت مصادر متعددة بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت خربة الفارسية واعتدت على الأهالي وممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن المستوطنين أقدموا على تدمير محتويات عدد من المساكن، فيما هاجمت مجموعة أخرى من المستوطنين رعاة المواشي في منطقة حمصة البقيعة، ما أدى إلى إصابة راعٍ بجروح ونفوق عدد من الأغنام.
وأكدت أن مستوطنين شرعوا بوضع سياج على أراضي بمنطقة عين الحلوة؛ تمهيداً للسيطرة عليها، فيما أغلقت مجموعة أخرى مفرق المالح بالقرب من عين الحلوة واعتدت على مركبات المواطنين.
وفي قرية شوفة، جنوب شرقي طولكرم، دمر مستوطنون أربع غرف زراعية واقتلعوا أشتالاً.
وقال المزارع تحسين حامد: إنه تفاجأ بعد وصوله أرضه المحاذية لمستوطنة "أفني حيفتس" المقامة على أراضي القرية، بإقدام مستوطنين على تدمير 4 غرف زراعية مبنية من الحجر القديم والصفيح والخشب، وتخريب محتوياتها من معدات زراعية، ومزرعة صغيرة للدواجن، إضافة إلى تلويث بئر مياه عبر سكب مواد قذرة داخلها، وتكسير أشتال تين وعنب وزيتون في محيط الغرف.
وأشار إلى أن هذه الممارسات التعسفية من عصابات المستوطنين ليست الأولى، وهي استمرار للاعتداءات المتكررة على أرضه وأراضي المواطنين في هذه المنطقة لتحقيق أهدافهم الاستيطانية، وتهجير سكان القرية، مؤكداً أن هذه الأعمال لن تثنيهم عن مواصلة البناء والزراعة والتمسك بالأرض.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، اقتلع مستوطنون أشتال زيتون.
وأفاد الناشط أحمد صلاح بأن مستوطنين اقتلعوا 45 شتلة زيتون من أراض بمنطقة باطن المعصي جنوب البلدة، تعود إلى المواطن عيسى أحمد صلاح.
وأشار إلى أن المستوطنين صعدوا في الأيام القليلة الماضية من هجماتهم على أراضي المواطنين في الخضر، وقبل يومين اقتلعوا 400 شتلة زيتون وكرمة منها.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال خربة حمصة وادي الجوفة وهدمت مساكن وحظائر.
وبين معتز بشارات، مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، أن قوات الاحتلال هدمت مساكن وحظائر وأتلفت مقتنيات المواطنين وأخطرت بوقف البناء في خمسة مساكن، وذلك بذريعة البناء في منطقة مغلقة لأغراض عسكرية أو أمنية.
وأشار إلى أنها فرضت غرامة مالية باهظة تتجاوز 11 ألف شيكل على مزارعين مقابل تمكينهم من استرداد جرارَين زراعيَّين تمت مصادرتهما قبل بضعة أيام من منطقة حمصة بصلية، مشيراً إلى أن الجرارَين كانت تمت مصادرتهما مرتين خلال الشهور الثلاثة الماضية.
فقد أصيب مواطنان في بلدة صوريف شمال غربي الخليل، بجروح، وآخرون برضوض، في اعتداء للمستوطنين عليهم بالضرب.
وقالت مصادر أمنية ومحلية: إن مستوطني مستوطنة "بيت عين"، المقامة على أراضي بلدة صوريف، اعتدوا على المواطنين بالعصي والحجارة، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح ورضوض، نقل أحدهما، جراء ذلك إلى المستشفى الأهلي بالخليل.
كما أصيب مواطن بجروح ورضوض، وقدمت طواقم الإسعاف العلاج له ميدانياً.
وفي السياق ذاته، اعتدى المستوطنون على أحد رعاة الأغنام في نفس المنطقة، وقاموا بطرده ومنعه من رعي أغنامه في الأراضي المحاذية للمستوطنة المذكورة.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على الأهالي ودمروا مقتنياتهم وهاجموا رعاة وسيجوا أراضي.
وأفادت مصادر متعددة بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت خربة الفارسية واعتدت على الأهالي وممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن المستوطنين أقدموا على تدمير محتويات عدد من المساكن، فيما هاجمت مجموعة أخرى من المستوطنين رعاة المواشي في منطقة حمصة البقيعة، ما أدى إلى إصابة راعٍ بجروح ونفوق عدد من الأغنام.
وأكدت أن مستوطنين شرعوا بوضع سياج على أراضي بمنطقة عين الحلوة؛ تمهيداً للسيطرة عليها، فيما أغلقت مجموعة أخرى مفرق المالح بالقرب من عين الحلوة واعتدت على مركبات المواطنين.
وفي قرية شوفة، جنوب شرقي طولكرم، دمر مستوطنون أربع غرف زراعية واقتلعوا أشتالاً.
وقال المزارع تحسين حامد: إنه تفاجأ بعد وصوله أرضه المحاذية لمستوطنة "أفني حيفتس" المقامة على أراضي القرية، بإقدام مستوطنين على تدمير 4 غرف زراعية مبنية من الحجر القديم والصفيح والخشب، وتخريب محتوياتها من معدات زراعية، ومزرعة صغيرة للدواجن، إضافة إلى تلويث بئر مياه عبر سكب مواد قذرة داخلها، وتكسير أشتال تين وعنب وزيتون في محيط الغرف.
وأشار إلى أن هذه الممارسات التعسفية من عصابات المستوطنين ليست الأولى، وهي استمرار للاعتداءات المتكررة على أرضه وأراضي المواطنين في هذه المنطقة لتحقيق أهدافهم الاستيطانية، وتهجير سكان القرية، مؤكداً أن هذه الأعمال لن تثنيهم عن مواصلة البناء والزراعة والتمسك بالأرض.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، اقتلع مستوطنون أشتال زيتون.
وأفاد الناشط أحمد صلاح بأن مستوطنين اقتلعوا 45 شتلة زيتون من أراض بمنطقة باطن المعصي جنوب البلدة، تعود إلى المواطن عيسى أحمد صلاح.
وأشار إلى أن المستوطنين صعدوا في الأيام القليلة الماضية من هجماتهم على أراضي المواطنين في الخضر، وقبل يومين اقتلعوا 400 شتلة زيتون وكرمة منها.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال خربة حمصة وادي الجوفة وهدمت مساكن وحظائر.
وبين معتز بشارات، مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، أن قوات الاحتلال هدمت مساكن وحظائر وأتلفت مقتنيات المواطنين وأخطرت بوقف البناء في خمسة مساكن، وذلك بذريعة البناء في منطقة مغلقة لأغراض عسكرية أو أمنية.
وأشار إلى أنها فرضت غرامة مالية باهظة تتجاوز 11 ألف شيكل على مزارعين مقابل تمكينهم من استرداد جرارَين زراعيَّين تمت مصادرتهما قبل بضعة أيام من منطقة حمصة بصلية، مشيراً إلى أن الجرارَين كانت تمت مصادرتهما مرتين خلال الشهور الثلاثة الماضية.
