أصيب عدد من المواطنين برضوض وحالات اختناق في بلدة صوريف شمال غربي الخليل وقرية النبي صالح شمال غربي رام الله، أمس، جراء اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه، فيما اقتلع مستوطنون أشتال زيتون في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، ونفذوا اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى.
في التفاصيل، فقد أصيب شاب برضوض وعشرات بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب المواطنين الذين تصدوا لهجوم مستوطني "بيت عين" على منازلهم، في بلدة صوريف.
وقالت مصادر محلية إن مستوطني "بيت عين" المقامة على أراضي بلدة صوريف هاجموا المواطنين بالعصي والحجارة، تحت حماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
كما أصيب شاب برضوض إثر اعتداء المستوطنين المسلحين عليه بالضرب.
وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب أربعة مواطنين اختناقاً بالغاز المسيل للدموع في قرية النبي صالح.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز والصوت تجاه مركبة تعود للمواطن خليل الرفاعي من قرية كفر عين أثناء مروره من الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية النبي صالح، ما أدى إلى إصابة المواطنين الأربعة، بينهم إصابة نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي محافظة بيت لحم، اقتلع مستوطنون، للمرة الثانية في غضون أيام، أشتال زيتون في منطقة "واد أبو بكير" ببلدة الخضر، تعود للمواطن يوسف عبد موسى.
كان المستوطنون اقتلعوا في ذات المنطقة ولنفس المواطن 400 شتلة زيتون وعنب، الجمعة الماضي.
يأتي ذلك في وقت واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف بأن أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية قرب باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، ودققت في هويات المصلين واحتجزتها عند الأبواب.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، مساء أول من أمس، المصلى القبلي بالأقصى، وأجبرت بالقوة عشرات المعتكفين فيه على مغادرته، لتسهيل عمليات اقتحام المستوطنين لساحاته في الصباح.
وتكثفت الدعوات المقدسية للرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وتواصل "منظمات الهيكل" المزعوم تحشيد أنصارها من المستوطنين، في محاولة لذبح "قرابين الفصح اليهودي" داخل المسجد الأقصى، وتكثيف الاقتحامات وأداء طقوسهم التلمودية، لا سيما خلال فترة "عيد الفصح" لدى اليهود.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف