أفادت القناة 12 العبرية، مساء امس، بأن الجيش الإسرائيلي، سيعزز قواته عند خط التماس مع الضفة الغربية؛ وذلك مع استمرار ورود إنذارات ساخنة بشأن عمليات جديدة.
وبحسب القناة العبرية، ستتواصل حالة التأهب في الحدود الشمالية.
وفي سياق متصل، ادعى رئيس "الشاباك" رونين بار أنه تم خلال الأشهر الثلاثة الأولى منذ بداية العام الجاري، إحباط نحو 200 هجوم، منها 150 عملية إطلاق نار، و20 باستخدام عبوات ناسفة، إلى جانب أخرى مثل محاولات خطف وعمليات استشهادية.
وفي القدس، ومع اقتراب "عيد الفصح" العبري، حولت شرطة الاحتلال المدينة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة وقوات "حرس الحدود" في محيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة.
وعززت شرطة الاحتلال من انتشارها الأمني في المدينة المقدسة، ونصبت الحواجز العسكرية والمتاريس الحديدية عند مداخل البلدة القديمة ومحيط الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد المبارك خلال "عيد الفصح".
وتأتي هذه الإجراءات المشددة، فيما تواصل "جماعات الهيكل" المزعوم تعبئة جمهورها من المستوطنين لمحاولة فرض "قربان الفصح" داخل المسجد الأقصى، مساء اليوم الأربعاء.
في المقابل، يستعد المقدسيون للتصدي لأي محاولة إسرائيلية لـ"تقديم وذبح القرابين" داخل الأقصى، عبر تكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد بدءا من الليلة، من أجل حمايته والدفاع عنه.
ودعت شخصيات مقدسية وفلسطينية إلى تكثيف الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى، لصد مخططات المستوطنين ونيتهم "ذبح القرابين" في ساحاته.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف