- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-11-24
كل الدعم للهبة الشبابية نحو إنتفاضة جماهيرية واسعة تنهي الإحتلال
منذ شهرين والشباب الفلسطيني يقوم بتصعيد المقاومة الشعبية ضد سلطات الا حتلال وقطعان مستوطنيه . نعم لقد وصل السيل الزبى ... فموجات الاستيطان ومصادرة الاراضي الفلسطينية في تصاعد، ولا يكاد يمر يوم واحد بدون استيطان جديد ، وتقطيع اوصال المدن والقرى والمخيمات عبر بناء المستوطنات الجديدة الى جانب عمليات بناء وإستكمال بناء جدار الفصل العنصري التي تجري على قدم وساق لا سيما حول مدينة القدس المحتلة، والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية بدون توقف ومحاولات تقسيم الاقصى مكانيا وزمانيا.
وتتزامن تلك الجرائم في الضفة العربية مع ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة الذي ما زال يرزخ تحت الحصار، وشعبنا في الداخل الفلسطيني لعام 48 الذي يتعرض لاكبر حملة تمييز عنصرى وعلى مختلف المستويات، الى جانب ذلك يتم تشريد أبناء شعبنا في مخيمات سوريا ويحرم الفلسطينيين في لبنان من حقوقهم السياسية والمدنية.
ما يتعرض له شعبنا من ويلات هذا الإحتلال ونتائجه المدمرة، أوصل قطاعات واسعة من شعبنا الصامد الى قناعة تامة أن اتفاق أوسلو سيئ السمعة والنتيجة، يشكل فقط غطاءً لممارسات الاحتلال ودون وجود رادع عربي او دولي، لهذا تتصاعد الهبة الشعبية ويقدم الشباب الفلسطيني التضحيات الجسام ، خلال شهرين فقط سقط ما يقترب من مئة شهيد من الشباب والاطفال والنساء، ومئات الجرحى على يد جنود الاحتلال ومستوطنيه، فضلا عن مئات الاسرى الاداريين الذين يقبعون في زنازين الاحتلال دون اي محاكمة، فالاحتلال لا يكن احتراما لاي قانون ويتنصل من اي اتفاقيات ولهذا جدد اعتقال من تحرر من المعتقلين في الصفقات الثلاث السابقة مرة اخرى ويرفض اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى.
لقد راهن الاحتلال ومن تضررت مصالحه السياسية والخاصة من هذه الهبة الجماهيرية البطولية على انتهائها خلال ايام او أسابيع لانها عفوية وينقصها التنظيم والتنسيق والقيادة الموجهة لها، ولكن خابت ظنونهم ومطامعهم وها نحن نشهد انتهاء الشهر الثاني وجحافل الشهداء والجرحى في ازدياد، والشباب الفلسطيني يبتكر أدوات واساليب مقاومة جديدة.
إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا ندعو ونهيب بكافة قطاعات شعبنا المختلفة وتنظيماته السياسية الانخراط الواسع في هذه الهبة الجماهيرية، ونطالب القيادة الفسطينية بتوجيه كل اشكال الدعم والصمود للشباب المنتفض وعدم تركه فريسة لجنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كما ندعو القيادة الفلسطينية لوقف المراهنة على التكتيكات الامريكية الاسرائيلية والتي أثبتت عقمها وعجزها عن توفير أي حل يلبي حقوق شعبنا المشروعة، وندعوها في هذا الشأن إلى السعي الجاد والحثيث لتوفير الدعم العربي لهذه الهبة لكي تتطور الى انتفاضة جماهيرية واسعة شاملة وتفتح المجال واسعاً على حل عادل وشامل لقضية شعبنا الوطنية، حلٌ يضمن حريته واستقلاله وعودته الى وطنه التي هُجر منها.
إننا وفي يوم التضامن العالمي للشعب الفلسطيني نناشد أبناء شعبنا في دول الطوق وفي الشتات ودول المهجر بالوقوف الى جانب هذه المقاومة ودعمها وتكثيف حملات الدعم والإسناد لها حتى يتحقق أمل كل فلسطيني بالعودة الى وطنه ودياره، ونتوجه الى أصدقاء شعبنا من مناصري الحرية والعدالة في هذا العالم ومؤسسات المجتمع المدني في اوروبا برفع وتيرة تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتوجيه المزيد من الضغط على الكيان الصهيوني ومقاطعته اقتصاديا وثقافيا طالما لا يستجيب للارادة الدولية بإحقاق العدل والسلام ويستخدم كل أساليب القمع والاضطهاد للشعب الفلسطيني، ولا يلتزم بأي قانون من القوانين الدولية.
وأخيراُ وبمناسبة يوم التضامن العالمي نوجه تحية إجلال وإكبار للشباب المنتفض في كل ربوع فلسطين، ألف تحية لاهلنا في القطاع المحاصر، وأهلنا في مخيم اليرموك وكل المخيمات، ولشعبنا في الشتات وكل انحاء المعمورة.
المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية لاسرى فلسطين.
الهيئة الإدارية لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا
رئيس الهيئة الإدارية الدكتور فلاح صالحة / بودابست 24-11-2015
منذ شهرين والشباب الفلسطيني يقوم بتصعيد المقاومة الشعبية ضد سلطات الا حتلال وقطعان مستوطنيه . نعم لقد وصل السيل الزبى ... فموجات الاستيطان ومصادرة الاراضي الفلسطينية في تصاعد، ولا يكاد يمر يوم واحد بدون استيطان جديد ، وتقطيع اوصال المدن والقرى والمخيمات عبر بناء المستوطنات الجديدة الى جانب عمليات بناء وإستكمال بناء جدار الفصل العنصري التي تجري على قدم وساق لا سيما حول مدينة القدس المحتلة، والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية بدون توقف ومحاولات تقسيم الاقصى مكانيا وزمانيا.
وتتزامن تلك الجرائم في الضفة العربية مع ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة الذي ما زال يرزخ تحت الحصار، وشعبنا في الداخل الفلسطيني لعام 48 الذي يتعرض لاكبر حملة تمييز عنصرى وعلى مختلف المستويات، الى جانب ذلك يتم تشريد أبناء شعبنا في مخيمات سوريا ويحرم الفلسطينيين في لبنان من حقوقهم السياسية والمدنية.
ما يتعرض له شعبنا من ويلات هذا الإحتلال ونتائجه المدمرة، أوصل قطاعات واسعة من شعبنا الصامد الى قناعة تامة أن اتفاق أوسلو سيئ السمعة والنتيجة، يشكل فقط غطاءً لممارسات الاحتلال ودون وجود رادع عربي او دولي، لهذا تتصاعد الهبة الشعبية ويقدم الشباب الفلسطيني التضحيات الجسام ، خلال شهرين فقط سقط ما يقترب من مئة شهيد من الشباب والاطفال والنساء، ومئات الجرحى على يد جنود الاحتلال ومستوطنيه، فضلا عن مئات الاسرى الاداريين الذين يقبعون في زنازين الاحتلال دون اي محاكمة، فالاحتلال لا يكن احتراما لاي قانون ويتنصل من اي اتفاقيات ولهذا جدد اعتقال من تحرر من المعتقلين في الصفقات الثلاث السابقة مرة اخرى ويرفض اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى.
لقد راهن الاحتلال ومن تضررت مصالحه السياسية والخاصة من هذه الهبة الجماهيرية البطولية على انتهائها خلال ايام او أسابيع لانها عفوية وينقصها التنظيم والتنسيق والقيادة الموجهة لها، ولكن خابت ظنونهم ومطامعهم وها نحن نشهد انتهاء الشهر الثاني وجحافل الشهداء والجرحى في ازدياد، والشباب الفلسطيني يبتكر أدوات واساليب مقاومة جديدة.
إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا ندعو ونهيب بكافة قطاعات شعبنا المختلفة وتنظيماته السياسية الانخراط الواسع في هذه الهبة الجماهيرية، ونطالب القيادة الفسطينية بتوجيه كل اشكال الدعم والصمود للشباب المنتفض وعدم تركه فريسة لجنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كما ندعو القيادة الفلسطينية لوقف المراهنة على التكتيكات الامريكية الاسرائيلية والتي أثبتت عقمها وعجزها عن توفير أي حل يلبي حقوق شعبنا المشروعة، وندعوها في هذا الشأن إلى السعي الجاد والحثيث لتوفير الدعم العربي لهذه الهبة لكي تتطور الى انتفاضة جماهيرية واسعة شاملة وتفتح المجال واسعاً على حل عادل وشامل لقضية شعبنا الوطنية، حلٌ يضمن حريته واستقلاله وعودته الى وطنه التي هُجر منها.
إننا وفي يوم التضامن العالمي للشعب الفلسطيني نناشد أبناء شعبنا في دول الطوق وفي الشتات ودول المهجر بالوقوف الى جانب هذه المقاومة ودعمها وتكثيف حملات الدعم والإسناد لها حتى يتحقق أمل كل فلسطيني بالعودة الى وطنه ودياره، ونتوجه الى أصدقاء شعبنا من مناصري الحرية والعدالة في هذا العالم ومؤسسات المجتمع المدني في اوروبا برفع وتيرة تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتوجيه المزيد من الضغط على الكيان الصهيوني ومقاطعته اقتصاديا وثقافيا طالما لا يستجيب للارادة الدولية بإحقاق العدل والسلام ويستخدم كل أساليب القمع والاضطهاد للشعب الفلسطيني، ولا يلتزم بأي قانون من القوانين الدولية.
وأخيراُ وبمناسبة يوم التضامن العالمي نوجه تحية إجلال وإكبار للشباب المنتفض في كل ربوع فلسطين، ألف تحية لاهلنا في القطاع المحاصر، وأهلنا في مخيم اليرموك وكل المخيمات، ولشعبنا في الشتات وكل انحاء المعمورة.
المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية لاسرى فلسطين.
الهيئة الإدارية لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا
رئيس الهيئة الإدارية الدكتور فلاح صالحة / بودابست 24-11-2015