- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-04-08
فاقت أعداد المصلين في صلاتَي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى، أمس، أعداد المشاركين في صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وعكست التطورات الميدانية، والقيود الإسرائيلية، نفسها على أعداد المشاركين في صلاة الجمعة، الذين كانت أعدادهم نصف الذين شاركوا في صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الأسبوع الماضي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن 130 ألفاً شاركوا في صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في وقت أشارت فيه إلى أن أعداد المشاركين في صلاتَي العشاء والتراويح بلغت 140 ألفاً.
وحالت القيود الإسرائيلية دون تمكّن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، خاصة من مناطق الضفة الغربية، فيما لا يزال الاحتلال يحظر على سكان قطاع غزة القدوم إلى المسجد للصلاة.
وكانت شرطة الاحتلال حوّلت مدينة القدس الشرقية إلى ثكنة عسكرية بنشر أكثر من 2300 من عناصرها في المدينة، خاصة في محيط البلدة القديمة وأزقتها، وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى.
واعتدت شرطة الاحتلال في صلاة فجر أمس بالضرب على المصلين في منطقة باب الأسباط، ولاحقتهم في الشوارع القريبة.
وحاولت شرطة الاحتلال افتعال مواجهات في ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة فجر أمس، بزعم أن عدداً من الفتية خططوا لإلقاء الحجارة على منطقة باب المغاربة.
وكانت شرطة الاحتلال راقبت عن كثب التطورات في ساحات المسجد الأقصى، من خلال تواجدها على سطح المدرسة التنكزية المطلة على ساحات المسجد.
وكان المئات من المصلين اعتكفوا في المسجد الأقصى، ليلتَي الخميس والجمعة، في وقت نظم فيه المئات وقفات تضامنية مع غزة في ساحات المسجد.
وتناول آلاف الموطنين، وبينهم مئات العائلات، طعام الإفطار في ساحات المسجد الأقصى.
وقال الشيخ يوسف أبو سنينة، خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة: "نحن في بلاء عظيم اليوم في مسجدنا الأقصى المبارك، والذي يتعرض للأذى والاعتداءات، والاعتقالات، والإبعاد، والظلم الكبير".
وأضاف: "الاعتداءات على المصلين تنذر بالخطر، والواجب وقف هذه الاعتداءات وإعطاء المسلمين حريتهم في عبادتهم بمسجدهم والوصول إليه، وما جرى أمر مستنكر، ونحن والحمد لله متمسكون وسوف نبقى على العهد حتى يرث الله (تبارك وتعالى) الأرض ومن عليها".
وتابع الشيخ أبو سنينة: "دوام الحال من المحال".
وكانت فرق النظام والكشافة، وحراس وحارسات وسدنة المسجد الأقصى، تولوا النظام في المسجد وفصل الرجال عن النساء.
وشهدت أزقة البلدة القديمة بعض الاختناقات مع استمرار تدفق المصلين إلى المسجد على مدار الساعة.
وكانت شرطة الاحتلال أغلقت عدداً من الشوارع في محيط البلدة القديمة أمام حركة السيارات بداعي منع الاختناقات.
وعكست التطورات الميدانية، والقيود الإسرائيلية، نفسها على أعداد المشاركين في صلاة الجمعة، الذين كانت أعدادهم نصف الذين شاركوا في صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الأسبوع الماضي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن 130 ألفاً شاركوا في صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في وقت أشارت فيه إلى أن أعداد المشاركين في صلاتَي العشاء والتراويح بلغت 140 ألفاً.
وحالت القيود الإسرائيلية دون تمكّن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، خاصة من مناطق الضفة الغربية، فيما لا يزال الاحتلال يحظر على سكان قطاع غزة القدوم إلى المسجد للصلاة.
وكانت شرطة الاحتلال حوّلت مدينة القدس الشرقية إلى ثكنة عسكرية بنشر أكثر من 2300 من عناصرها في المدينة، خاصة في محيط البلدة القديمة وأزقتها، وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى.
واعتدت شرطة الاحتلال في صلاة فجر أمس بالضرب على المصلين في منطقة باب الأسباط، ولاحقتهم في الشوارع القريبة.
وحاولت شرطة الاحتلال افتعال مواجهات في ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة فجر أمس، بزعم أن عدداً من الفتية خططوا لإلقاء الحجارة على منطقة باب المغاربة.
وكانت شرطة الاحتلال راقبت عن كثب التطورات في ساحات المسجد الأقصى، من خلال تواجدها على سطح المدرسة التنكزية المطلة على ساحات المسجد.
وكان المئات من المصلين اعتكفوا في المسجد الأقصى، ليلتَي الخميس والجمعة، في وقت نظم فيه المئات وقفات تضامنية مع غزة في ساحات المسجد.
وتناول آلاف الموطنين، وبينهم مئات العائلات، طعام الإفطار في ساحات المسجد الأقصى.
وقال الشيخ يوسف أبو سنينة، خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة: "نحن في بلاء عظيم اليوم في مسجدنا الأقصى المبارك، والذي يتعرض للأذى والاعتداءات، والاعتقالات، والإبعاد، والظلم الكبير".
وأضاف: "الاعتداءات على المصلين تنذر بالخطر، والواجب وقف هذه الاعتداءات وإعطاء المسلمين حريتهم في عبادتهم بمسجدهم والوصول إليه، وما جرى أمر مستنكر، ونحن والحمد لله متمسكون وسوف نبقى على العهد حتى يرث الله (تبارك وتعالى) الأرض ومن عليها".
وتابع الشيخ أبو سنينة: "دوام الحال من المحال".
وكانت فرق النظام والكشافة، وحراس وحارسات وسدنة المسجد الأقصى، تولوا النظام في المسجد وفصل الرجال عن النساء.
وشهدت أزقة البلدة القديمة بعض الاختناقات مع استمرار تدفق المصلين إلى المسجد على مدار الساعة.
وكانت شرطة الاحتلال أغلقت عدداً من الشوارع في محيط البلدة القديمة أمام حركة السيارات بداعي منع الاختناقات.
