
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-04-10
تجمّع مئات من المتظاهرين في السليمانية، أمس، وهم يلوّحون بأعلام إقليم كردستان العراق؛ للتنديد بالقصف المتكرّر الذي تشنّه تركيا المجاورة، بعد يومين على هجومٍ قرب مطار المدينة.
ولتركيا مواقع عسكرية في شمال العراق حيث تشنّ بشكل منتظم عمليات ضدّ مقاتلين أكراد من حزب العمّال الكردستاني. لكن قصف الجمعة الماضي، الذي لم يسفر عن إصابات، وقع عندما كان جنود أميركيون والقائد العام لقوات سورية الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي مظلوم عبدي موجودين في المطار.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأنّ نحو 400 متظاهر تجمّعوا في وسط السليمانية ثاني مدن كردستان العراق، رافعين لافتة كتب عليها "الهجوم على مطار السليمانية عمل إرهابي".
وردّد المتظاهرون هتافات منها "أردوغان دكتاتور"، في إشارة إلى الرئيس التركي، وذلك خلال تجمّع نظّمه نشطاء ونوّاب سابقون.
وقال علي أمين (66 عاماً) وهو موظف متقاعد: "هذا ليس العدوان التركي الوحيد على أهداف مدنية في الإقليم".
وأضاف: "أصبح عدواناً مستمرّاً فأحياناً تُهاجم تركيا القرى، وفي أحيان أخرى تُهاجم أهدافاً مدنية مثل مزارع الفلّاحين ومشاريع مياه وكهرباء".
وفي مواجهة العمليات التركية، ندّدت فاطمة حامد (55 عاماً) وهي ناشطة مدنية بـ"المواقف المتخاذلة" لسلطات إقليم كردستان الذي يتمتّع بحكم ذاتي منذ ثلاثة عقود.
وقالت: إنّ "المواطنين الأكراد ضحّوا كي يتحرّروا. ولم يضحّوا من أجل أن تحكمهم سلطة عائلية لبرزاني وطالباني".
ونفت وزارة الدفاع في أنقرة أي دور في الهجوم الذي وقع الجمعة الماضي.
والنزاع بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني مستمر منذ عقود. وتصنّف أنقرة وحلفاؤها الغربيون الحزب "إرهابياً"، وقد امتد إلى شمال العراق، حيث يملك كلا الجانبين قواعد خلفية.
كما شن الجيش التركي خلال السنوات الماضية ثلاث عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سورية، وتستهدف طائراته المسيّرة بين الحين والآخر مناطق سيطرتهم.
وأول من أمس، أعلنت قوات سورية الديمقراطية المدعومة من واشنطن، أنّ قائدها العام مظلوم عبدي كان موجوداً في مطار السليمانية حين استهدف، الجمعة الماضي.
وأكد عبدي في مقطع فيديو نُشر، أول من أمس، أنّ "طائرات دون طيار تركية" قامت بعملية قصف بينما كان يستعدّ للعودة إلى سورية بالطائرة.
ولتركيا مواقع عسكرية في شمال العراق حيث تشنّ بشكل منتظم عمليات ضدّ مقاتلين أكراد من حزب العمّال الكردستاني. لكن قصف الجمعة الماضي، الذي لم يسفر عن إصابات، وقع عندما كان جنود أميركيون والقائد العام لقوات سورية الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي مظلوم عبدي موجودين في المطار.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأنّ نحو 400 متظاهر تجمّعوا في وسط السليمانية ثاني مدن كردستان العراق، رافعين لافتة كتب عليها "الهجوم على مطار السليمانية عمل إرهابي".
وردّد المتظاهرون هتافات منها "أردوغان دكتاتور"، في إشارة إلى الرئيس التركي، وذلك خلال تجمّع نظّمه نشطاء ونوّاب سابقون.
وقال علي أمين (66 عاماً) وهو موظف متقاعد: "هذا ليس العدوان التركي الوحيد على أهداف مدنية في الإقليم".
وأضاف: "أصبح عدواناً مستمرّاً فأحياناً تُهاجم تركيا القرى، وفي أحيان أخرى تُهاجم أهدافاً مدنية مثل مزارع الفلّاحين ومشاريع مياه وكهرباء".
وفي مواجهة العمليات التركية، ندّدت فاطمة حامد (55 عاماً) وهي ناشطة مدنية بـ"المواقف المتخاذلة" لسلطات إقليم كردستان الذي يتمتّع بحكم ذاتي منذ ثلاثة عقود.
وقالت: إنّ "المواطنين الأكراد ضحّوا كي يتحرّروا. ولم يضحّوا من أجل أن تحكمهم سلطة عائلية لبرزاني وطالباني".
ونفت وزارة الدفاع في أنقرة أي دور في الهجوم الذي وقع الجمعة الماضي.
والنزاع بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني مستمر منذ عقود. وتصنّف أنقرة وحلفاؤها الغربيون الحزب "إرهابياً"، وقد امتد إلى شمال العراق، حيث يملك كلا الجانبين قواعد خلفية.
كما شن الجيش التركي خلال السنوات الماضية ثلاث عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سورية، وتستهدف طائراته المسيّرة بين الحين والآخر مناطق سيطرتهم.
وأول من أمس، أعلنت قوات سورية الديمقراطية المدعومة من واشنطن، أنّ قائدها العام مظلوم عبدي كان موجوداً في مطار السليمانية حين استهدف، الجمعة الماضي.
وأكد عبدي في مقطع فيديو نُشر، أول من أمس، أنّ "طائرات دون طيار تركية" قامت بعملية قصف بينما كان يستعدّ للعودة إلى سورية بالطائرة.


