
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2023-04-10
قال مسؤول في القصر الرئاسي بكوريا الجنوبية، أمس: إن سول على علم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بتسريب العديد من الوثائق العسكرية الأميركية السرية، وتعتزم مناقشة الولايات المتحدة في القضايا التي أثارتها التسريبات.
كان ثلاثة مسؤولين أميركيين قد أبلغوا رويترز، الجمعة الماضي، بتداول العديد من الوثائق العسكرية الأميركية السرية على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، ما قدم صورة جزئية عن الحرب في أوكرانيا لمدة شهر.
وأضافوا: إن روسيا أو عناصر موالية لها على الأرجح تقف وراء التسريب.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة الوثائق. فيما قالت وزارة العدل الأميركية: إنها تحقق في التسريب.
وعرضت إحدى الوثائق التي حصلت عليها رويترز تفاصيل حول مناقشات خاصة بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول الضغط الأميركي على الحليف الآسيوي، للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وسياسة سول القائمة على ألا تفعل ذلك.
وقالت الوثيقة التي لم تحمل تاريخاً على ما يبدو: إن سول وافقت على بيع قذائف مدفعية لمساعدة الولايات المتحدة على تجديد مخزونها من الأسلحة، وشددت على ضرورة أن يكون "المستخدم النهائي" هو الجيش الأميركي. لكن كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية انتابهم القلق من أن تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بها.
واستند التقرير جزئياً إلى إشارات مخابرات، ما يعني أن الولايات المتحدة تتجسس على أحد أهم حلفائها في كوريا الجنوبية.
وأحجم المسؤول الرئاسي الكوري الجنوبي عن الرد على أسئلة الصحافيين حول تجسس الولايات المتحدة على البلاد، أو تأكيد أي تفاصيل وردت في الوثائق المسربة.
وردّاً على سؤال عما إذا كانت كوريا الجنوبية تعتزم تقديم احتجاج أو المطالبة بتفسير من الولايات المتحدة، قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن الحكومة ستراجع الحالات السابقة والقضايا المتعلقة بدول أخرى.
وأبرمت كوريا الجنوبية صفقات كبيرة مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي لتزويدها بمئات الدبابات والطائرات والأسلحة الأخرى منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال الرئيس يون سوك يول: إن القانون الكوري الجنوبي، الذي يحظر إمداد الدول المتورطة في نزاعات بالأسلحة، يجعل من الصعب إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف: إنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة كوريا الجنوبية.
ومن المقرر أن يلتقي يون مع الرئيس الأميركي جو بايدن في 26 نيسان خلال زيارة دولة لواشنطن.
كان ثلاثة مسؤولين أميركيين قد أبلغوا رويترز، الجمعة الماضي، بتداول العديد من الوثائق العسكرية الأميركية السرية على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، ما قدم صورة جزئية عن الحرب في أوكرانيا لمدة شهر.
وأضافوا: إن روسيا أو عناصر موالية لها على الأرجح تقف وراء التسريب.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة الوثائق. فيما قالت وزارة العدل الأميركية: إنها تحقق في التسريب.
وعرضت إحدى الوثائق التي حصلت عليها رويترز تفاصيل حول مناقشات خاصة بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول الضغط الأميركي على الحليف الآسيوي، للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وسياسة سول القائمة على ألا تفعل ذلك.
وقالت الوثيقة التي لم تحمل تاريخاً على ما يبدو: إن سول وافقت على بيع قذائف مدفعية لمساعدة الولايات المتحدة على تجديد مخزونها من الأسلحة، وشددت على ضرورة أن يكون "المستخدم النهائي" هو الجيش الأميركي. لكن كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية انتابهم القلق من أن تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بها.
واستند التقرير جزئياً إلى إشارات مخابرات، ما يعني أن الولايات المتحدة تتجسس على أحد أهم حلفائها في كوريا الجنوبية.
وأحجم المسؤول الرئاسي الكوري الجنوبي عن الرد على أسئلة الصحافيين حول تجسس الولايات المتحدة على البلاد، أو تأكيد أي تفاصيل وردت في الوثائق المسربة.
وردّاً على سؤال عما إذا كانت كوريا الجنوبية تعتزم تقديم احتجاج أو المطالبة بتفسير من الولايات المتحدة، قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن الحكومة ستراجع الحالات السابقة والقضايا المتعلقة بدول أخرى.
وأبرمت كوريا الجنوبية صفقات كبيرة مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي لتزويدها بمئات الدبابات والطائرات والأسلحة الأخرى منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال الرئيس يون سوك يول: إن القانون الكوري الجنوبي، الذي يحظر إمداد الدول المتورطة في نزاعات بالأسلحة، يجعل من الصعب إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف: إنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة كوريا الجنوبية.
ومن المقرر أن يلتقي يون مع الرئيس الأميركي جو بايدن في 26 نيسان خلال زيارة دولة لواشنطن.


