اغتالت قوات الاحتلال، أمس، شابين وأصابت ثالثا تمكن من الفرار، خلال كمين واشتباك في بلدة دير الحطب شرق نابلس.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها أن شهيدي دير الحطب اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال هما: سعود عبد الله سعود الطيطي ومحمد غازي محمد أبو ذراع.
واحتجزت قوات الاحتلال جثماني الشهيدين طيطي وأبو ذراع، ليرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ العام 2015 إلى 133 شهيدا، منهم 20 شهيدا منذ مطلع العام الجاري 2023، بالإضافة إلى 256 شهيدا في "مقابر الأرقام"، وذلك وفقا لبيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.
وباستشهاد الشابين طيطي وأبو ذراع ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 98 شهيدا.
ونعى نادي الأسير الفلسطيني، والحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، شهيدي مخيم بلاطة، الأسيرين السابقين الطيطي وأبو ذراع.
وذكر نادي الأسير، أن الشهيد الطيطي أمضى 16 عاما في معتقلات الاحتلال، وأفرج عنه قبل عام وهو شقيق الشهيد القائد محمود الطيطي، فيما أمضى الشهيد أبو ذراع (البواب) 7 سنوات في معتقلات الاحتلال.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن إصابة مواطنين برصاص الاحتلال، عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة دير الحطب واندلاع اشتباك مسلح.
وأفاد أحمد جبريل مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، بأن الطواقم نقلت شابا مصابا في كتفه بالرصاص الحي وشظية إلى مستشفى رفيديا الحكومي، فيما منعت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى إصابة أخرى، فيما أعلنت وزارة الصحة وصول إصابة برصاص الاحتلال الحي في الكتف إلى مستشفى رفيديا من بلدة دير الحطب.
وأعلنت حركة فتح أنّ الشهيدين هما قياديان في كتائب شهداء الأقصى.
ونعت حركة فتح في مدينة نابلس عبر مكبّرات الصوت في المساجد "سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع اللذين استشهدا، امس، خلال اشتباكات مسلّحة عند مستوطنة (ألون موريه)".
وقالت الحركة، إنّ الشهيدين "هما من قادة كتائب شهداء الأقصى" ويتحدّران من مخيّم بلاطة.
وأصدر جيش الاحتلال بيانا جاء فيه: "إن خلية (مخربين) قامت بإطلاق نار من داخل سيارة مسرعة نحو موقع لجيش الدفاع في منطقة (ألون موريه) في السامرة حيث قامت قوة عسكرية كانت تهم بنشاط استباقي قرب المكان بإطلاق نار نحو السيارة وتمكنت من تحييد مخربَين مسلحَين".
وورد في البيان: "قامت القوات بأعمال تمشيط في المنطقة بحثا عن مشتبه فيهم آخرين وعثرت بالقرب من المكان على أسلحة من نوع (M-16) ومسدس استخدمه المخربون، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
بينما أبلغ مصدر عسكري في جيش الاحتلال وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنودا نصبوا كمينا بالقرب من مستوطنة "ألون موريه"، وأطلقوا النار نحو الشابين الفلسطينيين إثر استهدافهما المستوطنة، ما أدى إلى استشهادهما، وعثر بحوزتهما على بندقيتين من طراز "M16" ومسدس، على حد زعم الاحتلال.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، تصريحا لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال فيه، "أبارك عمل جنود الجيش إثر تصفيتهم إرهابيَين من خلال فتح النار عليهما، في عملهم الناجح منعوا عملية ضد مواطني دولة إسرائيل، جيش الدفاع هو الواقي وموفر الحياة لدولة إسرائيل".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف