قرر الأطباء في مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي، أمس، إزالة جزء من رئة الأسير المريض وليد دقة (63 عاما)، بعد تدهور وضعه الصحي إثر إصابته بتلوث نتيجة تجمع مياه في الرئة.
وسيجري الأطباء في المستشفى، صباح اليوم، عملية جراحية عاجلة للأسير الذي يعاني من نوع نادر من السرطان في الرئة بعد تردي وضعه الصحي بشكل كبير.
ولا يزال الأسير دقة قابعاً تحت الحراسة المشددة في مستشفى "برزيلاي" في مدينة عسقلان على أجهزة التنفس الاصطناعي، بعد تدهور عمل أجهزته الحيوية، وخاصة الكلى والرئتين ونقص نسبة الدم.
وقالت عائلة دقة الذي أمضى 37 عاما متواصلة في سجون الاحتلال، إنها توجهت إلى المستشفى للوقوف بجانب ابنها بعد إبلاغها أن العملية ستجرى، اليوم الأربعاء، عند الساعة الثامنة صباحا.
وأكدت العائلة لـ"الأيام" أنها لم تتمكن من مقابلته، أمس، رغم حضورها إلى مستشفى "برزيلاي" الذي نقل إليه الأسير منذ أكثر من أسبوعين في وضع صحي صعب.
وتعتبر حالة الأسير المريض دقة مثالا صارخا على الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال والذين تزايدت نسبة إصابتهم بأنواع مختلفة من السرطانات.
وكان الأسير دقة أنهى قبل نحو شهر مدة محكوميته الأصلية (37 عاما) إلا أن إدارة سجون الاحتلال كانت قد أضافت إلى حكمه سنتين بتهمة تهريبه جوالاً إلى السجن.
وكانت عائلة الأسير دقة، بالتعاون مع الجهات المختصة، أطلقت، مؤخراً، حملة للمطالبة بإطلاق سراحه، مع دخوله عامه الـ38 في سجون الاحتلال، ومواجهته وضعا صحيا خطيرا.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف