- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2023-04-14
أقدم يهود متدينون، أمس، على البصق على الصليب والراهبات في حادثين منفصلين في البلدة القديمة، وذلك في سياق الاعتداءات الاستيطانية المتواصلة بحق الكنائس والأديرة والمقابر المسيحية في القدس، وفي ظل العراقيل والقيود والتضييقات التي تفرضها حكومة الاحتلال على المدينة المقدسة بما في ذلك الوصول إلى كنيسة القيامة.
فقد وثق مركز معلومات وادي حلوة تسجيلين أظهر أحدهما مستوطناً يهودياً وهو يبصق على صليب كبير بينما كان حاج مسيحي يحمله في طريق الآلام، على الرغم من الانتشار الكبير لجنود الاحتلال في المنطقة.
كما وثق المركز في تسجيل آخر مجموعة من المستوطنين المتدينين يبصقون على راهبات أثناء وقوفهن أمام مبنى.
من جهته، قال المطران وليام الشوملي من الكنيسة اللاتينية في تصريح صحافي أمس: إن هذا النوع من الاعتداءات يتكرر بشكل دوري، لافتاً إلى أن هناك نحو 300 عائلة من اليهود الأشكناز المتدينين مزروعة في البلدة القديمة يتعمدون البصق على الحجاج والصلبان والمشاركين في التطواف الرسمي الذي ينطلق من البطريركية اللاتينية إلى كنيسة القيامة مروراً بشارع عمر بن الخطاب وباب الخليل.
وأشار إلى أن هؤلاء الأشكناز يتعمدون اجتياز التطواف الرسمي والبصق على الصلبان والحجاج كموروث جلبوه معهم من أوروبا.
وكان جنود من لواء “غفعاتي” في جيش الاحتلال أقدموا على البصق على رئيس أساقفة أرمني وحجاج آخرين خلال مسيرة أقيمت في وقت سابق أواخر العام الماضي.
وأشارت صحيفة "هآرتس" في حينه إلى أن الحدث وقع أثناء مسيرة في البلدة القديمة في القدس بتاريخ 17 تشرين الثاني لمناسبة "عيد الصليب"، إذ انطلق الكهنة والحجاج من كنيسة القيامة في الحي الأرمني في البلدة القديمة، يترأسهم البطريرك صبان كاريبيان، ثم لدى وصولهم منطقة السوق بصق الجنود عليهم وعلى الصليب، وأكدت أن المستوطنين المتدينين شنوا سابقاً اعتداءات مشابهة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها جنودٌ نظاميون بمثل هذا الفعل.
يذكر أن كنائس القدس مجتمعة أكدت أول من أمس رفضها لكل محاولات سلطات الاحتلال التضييق على المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة.
وشددت على أن سلطات الاحتلال فرضت قيودًا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، مؤكدة أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام رغم هذه القيود.
فقد وثق مركز معلومات وادي حلوة تسجيلين أظهر أحدهما مستوطناً يهودياً وهو يبصق على صليب كبير بينما كان حاج مسيحي يحمله في طريق الآلام، على الرغم من الانتشار الكبير لجنود الاحتلال في المنطقة.
كما وثق المركز في تسجيل آخر مجموعة من المستوطنين المتدينين يبصقون على راهبات أثناء وقوفهن أمام مبنى.
من جهته، قال المطران وليام الشوملي من الكنيسة اللاتينية في تصريح صحافي أمس: إن هذا النوع من الاعتداءات يتكرر بشكل دوري، لافتاً إلى أن هناك نحو 300 عائلة من اليهود الأشكناز المتدينين مزروعة في البلدة القديمة يتعمدون البصق على الحجاج والصلبان والمشاركين في التطواف الرسمي الذي ينطلق من البطريركية اللاتينية إلى كنيسة القيامة مروراً بشارع عمر بن الخطاب وباب الخليل.
وأشار إلى أن هؤلاء الأشكناز يتعمدون اجتياز التطواف الرسمي والبصق على الصلبان والحجاج كموروث جلبوه معهم من أوروبا.
وكان جنود من لواء “غفعاتي” في جيش الاحتلال أقدموا على البصق على رئيس أساقفة أرمني وحجاج آخرين خلال مسيرة أقيمت في وقت سابق أواخر العام الماضي.
وأشارت صحيفة "هآرتس" في حينه إلى أن الحدث وقع أثناء مسيرة في البلدة القديمة في القدس بتاريخ 17 تشرين الثاني لمناسبة "عيد الصليب"، إذ انطلق الكهنة والحجاج من كنيسة القيامة في الحي الأرمني في البلدة القديمة، يترأسهم البطريرك صبان كاريبيان، ثم لدى وصولهم منطقة السوق بصق الجنود عليهم وعلى الصليب، وأكدت أن المستوطنين المتدينين شنوا سابقاً اعتداءات مشابهة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها جنودٌ نظاميون بمثل هذا الفعل.
يذكر أن كنائس القدس مجتمعة أكدت أول من أمس رفضها لكل محاولات سلطات الاحتلال التضييق على المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة.
وشددت على أن سلطات الاحتلال فرضت قيودًا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، مؤكدة أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام رغم هذه القيود.
