اتهمت قوى الحرية والتغيير السودانية عناصر تابعة للحزب الحاكم السابق في السودان (المؤتمر الوطني)، بمحاولة إفشال الوصول لاتفاق سياسي نهائي وبتدمير العملية السياسية في السودان.وقالت قوى الحرية والتغيير، اليوم الجمعة، في بيان صحفي، إن " المخطط الحالي هو مخطط لفلول النظام البائد يهدف لتدمير العملية السياسية، لذلك ندعو شعبنا وقوى الثورة الحية لفضح حزب المؤتمر الوطني المحلول والتصدي لمخططاتهم".

وفي السياق نفسه، تقول قوى الحرية والتغيير، إنها "عقدت اجتماعا مساء الأربعاء مع الرباعية الدولية، بمنزل عضو مجلس السيادة الإنتقالي، الطاهر حجر، لتعزيز الجهود ونزع فتيل الأزمة وإكمال الاتفاق السياسي النهائي، لأن الحل الحقيقي للأزمة يمكن في إكمال الاتفاق السياسي النهائي وإقامة سلطة مدنية من أهم مهامها حل الأزمة الأمنية والاقتصادية واستكمال مهام الانتقال".

وأشارت القوى السياسية إلى أن "أساس الأزمة ليس بين القوات المسلحة والدعم السريع، وإنما يكمن في محاولات فلول النظام البائد العودة إلى الحكم وهم على إستعداد لجر البلاد نحو الحرب الأهلية".

وتصاعدت الخلافات بين قادة الجيش السوداني وقادة الدعم السريع منذ إقامة ورشة تتعلق بإصلاح الأمني والعسكري في أواخر شهر مارس الماضي حول كيفية تحديد مواقيت زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل القوات المسلحة السودانية.

وظهرت هذه الخلافات للعلن بعد نشر قوات الدعم تعزيزات عسكرية لها حول قاعدة "مروي" الجوية شمال السودان قبل أيام، واعتراض الجيش السوداني على هذه الخطوة، مؤكدا أن قوات الدعم السريع لم تنسق معه ولم تأخذ مواقفة الجيش مما خلف حالة من الهلع والخوف بين المواطنين وتعريض البلاد إلى مخاطر أمنية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف