شاركت مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، أمس، في إيقاد شعلة الحرية خلال الفعالية المركزية لإحياء يوم الأسير، التي أقيمت في ساحة مركز بلدنا الثقافي بمدينة البيرة، مشيرة إلى أن إيقاد الشعلة يأتي هذا العام على شرف الأسير وليد دقة، وكافة الأسرى المرضى؛ للمطالبة بحريتهم، وتحرير جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، ومنهم الأسرى الشهداء.
وأوضحت أن باقي الفعاليات ستقام، اليوم، في مختلف محافظات الضفة على النحو الآتي: رام الله: الساعة 12:00 ظهراً على دوار المنارة، بيت لحم: الساعة 8:30 مساءً في باب الزقاق، الخليل: الساعة 12:30 ظهراً على دوار ابن رشد، جنين: الساعة 11:00 صباحاً في ميدان الشهيد ياسر عرفات، نابلس: الساعة 8:00 مساءً أمام ميدان الشهداء، طوباس: الساعة 8:30 مساءً أمام دوار الشهداء، أريحا: الساعة 11:00 صباحاً أمام مكتب الصليب الأحمر، قلقيلية: الساعة 12:30 ظهراً أمام ميدان الشهيد أبو علي إياد، طولكرم: الساعة 8:30 مساءً أمام ميدان جمال عبد الناصر، سلفيت: الساعة 10:30 صباحاً في مدرسة ذكور بديا العليا للبنين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، خلال مؤتمر صحافي، في مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة البيرة، سبق إيقاد الشعلة: إن الشعب الفلسطيني موحد خلف الأسرى، الذين منهم المرضى، والأسرى القدامى، والإداريون، والأطفال، والمضربون عن الطعام، والمرضى، خاصة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، الذي يتعرض للإهمال الطبي، مؤكداً الالتفاف حول قضية الأسرى، وإحياء فعاليات يوم الأسير أمام مقرات المنظمات الدولية، داعيا إلى تضافر الجهود لتفعيل الملف أمام كل العالم، حتى الإفراج عن الأسرى.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر: إن بداية هذا العام كانت أسوأ مرحلة مرت بها الحركة الأسيرة، في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة، ولكن تمكن الأسرى من انتزاع حقوقهم والانتصار.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: إن يوم الأسير يرمز لكفاح الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن العنصرية متأصلة في إسرائيل باختلاف حكوماتها، لذا المطلوب من القوى الوطنية أن تتوحد لدعم الأسرى واتخاذ خطوات عملية.
من ناحيته، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان: "نحن نشهد أكثر حكومة متطرفة في تاريخ الاحتلال، وهذا تجلى في الإجراءات التي تتخذ بحق الأسرى".
وأكد أن قضية الأسرى ثابت من الثوابت الوطنية السياسية، ويجب محاربة الإجراءات غير القانونية التي يقوم بها الاحتلال، وقرصنة أموال الشهداء والأسرى.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف